الفهرس 
Anatomy of Meninges and cerebral arteriesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
يمثل مرض النزيف تحت الام العنكبوتية نسبة 1 الى 20 من نسبة السكتات الدماغية، ويمثل انفجار التمدد الشرياني بالمخ نسبة 85% من هذا المرض.
يمثل مرض النزيف تحت الأم العنكبوتية الناتج عن انفجار تمدد شرياني بالمخ نسبة 5% من نسبة إصابات الشلل الدماغي، وقد ينتج عن ذلك تراكم الدم في المسافة تحت الأم العنكبوتية، وتعد نسبة حدوث هذا المرض تصيب من 8 الى 11 شخص لكل 100,000 شخص سنويا.
أصبح العلاج المبكر للتمدد الشرياني ضرورة من اجل منع عودة النزيف مرة أخرى وأصبحت تلك هي الاستراتيجية الرئيسية للعلاج في الثلاث عقود الماضية.
مع تطور العلاج الوعائي التداخلي أصبح العلاج بحقن الملفات الحلزونية أكثر استخداما بدلا من الربط الجراحي للتمدد الشرياني بالمخ.
على الرغم من أن نسبة المرضى الذين يتعافون من هذا المرض قد تصل الى 70 أو 80 % إلا أن 60 % منهم يعانون من فقدان في القدرة الادراكية بدرجة كبيرة وهؤلاء المرضى يستحقون تقييم جيد لطرق العلاج المتبعة التي أدت الى ذلك.
يوصي المعهد القومي للأمراض العصبية بالولايات المتحدة باستخدام مقياس مونتريال المعرفي في إصابات ما بعد السكتات الدماغية.
تستخدم هذه الدراسة مقياس مونتريال المعرفي في تقييم دركة الوعي والادراك في المرضى الذين يعانون من نزيف تحت الام العنكبوتية مقارنة بالمرضى الذين تم علاجهم تحفظيا.
الهدف من البحث:
تقييم مؤشرات الادراك في المرضى الذين يعانون من نزيف تحت الأم العنكبوتية والذين خضعوا للعلاج عن طريق العلاج الوعائي التداخلي باستخدام الملفات الحلزونية.
طرق البحث:
طريقة تقسيم المجموعات:
في هذه الدراسة تم ادراج تسعة عشر مريضا بمرض النزيف تحت الأم العنكبوتية نتيجة انفجار شرياني والذين خضعوا للعلاج عن طريق العلاج التداخلي الوعائي باستخدام الملفات الحلزونية.
تضم هذه الدراسة ثماني عشر مريضا ممن خضعوا للعلاج التحفظي كمجموعة ضابطة.
معايير الاشتمال:
مرضى تأكد اصابتهم بمرض النزيف تحت الام العنكبوتية عن طريق عمل اشعة مقطعية على المخ او بذل سائل النخاع الشوكي.
سن المرضى بين 20 سنة و65 سنة من الجنسين.
معايير الاستبعاد:
نزيف تحت الأم العنكبوتية نتيجة إصابة دماغية.
مرضى الامراض الباطنية المتقدمة التي تؤثر على التركيز العقلي.
مريض بتاريخ مرضي سابق بالأمراض النفسية.
الأدوات المستخدمة في البحث:
تم تشخيص المرضى عن طريق عمل أشعة مقطعية على المخ أو عن طريق بذل سائل النخاع الشوكي.
تم تحديد سبب النزيف ومكان التمدد الشرياني عن طريق عمل أشعة مقطعية بالصبغة على شرايين المخ أو عمل قسطرة تشخيصية مخية.
تم علاج انفجار التمدد الشرياني بالمخ عن طريق العلاج الوعائي التداخلي باستخدام الملفات الحلزونية.
مريض النزف تحت الام العنكبوتية الذي تم تشخيص عدم وجود تمدد شرياني بالمخ قد تم ترشيحه للعلاج التحفظي.