الفهرس 
مقدمة
حقيقة النساء والأطفال ومكانتهم في العصور القديمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
لقد حاولنا جاهدين أن نجمع في ثنايا بحثنا هذا كل ما يتعلق بالاتجار بالنساء والأطفال في الفقه الإسلامي مقارنًا بالقانون الوضعي، فبدأنا بتوضيح مكانة النساء والأطفال في الشريعة الإسلامية وبعض الحضارات القديمة , وتم توضيح كيف كان يتعامل مع النساء والأطفال من قسوة ومهانة في هذه الحضارات حتى جاءت الشريعة الإسلامية ورفعت هذا الظلم , ثم أوضحنا بعد ذلك حقيقة الاتجار بالنساء والأطفال ومدي انتشاره في مصر وبعض الدول الأخرى ، ثم وقفنا بعد ذلك على بعض أسباب انتشار هذه التجارة المحرمة من فقر , وأسباب اقتصادية , ونزاعات مسلحة , واضطرابات سياسية , التي تعيد النساء والأطفال إلى عصر الرق , وبيان أن هذه الجريمة تدخل ضمن الجرائم المنظمة , التي أصبحت تهدد العالم بأثره , فجرائم الاتجار بالنساء والأطفال جرائم عبر وطنيه قد يقام الركن المعنوي في دولة ويقام الركن المادي في دولة أخرى , ثم أوضحنا بعد ذلك بعض من صور الاتجار بالنساء والأطفال وموقف الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية من هذه الجرائم مثل الاتجار بالنساء في الدعارة والأعمال المنافية للآداب أو في الدعاية الإعلانية , والاتجار بالأطفال في أعمال التسول أو السياحة الجنسية أو بيع الخمور أو الاتجار بأعضائهم وغيرها من الصور , ثم أوضحنا بعد ذلك عقوبة الاتجار بالنساء والأطفال في الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية ,ثم أوضحنا الآثار المترتبة على هذه الجرائم سواء كانت هذه الآثار تمس الفرد أم تمس المجتمع , وتم توضيح سبل مكافحة الاتجار بالنساء والأطفال في الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية سواء كانت على المستوي الوطني أو المستوى الدولي. وقد انتظم البحث في فصل تمهيدي وثلاثة أبواب على النحو التالي: الفصل التمهيدي: مكانة النساء والأطفال في الشريعة الإسلامية وبعض الحضارات القديمة. الباب الأول: حقيقة ومدى انتشار الاتجار بالنساء والأطفال وأسبابه. الباب الثاني: صور الاتجار بالنساء والأطفال . الباب الثالث: عقوبة الاتجار بالنساء والأطفال وآثاره وسبل مكافحته.