الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 122 |  |  |
| | | from | 122 | | |
المستخلص
تسببت الأزمات الاقتصادية, التي مر بيا الكثير من دول العالم, في ظيور العديد من القضايا والمشكلات, كنتيجة للاعتماد في كثير من الأحيان عمي المعايير المحاسبية القائمة عمي أساس
المبادئ. لذلك شيدت مينة المحاسبة والمراجعة العديد من التغيرات في عمميات قياس بعض البنود
المحاسبية المختمفة. اولتى عمى الرغم من أن معظميا أدى إلى المزيد من الشفافية والمصداقية في
القوائم المالية, إلا أن بعضيا كان مجالا لخلافات غير محدوده. وتعد التقديرات المحاسبية وتقديرات القيمة العادلة أحد أكثر القضايا إثارة للجدل والنقاش.
وتمثل مراجعة التقديرات المحاسبية المعقدة وتقديرات القيمة العادلة تحدياً كبيراً لمراقب الحسابات بسبب ظروف عدم التأكد المرتبطة بها, وكذلك بسبب تأثيرىا عمى جودة التقارير المالية من جهة, وحرص مراقب الحسابات على الإرتقاء بجودتيا من جهة أخرى. لذلك ازدت منشآت المحاسبة والمراجعة من استخدامها للخبراء من غير المحاسبين, بحيث يؤدي الخبير عملة لمساعدة مراقب الحسابات في الحصول على ما يكفي من أدلة المراجعة الملائمة.
لذلك يهدف هذا البحث إلى دراسة واختبار أثر استعانة مراقب الحسابات بخبراء من غير المحاسبين على جودة مراجعةالتقديرات المحاسبية, مع بيان أثر إختلاف كل من نوع الخبير المستخدم, ودرجة تعقد التقدير على تلك العلاقة, اعتماداً على دراسة تجريبية. وتم اجراء التجربة لاختبار فرض الدراسة والإجابة على تساؤلاته على عينة من مراقبى الحسابات.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن استعانة مراقب الحسابات بخبراء من غير المحاسبين تؤثر إيجاباً على جودة مراجعة التقديرات المحاسبية بغض النظر عن نوع الخبير المستخدم أو درجة تعقد التقدير المحاسبي نفسه.