الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد كان لاكتشاف القنبلة النووية أثرها في تغيير مفاهيم القوة الدولية العسكرية، فبعد أن دخل العالم مجال التسلح النووى ومع أول تجربة عملية لهذا السلاح الذى قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد تدمير مدينتى هيروشيما ونجازاكى اليابنية، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثلنية بدأ السباق المحموم لامتلاك هذا السلاح المرعب لتضمن الدول مكانا في النادى النووى الذى بدأ يتشكل في تلك الفترة المهمة من تاريخ البشرية ومن خلال هذه الدراسة نتطرق لعدةقضايا قانونية مهمة أهمها: قضية حيازة وانتشار الأسلحة النووية حيث انها تعد من اهم الموضوعات عل الساحة الدولية لارتباطها بالأمن والسلم الدوليين، ويقصد بالانتشار الاتساع المستمر في أعداد الدول الحائزة للخبات والمهارات والوسائل والامكانيات التى تساعدها على إنتاج الطاقة النووية لاستخدامها في الأغراض السلمية أو العسكرية أو كليهما مع ما يحمله ذلك من أخطار محققة على الامن والسلم الدوليين. |