الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان معدل حدوث مرض السكري في ازدياد على مستوى العالم. على مدار العقود الثلاثة الماضية، أكّدت العديد من الدراسات الإكلينيكية التحليلية والدراسات التشريحية، تفرّد مرض القلب السكري كمرض مستقل بذاته. قد يصل نسب الوفيات بين مرضى السكرى الى %30 مع كل %1 زياده فى نسبة الهيموجلوبين السكرى والى 40% بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. ويعتبر الهيموجلوبين السكرى أحد عوامل الخطر القويةالمؤديه للوفاه لدى المرضى الغير مصابين بالسكرى او الذين ليس لديهم تاريخ مرضى بمرض السكرعند متابعة مرضى الجلطات القلبية . يفضل قياس الهيموجلوبين السكرى عن قياس نسبة السكر الصائم وتحليل تحمل جرعة جلوكوز عن طريق الفم لتشخيص السكرى حيث يمكن عملة والمريض غير صائم ويمكنه التنبؤ بنسبة السكر فى البلازما خلال الشهرين او الثلاثة الماضيين. ولذلك يفضل قياس الهيموجلوبين السكرى لجميع مرضى احتشاء عضلة القلب. ولذا يمتاز الهيموجلوبين السكرى بقدرته على تنبؤ المرضى الذين لديهم استعداد للاصابة بمرضى السكرى بعد اصابتهم بالاحتشاء القلبى وأيضا وضع برنامج وخطط المتابعه لهؤلاء المرضى. ان الزياده فى نسبة الهيموجلوبين السكرى بنسبة أكثر من 6.5% تكون مصحوبه بزيادة فى معدل حدوث الالتهابات (زيادة نسبة الفيبرينوجين) وهذا يفسر العلاقة بين خلل ايض السكر فى الدم وزياده الالتهابات فى المراحل الاولية لاحتشاء عضلة القلب . ومما يميز هذة الدراسة عن سابقتها من الدراسات الأخرى أن الارتفاع فى الهيموجلوبين السكرى بمقدوره التنبؤ بالمرضى الذين لديهم استعداد لحدوث اختلال فىاستجابة الجسم لايض السكر اثناء الاصابة باحتشاء عضلة القلب ؛ والذى يظهر على المريض بارتفاع فى نسبة الجلوكوز فى البلازما أو استجابة ضعيفة للتحكم بنسبه السكر فى الدم اثناء تواجد المريض بالعناية الفائقة للقلب. وكل هذة العوامل تزيد من فرص حدوث الوفاة. الهدف من العمل تحديد العلاقه بين نسبه الهيموجلوبين السكرى ومعدل الوفاه لدى مرضى احتشاء عضله القلب المصحوب بارتفاع جزئية الاس تى. |