الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة : ٳن الهدف من هذه الدراسة الأكلينيكية هو مقارنة استئصال البروستاتا باستخدام تقنية التبخير الضوئى الأنتقائي باستخدام الليزر الأخضر (نظام الطاقة القصوى) والتبخير باستخدام البلازما الحركية ثنائية القطب لعلاج تضخم البروستاتا الحميد (البروستاتا صغيرة ومتوسطة الحجم). هدف البحث : علما بأن نظرية البحث هو افتراض أن تقنية التبخير باستخدام البلازما الحركية ثنائية القطب قادرة على تحقيق انخفاض فى المقياس الدولى لأعراض البروستاتا مماثل لتقنية التبخير باستخدام الليزر الأخضر (نظام الطاقة القصوى) بعد عام من الجراحة. خطة البحث:قد تم اختيار المرضى- بعد موافقتهم - الذين تنطبق عليهم شروط الخضوع لجراحة البحث عشوائيا الى مجموعتين: مجموعة تبخير البروستاتا باستخدام الليزر الأخضر (نظام الطاقة القصوى) 58 مريضا وأخرى التبخير باستخدام البلازما الحركية ثنائية القطب 61 مريضا. تم تسجيل ومقارنة العوامل والمتغيرات قبل وأثناء وبعد الجراحة بين المجموعتين. وتمت متابعة المرضى بعد أسبوعين وشهر وأربعة أشهر ثم ٳثنى عشر شهرا بعد توقيت الجراحة. لتتقييم وتسجيل ومقارنة التغيرات الوظيفية والملاحظات السريرية بين المجموعتين وبين تلك التى قبل الجراحة. اعتمد المعيار الأول للمفاضلة بين التقنيتين المستخدمتين هو المقياس الدولى لأعراض البروستاتا. النتائج:وقد أظهرت النتائج تحسنا ملحوظا فى التغيرات الوظيفية عن مثيلاتها قبل الجراحة فى كلا المجموعتين. كما أنه لا توجد دلالة احصائية بين المجموعتين بالنسبة للمقياس الدولى لأعراض البروستاتا عاما֞ بعد الجراحة. كما أظهرت النتائج أن التبخير باستخدام البلازما الحركية ثنائية القطب أقل تكلفة مقارنة֞ بتبخير البروستاتا باستخدام الليزر الأخضر بسبب زيادة تكلفة جهاز الليزر والليفة الضوئية المستخدمة. الخلاصة: فى نهاية البحث تبين أن التبخير باستخدام البلازما الحركية ثنائية القطب وسيلة فعالة و آمنة فى علاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد (صغيرة ومتوسطة الحجم) وليس بأقل فاعلية من الليزر الأخضر (نظام الطاقة القصوى). لكن هناك اهتمام لاستبيان ٳذا ما كانت هناك حاجة لجراحات تكميلية فى حالة التبخير باستخدام البلازما الحركية ثنائية القطب.كما أن متابعة المرضى لفترة أطول قد يضيف نتائج جديدة تساعد على اكتمال المقارنة بين التقنيتين. |