الفهرس 
الفصل الأول: تقييم الافصاح المحاسبييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 219 |  |  |
| | | from | 219 | | |
المستخلص
تم تقسيم البحث إلى سبعة فصول، بالإضافة إلى فصل تمهيدي تناول فيه الباحث الإطار العام للبحث وتضمن مقدمة البحث والمشكلة والهدف منه وأهميته والحدود والخطة، وبعد هذا الفصل عرض الباحث الفصل الأول بعنوان ” تقييم الإفصاح المحاسبي البيئي والاجتماعي”، وتبين من هذا الفصل أنه توجد العديد من الأسباب التي تدفع إلى ضرورة تطوير مبادرات الإفصاح المحاسبي عن البعدين البيئي والاجتماعي من قبل إدارات الشركات، وهذه الأسباب تتلخص في الآتي: (التطورات السريعة والمتلاحقة في المسئوليات البيئية والاجتماعية التي تقع على عاتق إدارة الشركة، الطلب المتزايد على المعلومات المالية وغير المالية المتعلقة بالبعدين البيئي والاجتماعي من قبل أصحاب المصالح، أنخفاض مستويات الثقة في التقارير المالية المنشورة المقدمة من قبل الشركات المساهمة حيث التركيز في الغالب من خلالها يتمثل في الإفصاح عن الأداء المالي، تعرض العديد من الشركات العالمية لعدد من الكوارث البيئية والاجتماعية، ترتب عليها تحملها لتعويضات مالية طائلة للمتضررين بسبب الآثار البيئية والاجتماعية السلبية الناتجة عن مزاولة الأنشطة ذات المردود السلبي على البيئة والمجتمع، الضغوط الحكومية والمجتمعية المتزايدة، زيادة ولاء العملاء في بعض الشركات المعنية بالبعدين البيئي والاجتماعي، وهذا يعمل على تعزيز القيمة التنافسية لهذه الشركات). ومن حيث مزايا هذا الإفصاح، توصل الباحث بأنه اختلفت الآراء نحو هذه المزايا حيث يوجد رأيين: (احدأهما مؤيد، ويتبني وجهة النظر الايجابية بأن لهذا الإفصاح اثار ايجابية على القيمة السوقية للشركة ومكانتها في السوق، أم بالنسبة للراى المعارض ويتبنى وجهة النظر السلبية، باعتبار أنه يترتب على الوفاء بهذين البعدين تحمل إدارة الشركة لإلتزامات بيئية واجتماعية يترتب عليها اعباء اضافية تفوق المنافع المصاحبة لهذا الإفصاح)، ومع ذلك توصل الباحث وفقا للدراسات السابقة إلى مجموعة من المزايا تتلخص أهمها في الآتي: (تحسين سمعة الشركة وتاكيد قيمتها تجاه أصحاب المصالح، تحسن الأداء المالي للشركة وزيادة الايرادات وتدنية التكاليف في الأجل الطويل، احتفاظ الشركة بالعمالة الماهرة، وزيادة القدرة على اجتذابها، تحقيق مركز تنافسي متميز في سوق الصناعة.