Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستويات البناء الشعري عند أبي الفتح سبط ابن التعاويذي (519 هـ - 583 هـ ) /
المؤلف
محمود، ممدوح محمد نصرالدين.
هيئة الاعداد
باحث / ممدوح محمد نصرالدين محمود
مشرف / على غريب محمد الشناوي
مناقش / السيد نعيم شريف ناصر
مناقش / محمد يونس عبدالعال
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد. الأدب العربي - العصر العباسي الثاني. الشعر - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
617 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

جاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وثبت للمصادر والمراجع، فذكرتُ في التمهيد تعريفًا بالشاعر وأهم الأحداث والشخصيات التي تعامل معها وأثرت فيه، وأقوال المؤرخين فيه، وأغراضه وعدد القصائد لكل غرض، كما يتناول التمهيد السمات الفنية لشعر هذا العصر. وأما الفصل الأول فكان بوابة الدخول إلى عالم النص الشعري مباشرة من خلال المستوى الصوتي للقصيدة بوصفه أوضح مستويا البناء، فتناولت فيه الوزن والقافية والعلاقة بين الجناس والقافية، وأنواع التقفية، وأبنية التكرار في شعر سبط، ورد الأعجاز على الصدور بأنواعه المختلفة، والتكرار المتدرج؛ بترديد اللفظ مرتين في البيت الشعري مع اختلاف المعنى. وفي الفصل الثاني تناولت بالدراسة المستوى النحوي التركيبي في القول الشعري؛ ويشمل: عناصر القول الشعري: (المتكلم - المخاطب)، وعلاقات الضمائر داخل القصيدة، وقصائد المتكلم، وقصائد المخاطب، وقصائد ذات طابع حكائي، ثم حالات القول الشعري في التركيب وتشمل: دراسة الأساليب الإنشائية في النص الشعري، ومنها: الاستفهام والنداء والأمر والنهي والتمني، ثم عناصر بناء القول الشعري؛ وتتمثل في: أبنية الجملة من حيث التكرار والعطف والتعدد داخل الجملة، وأثره الدلالي على الجملة الشعرية؛ وتشمل: تعدد الصفة - تعدد المفعول - تعدد الخبر - تعدد الحال...إلخ. كما يتناول هذا الفصل: دراسة جملة الشرط في القول الشعري (بأنماطها وأنواعها) جازمة وغير جازمة، وكذلك التقديم والتأخير، والحذف.وفي الفصل الثالث يذهب البحث إلى دراسة البنية التركيبية للنص الشعري في الصورة الشعرية بأنماطها البلاغية المختلفة.ويأتي الفصل الرابع لدراسة المستوى المعجمي آخر هذه المستويات؛ حيث يسعى البحث إلى دراسة المفردات - مفردات كثيرة الدوران في شعره، والمعجم الديني عنده، وكلمات غير شائعة الاستخدام - التي تكون الجملة الشعرية في النص في سياقاتها المختلفة؛ بغية تأمل دلالاتها الشعرية مما يعين على البحث عن اهتمامات الشاعر والقضايا التي يثيرها شعره، وهذا تطلب دراسة المعجم الشعري في ديوان سبط بتتبع المفردة في الجملة الشعرية ثم في القصيدة ثم في مجمل قصائد الشاعر، مع الحرص على الوعي بدلالة المفردة وتاريخها.وفي النهاية تأتي الخاتمة بما أسفر عنه البحث من نتائج علمية.أما عن المنهج: فقد انتهجت هذه الدراسة منهجًا يسعى إلى تنظيمٍ جديدٍ لأدوار تحليل النص الأدبي، ووصف مستوياته المتعددة، وذلك بالاستناد إلى إجراءات علمية لا تتوقف عند البلاغة النمطية بتصنيفاتها المعتادة، ولا على التحليل الأسلوبي أو اللغوي وإنما تتجه إلى التفسير باعتباره منهجًا، وبوصفه عملاً مركبًا تسعى من خلاله الدراسة إلى الكشف عن وحدات النص مما يمكِّننا من وصف البنيات الأدبية للنص في مستوياته المختلفة، ولا شك أن هذا منهج وصفي يتكئ على التحليل والعلوم المساعدة مثل الإحصاء والاجتماع وعلم النفس.وقد واجه البحث عددا من الصعوبات منها: أولا: إكثار الشاعر من استخدام كلمات ذات صعوبة دلالية، مع عدم وجود شرح للديوان، مما اضطر الباحث إلى ملازمة معاجم اللغة طوال رحلة البحث لاستخراج معاني الكلمات، والوقوف على المراد الحقيقي منها، كما توجد الكثير من المفردات المألوفة ولكنها ذات تشكيل غير مألوف وبالكشف عنها نجدها تعطي معاني مختلفة تمامًا.ثالثا: أن المصادر لم تذكر من شعر الشاعر وأخباره إلا قليلاً مكررًا فيما بينها، فكان ذلك سببًا في قلة المعلومات المتوفرة عن الشاعر وشعره؛ مما أدى إلى توسع دائرة البحث لجمع الشتات القليل.