الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلعب القياسات المورفولوجية، دوراً هاماً فى المجال الرياضى لأن لياقة الفرد للأنشطة الرياضية، تتحدد وفقاً لملاءمة تركيب جسمه، لأداء العمل المطلوب والفاعلية التى يمكن لأعضاء جسمه إنجاز هدف الحركة بها كما أنها تلعب دوراً هاماً فى اختيار نوع النشاط الرياضى، وتوحيد عملية التدريب بما يتفق مع الفروق الفردية للأفراد، ولد زاد الاهتمام الرياضى فى نهاية القرن العشرين، بالدراسة والبحث فى مختلف الاتجاهات التى تتناول الفرد الرياضى، وتؤثر فيه، بغرض الارتفاع بمستوى الإنجاز الرياضى لديه، الأمر الذى دعا إلى الاهتمام المباشر بالقياسات المورفولوجية اهتماماً كبيراً، لما لها من دور هام فى ممارسة النشاط الرياضى، والوفاء بمتطلبات هذا النشاط، من الناحية البدنية، حيث أن الخصائص المورفولوجية، تعتبر (الخطوة الأولى والأساسية لتحقيق المستويات الرياضية العالية)، كما تشير الدراسات والبحوث إلى أهمية التكوين الجسمانى للفرد، فالتكوين الجسمانى للفرد من حيث الطول والوزن، وهى عوامل لا يمكن تجاهلها بل إنه من الضرورة الاهتمام بها سعياً إلى التفوق الرياضى(2: 22)(3: 43). فكل نشاط من الأنشطة الرياضية، يتميز عن الآخر من حيث توافر صفات معينة للفرد الرياضى، تؤهله لممارسة هذا النوع من النشاط بصورة أفضل، ويعتبر التكوين الجسمانى من أهم هذه الصفات فالقياسات المورفولوجية تعطى إمكانية تحديد مستوى خصائص النمو البدنى، ومعايير متابعتها طبقاً للسن والجنس وما بها من انحرافات وتعتبر الخصائص المورفولوجية، من العوامل التى لها تأثيرها الواضح على التفوق فى النشاط الرياضى، حيث يعتبر من المجالات الحديثة التى اتخذت لها مكان فى الأبحاث العلمية على أساس، أنها تعكس العلاقة بين خصائص الجسم والقدرة على الأداء المهاري. |