الفهرس 
البرنامج الإرشادي التكاملييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 240 |  |  |
| | | from | 240 | | |
المستخلص
تعد الأمراض من المشكلات التى تهدد المجتمعات الإنسانية بشكل عام, وقد أدرك الأقدمون وحدة الجسم والنفس فى الإنسان, ومدى تأثيرهما بعضهما البعض تأثيراً بالغاً, فالأمراض الجسمية قد يكون لها ردود فعل نفسية عديدة. من ثم, لم نستطيع فصل التعامل بين الجسم والنفس أو (الروح), وقد نجد لدى الشخص المصاب بمرض مزمن عدم تلائم بشكل عام وعدم توافق بشكل خاص , بالإضافة إلى تشوه صورة الذات ونقص في تقدير الذات.
من ثم قامت الباحثة بإعداد برنامج إرشادي تكاملي يعتمد على أساليب إرشادية متعددة للوصول إلى الهدف المنشود وهو تحسين التوافق النفسي لدي عينة من مرضي السكري من الشباب الجامعي.
مشكلة الدراسة :-
تتمثل مشكلة الدراسة الحالية في أحد أهم الجوانب النفسية التي يحتاجها الفرد بشكل عام, ومريض السكري بشكل خاص للعيش بأقرب مايكون للصحة النفسية والسواء النفسي. يحتاج الفرد إلى الدعم النفسي بشكل عام وفي مرحلة الشباب بشكل خاص (حيث أنها أولى مراحل الإستقرار وبداية الحياة وبناء المستقبل), خاصةً وإن كان مصاب بمرض مزمن منذ الطفولة أو بالمراهقة. من ثم, حاولت الباحثة في الدراسة الحالية إلى إثبات فاعلية البرنامج الإرشادي التكاملى في تحسين التوافق النفسي لدي مرضي السكري من الشباب الجامعي, حيث ندرة الأبحاث العلمية في هذا الجانب – في حدود علم الباحثة.
أهداف الدراسة :-
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي:
1- التحقق من مدى فاعلية برنامج إرشادي تكاملي يعتمد على العديد من النظريات والأساليب الإرشادية فى تحسين التوافق النفسي لدي عينة من مرضي السكري من الشباب الجامعي.
2- التعرف على مدى إستمرارية فاعلية البرنامج الإرشادي التكاملي فى تحسين التوافق النفسي وتحقيقه لدى عينة من مرضي السكري من الشباب بعد إنهاء وتطبيق البرنامج وأثناء فترة المتابعة .
أهمية الدراسة :-
يمكن عرض الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة على النحو التالى :
الأهمية النظرية :
1- أهمية الموضوع الذى تتصدى لدراسته وهو تحسين التوافق النفسي لدي عينة من مرضي السكري من الشباب الجامعي.
2- تعتبر هذه الدراسة إستجابة لما ينادى به العلماء من ضرورة إجراء البحوث فى مجال علم النفس الإيجابى, حيث يحدث تكامل بين الجوانب السلبية والإيجابية فى مجال علم النفس.
3- تهتم الدراسة الحالية بفئة الشباب مرضي السكري حيث تحتاج هذه الفئة إلى مزيد من الجهود التى تبذل لرعايتها ولتحقيق التواصل بينها وبين المجتمع.
4- أهمية الإرشاد التكاملى الذي يتناول الطرق والأساليب المختلفة للإرشاد النفسي بطريقة إنتقائية متكاملة في تعديل السلوك لدى الأفراد.
5- قلة البحوث والدراسات التى أجريت فى هذا المجال , حيث تبين للباحثة بعد مراجعة الأدبيات النفسية أنه لا توجد دراسة عربية – فى حدود علم الباحثة – تناولت برنامج إرشادي تكاملي لتحسين التوافق النفسي لدي عينة من مرضي السكري من الشباب الجامعي رغم أهمية متغير التوافق النفسي فى الصحة النفسية و لدى الأفراد .