الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عُنوان الدِّراسة: (ألفاظ الحضارة في سنن أبي داود”202-275هـ” معجم ودراسة دلالية). اقْتَضَتْ طبيعةُ الموضوع أن يكون في مقدمة وتمهيد وقسمين رئيسين وخاتمة، كما يأتي: المُقَدِّمة: بَيَّنَت المقدمة خُطَةَ البَحث وحُدُودَه وأهدافَهُ ومنهجَه وأهم الدراسات السابقة. التَّمهيد: وفيه أربع إضاءات حول العنوان: الأولى: تعريف الألفاظ لغةً واصطلاحًا، وتعريف الحضارة لغةً واصطلاحًا، والعلاقة بين اللغة والحضارة. الثانية: التعريف بأبي داود وبسُنَنِه. الثالثة: تعريف المعجم لغةً واصطلاحًا، والمعجم العربي بين النشأة والتطور والمعجم التأريخي المنشود. الرابعة: تعريف علم الدلالة وأهم النظريات المستخدمة في الدراسة: نظرية السياق، ونظرية الحقول الدلالية، ونظرية التحليل العناصري ”التكويني”، وتم التَّعريف بأهم العلاقات الدلالية في الحقل الدلالي الواحد، وهي: علاقة الترادف، وعلاقة الاشتمال، وعلاقة التضاد، وعلاقة الجزء بالكل، وعلاقة التنافر. القسم الأول: المعجم اللغوي لألفاظ الحضارة في سنن أبي داود، وقد رُتِّبَت الألفاظ ترتيبًا ألفبائيًا بحسب جذرها، ثم شُرِحَت في السياق الذي وردت فيه. القسم الثاني: الدراسة الدلالية، وجاءت في ثلاثةِ فُصُول: الفصل الأول: ألفاظ الحياة الاجتماعية، الفصل الثاني: ألفاظ الحياة السياسية، الفصل الثالث: ألفاظ الحياة الاقتصادية، الخاتمة: ذُكِرت فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث. تهدف الدراسة إلى الإسْهَام في وضع مُعجَمٍ لُغَويٍّ للغةِ النَّبيّ– صلى الله عليه وسلم- من خلال ”ألفاظ الحضارة في سنن أبي داود”، والإسْهَام في وضع لَبِنَةٍ من لَبِنات المعجم التأريخي للغة العربية، والإسْهَام في إثراءِ الدراسات الدلالية للغة الحديث الشريف، وإبراز الجوانب اللغوية فيها. |