الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يرى العلماء أن الكائن الحى فرد تسرى فيه حياة عامة وأن الخلايا ليست وحدات يبنى منها هذا الكائن ولكنها اجزاء ينقسم اليها هذا الكائن لتضمن توزيع العمل فى عمليات الحياة المعقدة وبذلك يظل لفظ الخلية اصطلاحا وصفيا نافعا ليدل على انها كتلة من البروتوبلازم محاطة بغشاء رقيق وتحتوى على نواة أو أكثر فى أحد اطوار تكوينها على الأقل كان علم حياة الخلية يضم ثلاثة اتجاهات. الاتجاه الأول هو علم الخلية الكلاسيكى الذى يهتم بدراسة التراكيب الخلوية المشاهدة بواسطة المجهر الضوئي. الاتجاه الثاني هو علم وظيفة الخلية والذى يهتم بالكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية ووظائف الخلية فى حين كان علم حياة الخلية يكون الاتجاه الثالث والذى يفسر الخلية على مستوى الجزئيات كالجزئيات الكبيرة مثل الاحماض النووية والبروتين. أما فى الوقت الحالي فهناك ترابط بين هذه الاتجاهات الثلاثة وتبدو أهمية الخلايا الجذعية فلى أنها تشكل حلا ناجحا للعديد من المشكلات الطبية. اذ يستطيع العلماء من خلالها انتاج انسجة تعويضية لمعظم اجزاء الجسم مثل عضلات العظام بل إن العلماء يعقدون الامل على هذه الخلايا فى انتاج خلايا تعويضية لأناس مرضى ويتضمن ذلك نخاع العظام لمرضى السرطان وانتاج خلايا عصبية لمرضى الزهايمر وانتاج خلايا البنكرياس للمصابين بمرض السكر. |