الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض الاعتلال الكلوي السكري من اكثر الامراض انتشارا في العالم كله،كما ان التشخيص المبكر للمرض يعد من اهم سبل علاج وتحجيم مضاعفات المرض .لم يعد الزلال في البول مقياسا كافيا للتبؤ المبكر بمرض الاعتلال الكلوي السكري ،لذا وجب على البحثين التنقيب عن دلالات اخرى للمرض يمكن من خلالها التنبؤ بالمرض.الهدف من هذه الدراسة هو قياس مستوى (واي كي ال 40) في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني (الاعتلال الكلوي وغير الاعتلال الكلوي) وتقييم العلاقة بينه وبين مستوى الزلال في البول. خضعت جميع الحالات في البحث للاختبارات والفحوصات التالية :-اخذ تاريخ مرضي شامل والفحص الاكلينيكي الشامل.والقياسات البشرية بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم ولاختبارات المعملية الروتينية والتي تشمل سكر بالدم صائم ،سكر بالدم بعد الاكل بساعتين،نسبة الهيموجلوبين السكري بالدم، نسبة الكرياتينين في كل من الدم والبول،نسبة الزلال بالدم، ومستوى الكوليسترول والدهون الثلاثيةفي الدم، تحليل البول الكامل.ونسبة الزلال الى نسبة الكرياتينين في البول ،مستوى (واي كي ال -40). وجد ان مرضى السكري من النوع التاني لديهم زيادة ذو دلالة احصائيه في نسبة (واي كي ال -40)في الدم مع تواجد زيادة ذو دلالة احصائية في معدل افراز الزلال البولي مقارنة بالمجموعة الضابطة،كما كانت هناك زيادة ذو دلالة احصائية في نسبة (واي كي ال -40) في الدم مع زيادة ذو دلالة احصائية في معدل افراز الزلال البولي في مجموعة المرضى الذين لديهم زيادة كبيرة في نسبة الزلال بالبول عن مجموعة المرضي الذين لديهم نسبة قليلة منه والذين لديهم نسبة طبيعية منه وكذلك كان مستوى (واي كي ال -40)في مجموعة المرضى الذين لديهم نسبة قليلة من الزلال في البول اعلى من مستواه في الدم في مجموعة المرضى الذين لديهم نسبة طبيعية من الزلال في البول |