الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض الكوكسيديا من أكثر الأمراض الطفيلية انتشارا والتى تؤثر سلبا على مزارع الدواجن. كوكسيديا الدجاج هو عدوى معوية تسببها طفيل الإيميريا وقد ظهرالعديد من الأدوية المضادة للكوكسيديا ومنها التولترازوريل والسيمديوراميسين وكلا منهما لهما تأثير واسع المدى على الكوكسيديا. والهدف من هذه الدراسة هو دراسة تأثيرات التولترازوريل والسيمديوراميسين فى الدجاج على الأداء الإنتاجى وصور الدم وبعض القياسات البيوكيميائية بمصل الدم بالإضافة إلى تأثيرهما على أنسجة الكبد والكلى والأثنى عشر وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 90كتكوت ( عمر يوم ) غير مجنسة وقد قسمت هذه الكتاكيت عشوائيا إلى 3 مجموعات متساوية ( بواقع 30 كتكوت لكل مجموعة ) على النحو التالى : المجموعة الأولى ( مجموعة ضابطة ) : لم يتم استخدام أى أدوية بها، المجموعة الثانية : تم إعطاء التولترازوريل لها بالجرعة المثالية (25 جزء من المليون )عن طريق الفم فى ماء الشرب فى اليوم العاشر والحادى عشر والعشرين والحادى والعشرين والثلاثين والحادى والثلاثين، المجموعة الثالثة : تم إعطاء السيمديوراميسين لها بالجرعة المثالية (25 جزء لكل مليون )عن طريق الفم فى العلف من اليوم الأول حتى اليوم الأربعين، كان يتم وزن العلف المستهلك لكل مجموعة يوميا, أيضا قد تم وزن الطيور لكل مجموعة أسبوعيا لمدة ستة أسابيع. وأثبتت النتائج أنه بعد حساب معدل التحويل الغذائى على مدار ستة أسابيع عدم وجود تغيرات معنوية لكل من الدوائين على الأداء الإنتاجى للدجاج. أما بالنسبة لصور الدم فقد كان هناك زيادة معنوية في عدد كرات الدم الحمراء، تركيز الهيموجلوبين و نسبة حجم كرات الدم المرصوصه في المجموعة المعالجه بالتولترازوريل بعد اليوم الأول من العلاج بينما أظهر السيمديواميسين في اليوم السابع بعد العلاج زيادة معنوية في مجموع عدد كريات الدم البيضاء مقارنة مع المجموعة الضابطة. أما بالنسبة لوظائف الكبد فقد كان هناك انخفاض كبير في أنزيمات الكبد وصورة البروتين بمصل الدم لكلا من المجموعات المعالجه بأى من الدوائين مقارنة بالمجموعة الضابطة. أما بالنسبة لوظائف الكلى فقد كان هناك انخفاضا معنويا في مستويات حامض اليوريك بمصل الدم في الايام بعد العلاج للمجموعة المعالجه بالتولترازوريل مقارنة مع المجموعة الضابطه. هذا بالإضافة إلى حدوث انخفاضا معنويا في مستوى الكرياتينين في الدم في اليوم الاول وارتفاع معنوي في مستوى الكرياتينين في مصل الدم في اليوم السابع بعد العلاج في المجموعة المعالجة بالتولترازوريل بينما أظهرت النتائج أن هناك انخفاضا معنويا في مستويات حمض اليوريك في الدم في اليومين الأول والرابع عشر بعد العلاج لمجموعة السيمديوراميسين العلاجية. من ناحية أخرى، تسبب الدواء فى زيادة كبيرة في مستوى الكرياتينين في الدم من المجموعة المعالجة بعد العلاج. أما بالنسبة لصورة الدهون فقد كان هناك انخفاضا معنويا في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية فى مصل الدم في المجموعة المعالجه بأى من الدوائين، مقارنة مع المجموعة الضابطه. كما أظهرت النتائج أن كلا من الدوائين له بعض التغيرات المرضية على الأنسجة مثل الكبد والكلى والأثنى عشر. وتم مناقشة النتائج ومقارنتها بالأبحاث والمراجع المتوفرة. ومن النتائج السابقة يمكن أن نستنتج أن أستخدام كلا من التولترازوريل والسيمديوراميسين قد أحدث تغيرات متشابهه تقريبا على صورة الدم والقياسات البيوكيميائيه وتغيرات فى التركيب النسيجى فى الكبد والكلى والأثنى عشر. أيضا استخدام كلا من الدوائين لم يحدث تغييرا معنويا على الأداء الإنتاجى لبدارى التسمين. |