الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتناول هذه الرسالة دراسة تشظي وانتاج الجسيمات الناتجة من التفاعلات النووية غير المرنة لأنوية الأكسجينن (16) مع أنوية المستحلب النووي عند طاقة 3,7 جيجا إلكترون فولت لكل نيوكليون ، قد استخدمنا ألواح المستحلبات النووية من النوع NIKFI-BR2 والتي تم تعريضها لأنوية الأكسجين (16) المعجلة بمعامل دوبنا- روسيا. وعند مسح 195,58 مترا من اثار القذائف تم تحديد ودراسة عدد 1540 من التفاعلات النووية ووجد أن متوسط المسار الحر لهذه التفاعلات هو 12,70±0,33سم ، وهذه القيمة تناظر مساحه مقطع للتفاعل قيمتها 988± 25 مللي بارن و وجد أن هذه القيم تقترب من تلك القيم التي تم حسابها من خلال النموذج النظري الذي يعتمد علي الوصف الهندسي للتفاعلات النووية. لقد تم تحديد الشحنة لجميع الجسيمات الناتجة من تشظي نواة المقذوف بطريقة أشعة دلتا وتصنيفها وتحديد عدد التصادمات المسبب لكل نوع من أنوع هذه الشحنات. كذلك تم دراسة التوزيعات العددية وتوزيعات هذه الشحنات ومقارنتها بمثيلاتها لتفاعل أنوية أكسجين عند طاقة 60 جيجا إلكترون فولت لكل نيوكليون حيث وجد أن هذه التوزيعات لا تعتمد على طاقة المقذوف. تم دراسة التوزيع العددي لجسيمات ألفا و مقارنتها بمثيلاتها لتفاعل أنوية أكسجين عند طاقة 60جيجا الكترون فولت في محاولة دراسة تكون نواة الأكسجين من حزم ألفا وجد أنه لا يعتمد على طاقة المقذوف. كما تم دراسة اعتمادية تكون نواة الأكسجين من مجموعات من حزم ألفا علي كلا من حجم نواة المقذوف وحجم نواة الهدف. كما تم دراسة خروج الشظايا الثقيلة لنواة المقذوف ذات الشحنة أكبر من 3 ووجد أنها أيضا لاتعتمد علي الطاقة الساقطة للمقذوف. كما تم أخذ عينتين من التفاعلات والتي تخص تفاعل النيوترون والجسيم احادي الشحنة المشارك من نواة الأكسجين في التفاعلات وتم تصنيف وتحديد عدد التصادمات المسبب لكل نوع من أنوع هذه التفاعلات. كما تم عمل التوزيع العددي للجسيمات الثانوية من الهادرونات فائقة السرعة (الجسيمات الرزازية) والهادرونات السريعة ( الرمادية) والبطيئة (السوداء) من هذه التفاعلات وكذلك مقارنتها بمثيلاتها الناتجة وقد أظهرت الدراسة نجاح هذا النموذج في تفسير خروج الجسيمات فائقة السرعة (الجسيمات الرزازية) وفشله في تفسير الجسيمات السريعة (الرمادية) والبطيئة (السوداء). |