Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشفاعات الدنيوية في الأندلس في عصر دولة المرابطين (483ه – 520هـ / 1090م – 1126م)
المؤلف
عبد الرحمن, محمد سعيد عبد ربه,
هيئة الاعداد
باحث / محمد سعيد عبد ربه عبد الرحمن
مشرف / ابراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا
مناقش / كمال السيد ابو مصطفى
مناقش / سحر السيد عبد العزيز سالم
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
193 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

اقتضت طبيعة موضوع البحث أن يُقسم إلى مقدمة، ودراسة تمهيدية، وثلاثة عشر فصلًا وخاتمة.وقد تناولت في المقدمة أهمية الموضوع، والدراسات السابقة، وتحليل لأهم المصادر، وتقسيم البحث، أما الدراسة التمهيدية فكانت عن مفهوم الشفاعة الدنيوية لغةً واصطلاحًا، تناولت فيها مفهوم الشفاعة لغةً، والشفاعة الدنيوية اصطلاحًا، وأصناف الشفاعة، وأسباب الشفاعة الدنيوية، وحددتها بالأسباب الدينية، والأسباب السياسية، والأسباب الإدارية، والوشائج الاجتماعية، والحسد والغيرة كانت من أسباب الشفاعات الدنيوية.
فتناول الفصل الأول الشفاعات الدنيوية في عصر ملوك الطوائف كتمهيد تاريخي للفترة موضوع الدراسة، فشملت: شفاعات للحكام وكبار رجال الدولة من نقمة الحكام، وشفاعات عن الأسرى والثوار، ووساطات لقضاء الحاجات عند ولاة الأمور، ووساطات في نشر العلوم الدينية ، وشفاعات في الأوساط الاجتماعية الراقية، ووساطات لشغل المناصب الرفيعة، وشفاعات في منتقدي سياسة الحكام، والتشفع إلى الله بالأعمال الطيبة وبالزهاد والصالحين، والشفاعة في الحدود.
وخصصت الفصل الثاني للحديث عن الشفاعات التي بذلت لكبار رجال الدولة من نقمة الحكام وسخطهم، ومنها: ارتفاع مكانة الكاتب أبي بكر بن القصيرة، ووساطة لرد أملاك أبو عبد الرحمن محمد بن طاهر، وعزل أمير المسلمين علي بن يوسف للقاضي ابن منظور، وتغير أمير المسلمين علي بن يوسف على القاضي أبي عبد الله بن شِبرين، وسعاية القاضي أبو عبد الله بن حمدين بالفقيه أبي الحسن المقريء (البرجي)، وتغير أمير المسلمين علي ابن يوسف على عماد الدولة بن هود، وغضب أمير المسلمين علي بن يوسف من القاضي أبي علي الصدفي السرقسطي، وسعاية بالوزير أبي الوليد بن سقبال، وسعاية بأبي بكر بن سعيد، وتغير أمير المسلمين علي بن يوسف على ابن الطبيب أبي العلاء بن زهر، وعزل القاضي أبي محمد عبد الله بن الوحيدي، وتغير أمير قرطبة على أبي عبد الله الذهبي، وتغير الأمير مزدلي على الوزير الكاتب أبي القاسم بن السقاط، وتغير أمير المسلمين علي بن يوسف على والي غرناطة، وتغير عماد الدولة بن هود صاحب سرقسطة على القائد أبي عمرو بن ياسر، وتغير ناصر الدولة حاكم ميورقة على أبي بكر بن اللبانة الداني، وأشرت أخيرًا إلى بعض الشفاعات التي بذلت للعفو عن كبار رجال الدولة من نقمة الحكام، ولم تذكرها المصادر بشكل مباشر.
وتناولت في الفصل الثالث شفاعات عن المعاهدين والثوار، والعفو عنهم وعقد صلح مع الحكومة المركزية ومنها: سعايات للنصارى المعاهدين بالأندلس، وشفاعات عن الثوار مثل: ثورة أبي بكر بن علي بن يوسف 500ه/1106م في غرناطة، وثورة ابن الحاج في قرطبة عام 500ه/1106م، وتمرد أهالي غرناطة وإشبيلية، وثورة أهل قرطبة 514ه/1120م، وثورة أهالي الجزائر الشرقية (ميورقة).
