الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف الدراسة إلى إستخدام التكنولوجيا الحديثة بتطبيقاتها المختلفة بهدف إيجاد أساليب جديدة لزيادة الإنتاجية للمحاصيل كما وكيفا والتوسع الرأسى فى الإنتاج الزراعى خصوصا محاصيل الحبوب والبقوليات بإستخدام تقنيات النانو وخصوصا الأسمدة النانومترية مثل سماد أنابيب الكربون النانومترية المحملة بكل من النتروجين والفسفور والبوتاسيوم وكذلك سماد الكيتوزان النانومترى المحمل بالنتروجين والفسفور والبوتاسيوم عند درجة حرارة 70 درجة وبإستخدام الميكرسكوب الإلكترونى النافذ وكذلك الماسح والحيود الإلكترونى أمكن تحديد شكل وقطر الأنابيب والدقائق النانومترية بالإضافة إلى التعرف على الخواص الكيميائية والفيزيائية من خلال قياسات الجهد الكهربى باستخدام جهاز الزيتا للجهد الكهربى وكذلك الأشعه تحت الحمراء. تم زراعة بذور نبات الفاصوليا الحمراء فى تربة خليط من الطينية والرملية بنسبة 1:2 جحمية إما خالية من سماد النانو تماما (كعينات ضابطة) أو تم تسميدها بمستويات متدرجة من سماد الكيتوزان النانومترى وسماد أنابيب الكربون النانومترية إما منفردة أو محملة بسماد النتروجين والفسفور والبوتاسيوم والمعروف عالميا بالسماد النانومترى بإستخدم ثلاث طرق مختلفة لمعاملة النبات وهى :الرش الورقى للنباتات المنزرعة ونقع بذور النبات قبل الزراعة فى محاليل السماد النانومترى وإضافة وخلط الأسمدة النانومترية مع التربة قبل الزراعة وبعد تطبيق تقنيات الرش الورقى للأسمدة النانومترية المنفردة أو محملة بالنتروجين والفسفور والبوتاسيوم أمكن تقصير دورة حياة النبات من 110 يوم للحصول على محصول الفاصوليا إلى 80 يوم فقط (بنسبة حوالى 37 %) مقارنة بالنباتات المعاملة بالسماد النانومترى عن طريق نقع البذور أو عن طريق الخلط للتربة قبل الزراعة. وأظهرت صور الميكرسكوب الإلكترونى النافذ أن إمتصاص و إنتقال السماد النانومترى داخل خلايا النبات المعاملة بالرش الورقى خلال مرحلة النمو الخضرى كان من خلال الثغور ثم الأنابيب الغربالية باللحاء مما يقطع أن إنتقال سماد النانو يتم عن طريق خلايا اللحاء بالورقة فقط ثم الإنتقال إلى الساق والجذور – أما المعاملة بالطريقين الأخرتين وهى نقع البذور فى السماد النانو قبل الزراعة أو خلط التربة بسماد النانو قبل الزراعة فلقد تبين أن المواد النانومترية تخترق بذور النبات وخلايا الجذر ثم تنتقل إلى خلايا الخشب واللحاء للجذور ثم السيقان ثم الأوراق. كما أظهرت نتائج رش أوراق النبات بالسماد النانومترى عن حدوث تحسن معنوى كبير فى دلالات النمو وتطور المحصول فى مرحلة الحصاد خاصة فى المحصول الناتج من التسميد النانومترى يليه تحسن فقط فى المحصول الناتج بالنباتات المعاملة بنقع البذور قبل الزراعة وكذلك خلط التربة بالسماد النانومترى. أظهرت النتائج فيما يخص بعض التغيرات الأيضية المصاحبة للنباتات المعاملة بالسماد النانومترى زيادة فى قيم نشاطات الإنزيمات والمواد المضادة للأكسدة عند مقارنتها بمثيلاتها من النباتات الضابطة. أوضحت نتائج التجارب فيما يخص محتوى البذور الناتجة من الزراعة (المحصول الناتج) بعد تحليل وتقدير المحتوى الكلى للمواد الكربوهيدرايتة ومحتوى البروتين وكذلك محتوى البذور الناتجة من مستوى فيتامين ج (حمض الأسكوربيك) فى البذور الناتجة من المحصول الناتج من النباتات المعاملة بالسماد النانومترى أن إستخدام الرش الورقى يؤدى إلى زيادة معنوية كبيرة فى قيم كل من هذة المكونات داخل البذور الناتجة (المحصول) وعلى وجه الخصوص تلك النباتات المعاملة بتركيز 10% من سماد دقائق الكيتوزان النانومترية وكذلك مستوى 20 ميكروجرام من سماد أنابيب الكربون النانومترية سواء منفردة أو محملة بالنيتروجين والفسفور والبوتاسيوم. وبناءا على كل ماسبق أثبتت الدراسة بالتطبيق العملى نجاح إستخدام سماد النانو فى تحسين نمو وإنتاجية وجودة نبات الفاصوليا الحمراء عند تطبيق تقنيات حديثة بإستخدام سماد النانو عن طريق الرش الورقى فى مراحل النمو المختلفة للنبات وأثبتت أيضا أن أنسب معدل لسماد النانو هو 10% من سماد دقائق الكيتوزان النانومترية وكذلك مستوى 20 ميكروجرام من سماد أنابيب الكربون النانومترية. |