الفهرس 
الفصل الاول: مقدمة و الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد مدى توجه المنظمات الصناعية المصرية بالريادة وبالسوق، كما حاولت اقتراح إطار يعكس العلاقات بين بعض المتغيرات المتعلقة بعوامل البيئة الداخلية، وعوامل البيئة الخارجية، والتوجه الريادي، والتوجه بالسوق، وأداء المنظمات، وفقاً للنتائج التي توصلت إليها الدراسات في هذا المجال. واختبار مدى صحة توقعات العلاقات التي افترضها الإطار في بيئة العمل المصرية، وذلك بالتطبيق على المنظمات العاملة في القطاعات الصناعية المختلفة. وارتكزت الدراسة إلى الخلفية الفكرية لمدخل اعتمادية الموارد، وحصيلة الأدبيات في مجال ريادة الأعمال، والتوجه بالسوق، وأداء المنظمات.
وقد تم صياغة عدد من الفروض لاختبار التأثير المباشر وغير المباشر لعوامل البيئة الداخلية، معبراً عنها في الاستثمار البشري، والتعلم التنظيمي، والثقافة التنظيمية، على التوجه الريادي للمنظمات، مع تحديد أكثر هذه العوامل تأثيراً فيه. واختبار أيضاً تأثير التوجه الريادي، والتوجه بالسوق على أداء هذه المنظمات. وتم اختبار فروض الدراسة باستخدام العديد من أساليب التحليل الإحصائي.
وأشارت نتائج الدراسة واختبارات الفروض إلى الآتي:
-1 تتوجه المنظمات الصناعية - محل الدراسة - بدرجة أكبر نحو السوق، حيث كان توجهها الريادي أعلى من المتوسط، بينما كان توجهها بالسوق عالٍ، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق معنوية بين المنظمات الموجهة بالريادة وفقاً للقطاعات الصناعية المختلفة، وعدم وجود فرووق معنوية بين المنظمات الموجهة بالسوق وفقاً للقطاعات الصناعية المختلفة.
-2 تؤثر عوامل البيئة الداخلية تأثيراً مباشراً وطردياً على توجه المنظات الصناعية نحو الريادة، وتمثل الثقافة التنظيمية أهم هذه العوامل تأثيراً، ويليها التعلم التنظيمي، وأخيراً، الاستثمار البشري.
-3 يلعب عدم التأكد البيئي دوراً هاماً في زيادة قوة العلاقة الطردية بين عوامل البيئة الداخلية والتوجه الريادي، ويعد التعلم التنظيمي من أكثر عوامل البيئة الداخلية التي تؤثر طردياً في هذا التوجه.
-4 يلعب عمر المنظمة دوراً هاماً في تحسين قوة العلاقة الطردية بين عوامل البيئة الداخلية والتوجه الريادي للمنظمة، ومع تقدمها في العمر تعد الثقافة التنظيمية من أهم عوامل البيئة الداخلية تأثيراً في دعم التوجه الريادي.
5- يؤثر كل من التوجه الريادي والتوجه بالسوق تأثيراً مباشراً وطردياً في تحسين أداء المنظمات.
-6 يلعب التوجه بالسوق دوراً في زيادة قوة العلاقة الطردية بين التوجه الريادي وأداء المنظمة.