Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحليل المكاني لاستخدامات الأراضي في التخطيط الإقليمي :
المؤلف
الفقي، علوي محمد متولي عطوة.
هيئة الاعداد
باحث / علوي محمد متولي عطوة الفقي
مشرف / مسعد السيد بحيري
مناقش / علاء الدين حسن النهري
مناقش / مسعد السيد بحيري
الموضوع
الارض، علم. نظم المعلومات الجغرافية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
245 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

يقع مركز منيا القمح في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة الشرقية، ويشغل مساحة 285,38 كم2 أي ما يعادل 67947,6 فداناً؛ بما يمثل 5,81% من إجمالي مساحة محافظة الشرقية و10,72% من سكانها، ويحده من جهة الشمال والشمال الشرقي مركز الزقازيق، ومن الجنوب الشرقي مركز بلبيس، ومن الجنوب مركز مشتول السوق، ويحده من الجنوب والجنوب الغربي والغرب جزء صغير من مركز شبين القناطر ومركز بنها ومركز كفر شكر – على الترتيب- بمحافظة القليوبية، ويمتد المركز فلكياً بين دائرتي عرض 58,42 36 30، 48,98 23 30 شـمالاً، وخـطي طـول 39,42 29 31، 42,73 15 31 شرقاً. اهتمت الدراسة بالوقوف على المقومات الطبيعية والبشرية بمركز منيا القمح وتأثيرها على استخدامات الأرض، واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في رصد تغير استخدامات الأرض بالمركز، والتحليل الكمي والتوزيعي لتلك الاستخدامات، واستنباط العلاقات المتبادلة بين تلك الاستخدامات وأنماط توزيعها وتوطنها من خلال عمليات التحليل المكاني، كما عُنيَت الدراسة بالتنبؤ بحجم وأماكن التغيرات المستقبلية في استخدامات الأرض، والعمل على ضبط وتخطيط تلك الاستخدامات داخل إقليم مركز منيا القمح بمنهجية التنمية المستدامة للمحافظة على حق الأجيال القادمة في الموارد المتاحة بالمركز. حَدث تغير كبير في استخدامات الأرض بمركز منيا القمح، حيث بَينت نتائج تصنيف استخدامات الأرض أن هناك اتجاه عام للتغير في أرض المركز؛ يَتمثل في التراجع المستمر والمتنامي لاستخدامات الأرض الزراعية لصالح العمرانية، فهذان الاستخدامان هما وجهي استخدامات الأرض بالمركز فكان التغير بالإيجاب لصالح استخدامات الأرض العمرانية وبالسلب في استخدامات الأرض الزراعية، حيث خَسِر مركز منيا القمح مساحة 23,24 كم2 بما يعادل 5533,33 فدان من أراضيه الزراعية لحساب الاستخدامات العمرانية منذ عام 1976 حتى عام 2015، نظراً لعدم وجود ظهير صحراوي لأرض المركز. وضحت عمليات التحليل المكاني أن استخدامات الأرض العمرانية بمركز منيا القمح تتجه نحو التزاحم، نظراً لتزايد أعداد التجمعات العمرانية وضيق المسافة بينها، وسَاد النمط المتزاحم الاستخدامات السكنية والتجارية بشكل ملحوظ، كما توطنت معظم الاستخدامات بنسب مرتفعة في مدينة منيا القمح باستثناء الاستخدام الزراعي، وأثرت تلك الظاهرة في الأقسام الإدارية المجاورة لها متأثرة بعلاقات الجوار، كما اهتمت الدراسة بتحديد نطاقات اشباع استخدامات الأرض الخدمية، لوضعها في الاعتبار عند التخطيط لأماكن الخدمات لتقليل الحرمان من الخدمات في الأماكن المحرومة وشبه المحرومة. يُعد مركز منيا القمح من المراكز الزراعية نظراً لوقوع أرضه داخل إقليم الدلتا الخصيب، حيث سَاد الاستخدام الزراعي أرض المركز بما يشغل 87,18% من مساحته والنسبة المتبقية تشغلها أراضي الاستخدامات (السكنية، الخدمية، الصناعية، الحرفية، التجارية، المرافق، الفضاء، الشون، المقابر)، ولكن مع استمرار عمليات التغير في استخدامات الأرض التي تتجه نحو استمرار نمو الاستخدامات العمرانية، لأصبحت بعض الأقسام الإدارية بالمركز بلا أراضي زراعية تماماً، حيث توضح السلاسل الزمنية لتغير استخدامات الأرض أن مدينة منيا القمح التي يشغل 45% من أراضيها استخدامات زراعية؛ ستتحول إلى عمرانية تماماً بعد مرور أقل من سبعة عقود، مما دعا الدراسة للاهتمام بتوفير بديل لتنمية عمرانية مستدامة لا تجور على الأرض الزراعية.