وكان الفصل الرابع عن الوساطات التي بذلت لقضاء الحاجات عند ولاة الأمور والقضاة وأعوانهم بالأندلس وذكرت منها: وساطات لقضاء الحاجات عند ولاة الأمور بالأندلس، ووساطات لإسقاط المغارم أو تخفيفها، ووساطات عند القضاة وأعوانهم.وأفردت الفصل الخامس للحديث عن الوساطة لنيل حرية نشر العلوم الدينية الجديدة النافعة للناس ومنها: السعاية بالفقيه أبي القاسم أصبغ الأزدي، وحرق كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والسعاية بابن العربي وعلومه.
وتناولت في الفصل السادس الشفاعات التي وقعت في الأوساط الاجتماعية، ومنها: شفاعات في الوسط العائلي، وشفاعات للعبيد والجواري ضحايا غضب ساداتهم، وشفاعات ووساطات للصلح في المنازعات. وفي الفصل السابع سلطت الضوء على الوساطات التي بذلت لشغل المناصب الرفيعة والحصول على امتيازات دون استحقاق، ومنها: الوساطات لشغل المناصب الرفيعة، ووساطات للحصول على امتيازات دون استحقاق، وتناولت في الفصل الثامن الشفاعات عن المهرطقين والزنادقة، ومنتقدي سياسة حكام الأندلس وثلاب( ) رعاياهم.
وأفردت الفصل التاسع للحديث عن التشفع إلى الله بالزهاد والصالحين ومجابي الدعوة، فذكرت أن أهل الأندلس كانوا يستشفعون إلى الله بدعائهم في مناسبات مختلفة، ليحقق لهم رجاءهم، ومنها: أوقات الكوارث الطبيعية كالقحط، والمجاعات، ولتفريج الكربات، ولرفع ظلم الحكام وضرر الإخوان. وأما الفصل العاشر من الدراسة فقد خصصته للحديث عن الشفاعة في الحدود، وتناولت فيه تحريم الإسلام الشفاعة الدنيوية في الحدود، وأشرت إلى تباين مواقف أهل الأندلس من الشفاعات في الحدود، وكان عنوان الفصل الحادي عشر أثر توبة المشفع له، وضمان الشفعاء في قبول الشفاعة، وتحدثت فيه عن أثر توبة المشفوع لهم في قبول الشفاعة فيهم والتجاوز عنهم، وأتبعت ذلك بالحديث عن تعهد الشفعاء بعدم عودة المشفوع لهم إلى ما ارتكبوه من الذنوب، واقتضت طبيعة المنهج تخصيص الفصل الثاني عشر لدراسة موقف المشفوع لهم من رفض الشفاعة وتأخر الاستجابة لها، فقد تباينت مواقفهم، فقام بعضهم بهجاء المشفوع عنده، ورضي بعضهم بالقضاء والقدر.
ولما كانت الشفاعات السيئة معلمًا بارزًا من معالم الشفاعات الدنيوية فقد أفردت لها الفصل الثالث عشر من الرسالة مع بسطة في التناول وتحليل للأحداث، ومتابعة لكيد مدبريها، ومنها: كيد أبي العلاء بن زهر للقاضي ابن منظور عند أمير المسلمين، وسعي الشاعر المخزومي الأعمى بوالي غرناطة أبي بكر بن سعيد، وسعى كبار فقهاء قرطبة وقضاتها بكتاب الإحياء لمنع انتشاره، وسعى بني حسون في مالقة في تجريح القاضي أبي محمد عبد الله
ابن الوحيدي، ووشاية عند أمير المسلمين علي بن يوسف لإسقاط مرتبة الأمير مزدلي، وسعاية أهالي قرطبة عند الوالي بالفقيه أبي عبد الله الذهبي، وتأليب الوزير مالك بن وهيب لأمير المسلمين علي بن يوسف على الطبيب ابن زهر.ثم كانت خاتمة الرسالة تحليل لأهم نتائج الدراسة وما تم التوصل إليه.