الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى, محاولة اكتشاف العلاقة بين المرونة الإيجابية ومعنى الحياة والاضطرابات النفسجسمية, لدى عينة من الشباب الجامعي. استخدمت الدراسة منهج, وصفي ارتباطي, وتكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية مكونة من (250) طالب وطالبة, من طلبة الدراسات العليا، بكلية التربية جامعة عين شمس. واستخدمت الدراسة الأدوات الآتية: مقياس المرونة الإيجابية لدى الشباب (إعداد / الباحثة)، مقياس معنى الحياة لدى الشباب الجامعي. (إعداد / الباحثة) مقياس الاضطرابات النفسجسمية (إعداد / كمال البنا, 1987 , تقنين الباحثة ) . واستخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية التالية: التحليل العاملي للتحقق من صدق المقاييس، ومعامل الارتباط لبيرسون، ومعامل ثبات ألفا كرونباخ، ومعامل سبيرمان براون للتصحيح من أثر التجزئة، والانحراف المعياري، والمتوسط الحسابي، والإرباعيات، واختبار (ت) T,test لمجموعتين مستقلتين، وتحليل الانحدار الخطي بطريقة Stepwise . وأسفرت النتائج عن: 1- وجود علاقة ارتباطية موجبة ودال إحصائياً, بين متغيري المرونة الإيجابية ومعنى الحياة, لدى أفراد عينة الدراسة. 2- وجود فروق دالة إحصائياً, بين متوسطي درجات مرتفعي الاضطرابات النفسجسمية, ومنخفضي الاضطرابات النفسجسمية في المرونة الإيجابية لصالح منخفضي الاضطرابات النفسجسمية. 3- وجود فروق دالة إحصائياً, بين متوسطي درجات مرتفعي الاضطرابات النفسجسمية, ومنخفضي الاضطرابات النفسجسمية في معنى الحياة لصالح منخفضي الاضطرابات النفسجسمية. 4- يؤثر كل من متغيري معنى الحياة والاضطرابات النفسجسمية, في التنبؤ بالمرونة الإيجابية, وأن متغير (معنى الحياة) كان أكثر تأثيراً في التنبؤ بالمرونة الايجابية من متغير الاضطرابات النفسجسمية؛ لأنه يتنبأ بشكل دال في جميع أبعاده الأربعة. الكلمات المفتاحية: المرونة الإيجابية ـ معنى الحياة ـ الاضطرابات النفسجسمية ـ الشباب . |