الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه رسالة ماجستير بعنوان : تقى الدين الفاسى ومنهجه التاريخى فى كتابه” العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين”(775هــ ـ1373م/832هــ ـ 1429م) ،وتحتوى الرسالة على مقدمة ،وعرض لأهم مصادر البحث ،وتمهيد ،وثلاثة فصول تتناول موضوع البحث ،وملاحق ،وخاتمة؛حيث تناول الفصل الأول : ” أحوال الحجاز فى عصر تقى الدين الفاسى” ،أما الفصل الثانى فتناول : ”حياة تقى الدين الفاسى” ،أما الفصل الثالث فقد عنى بدراسة منهج الفاسى فى كتابه ”العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين”. وكانت أهم النتائج التى توصل لها الباحث : 1ــ مولد المؤرخ تقى الدين الفاسى كان فى نهاية القرن الثامن الهجرى وهو عصر سلاطين المماليك؛ حيث ولد فى ظل حكم أحمد بن عجلان الذى انفرد بالحكم عام 774هــــ / 1372م ، وقد عاصر تقى الدين الفاسى العديد من الأمراء كان آخرهم الشريف بركات (829ــ 859هـــ/ 1425ــ 1454م). ويمتد نسبه إلى الأشراف العلويين ،فهو حسنى النسب . 2ــ لم يتقلَّد الفاسى إلا الوظائف التى تتناسب مع مكانته العلمية فكانت وظيفة القضاء ،ووظيفة التدريس . 3ــ الفاسى أتى فى كتابه بعدد هائل من التراجم حيث وصل عدد تراجمه إلى (3548) علم ، كما أن معاصرة ومعايشة تقى الدين الفاسى لعدد كبير من تلك التراجم الذين كتب عنهم مكَّنته من الاحتكاك بهم والعيش معهم ومخالطتهم ، وقد كان هذا النوع من المصادر موضع اعتبار عند تقى الدين الفاسى. وبذلك الكم الهائل من التراجم نجح تقى الدين فى أن يحفظ الصورة الفكرية والثقافية للعصر الذى عاش فيه بشكل لايقل كمالًا ودقة عن صورته السياسية . 4ــ كانت مصادر الفاسى فى كتابه ”العقد الثمين” متعددة ، ومتنوعة ،وقد جاءت على النحو التالي أولاً المصادر المكتوبة ،ثم مصادر المعاينة ، والمعايشة ، والمشاهدة ،ثم المصادر الشفوية ؛حيث السماع والمشافهة . 5ــ كان من أبرز مميزات منهجية الفاسى إكثاره من ذكر الأيات القرآنية والآحاديث النبوية، واستخدامه إسلوب الإحالة فى بعض الموضوعات لعدم الإطالة وتكرار المعلومات ،وتحديده للروايات التى ينقلها عن غيره ،واعتماده على المصادر الأصلية المكتوبة بخط المؤلف. |