الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتضح مشكلة الدراسة فى وجود إنخفاض بمستوى الأداء المهاري للاعبين المصريين والذى يشير إلى إنخفاض مستوى القدرات البدنية لديهم ومن ثم إلحاق الهزائم باللاعبين وعدم إحراز نتائج متقدمة فى البطولات الدولية الأخيرة.حيث أنه كلما إزدادت كفاءات لاعبى (الساندا)كونغ فو من قدرات بدنية ومهارية كلما كانت قدرتهم أكبر على تحمل الواجبات الحركية التي تتطلبها المباريات التنافسية سواء كانت هذه الواجبات هجومية أو دفاعية أو هجومية دفاعية، وذلك لما تتطلبه طبيعة أداء المهارات من(الكمات والركلات والطرحات) من قدرات بدنية خاصة . وهذا ما دفع الباحثة الى دراسة هذه المهارات محاوله تحسين مستوى الاداء المهاري عن طريق تطوير القدرات البدنية الخاصة بها من خلال تمرينات التشى جونج التى تتشابهه فى تكوينها الحركي مع الحركات التى تؤدى اثناء المنافسة. ، كما أن هذه الدراسة تتضمن محاور جديدة لم يتم دراستها برياضة الووشو(كونغ فو)- ساندا فى حدود علم الباحث مما قد يضيف أشكالا وخططا جديدة من شأنها رفع كفاءة لاعبى الساندا خلال المواقف التنافسية مرورابالمستويات المحليةووصولاللمستوايات العالمية. تم تطبيق المنهج التجريبى لمناسبته للدراسة على عينة تم إختيارها عمديا من ناشئ الكونغ فو تحت (14) سنة قوامها (32) لاعب، موزعة عشوائيا على مجموعتين متكافئتين تم تقسيمهم كالاتي : - المجموعة التجريبية وبلغ عددها (10) ناشئين لرياضة الكونغ فو وطبق عليهم البرنامج التدريبي المقترح . - المجموعة الضابطة وبلغ عددها (10) ناشئين لرياضة الكونغ فو وطبق عليهم البرنامج الموضوع من قبل المدربين . - الدراسة الاستطلاعية وبلغ عددها حجمها (12)ناشئ وتم تقسيمهم كالاتي : - 6 ناشئين يمثلون المجموعة المميزة . - 6 ناشئين يمثلون المجموعة الغير مميزة . - وتم خلالها تطبيق عدد من إختبارات القدرات البدنية العامة والقدرات البدنية المهاريةالخاصة واسفرت أهم النتائج عن تفوق المجموعة التجريبية على الضابطة فى القدرات البدنية المهارية لمهارات (اللكم والركل والطرح)، وأوصىت الباحثه بضرورة تطبيق طرق التدريب الحديثة من خلال تطبيق تمرينات التشى جونج على اللاعبين وإستخدام الإختبارات المصممة من قبل الباحثه والتى ثبت صدقها وثباتها وكذا إستخدام إستمارة تقييم لتقييم مستوى الاداء المهاري الللاعبين. |