Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المظاهر الحضارية في الثغر الأعلى الأندلسي في عصر بني هـود اقتصاديا واجتماعياً وفكرياً وعمرانياً :
المؤلف
عوز, فاطمة مفتاح عمران.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة مفتاح عمران عوز
مشرف / محمد عيسى الحريري
مناقش / عفيفي محمود إبراهيم
مناقش / شلبي إبراهيم الجعيدي
الموضوع
الحضارة الإسلامية - الأندلس. تاريخ - الأندلس.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
267 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ الاسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

هذه الدراسة بعنوان ” المظاهر الحضارية في الثغر الأعلى الأندلسي في عصر بني هـود اقتصادياً واجتماعياً وفكرياً وعمرانياً (431ـ 512ه/ 1039ــ 1118م ) ” وموضوع للدراسة شامل للجوانب الحضارية في مملكة سرقسطه عاصمة الثغر الأعلى في فترة حكم بني هود ، وتكمن أهمية هذا الموضوع في أنه يبحث في حضارة إحدى أهم مدن الأندلس الشمالية في عصر الطوائف ، فقد لعبت سرقسطه في ظل أسرة بني هود أعظم دور سياسي ، وكانت آخر القواعد التي سقطت في أيدي المرابطين ، واستمرت في أيديهم حتى انتزعها منهم النصارى سنة 512ه/1118م، كما كان القصد من وراء اختيار هذه المملكة هو التعريف بها كدولة ذات نشاطات سياسية وثقافية وعلمية متنوعة، شهدت بزوغ حضارة متميزة في ظل الإسلام ، وأن دراستها بشمولية وعمق يعطي فرصة للإطلاع على إحدى أهم وأكبر الدويلات التي أقامها المسلمون بالأندلس . وقد قسمت الأندلس في ظل هؤلاء الملوك إلى عدة ممالك ، هذا التقسيم الذي أدى إلى التغيير في خارطة الأندلس السياسية والجغرافية ، إذ أن الأندلس كلّه كانت بمثابة الثغر الأكبر للدولة الإسلامية من الجهة الغربية ، ومن ذلك فإن الثغور الأندلسية هي المنافذ بين الدولة الإسلامية والممالك النصرانية المتاخمة في الشمال ، وبالتالي يمكن تعريف الثغور بأنها كل موضع قريب من أرض العدو أو مواجه للعدو، سواء بالمشرق أو المغرب الإسلامي . ونتيجة لهذه المواقع الجغرافية ، فإن الدول الإسلامية عملت منذ قيامها وعبر مختلف عصورها على توفير الأمن والاستقرار بتحصين وتقوية تلك الثغور وتعزيزها بكافة الوسائل العسكرية والسياسية ، وقد كانت بلاد الأندلس جغرافياً مقسمة إلى ثلاثة ثغور أساسية ، وهي الثغر الأعلى وقاعدته سرقسطه ، والثغر الأوسط وقاعدته طليطلة ، والثغر الأدنى وقاعدته قورية ، وحاول كل نظام من أنظمة الحكم التي وجدت في زمانها المحافظة عليها ودعمها بتجهيز الجيوش، وتعزيز حصونها، بما يضمن حمايتها واستقرارها ، فمملكة سرقسطه وهي ولاية الثغر الأعلى ، وهو الثغر الدفاعي الأول في الشمال الأندلسي الذي تبنى عليه سياسة حماية باقي الثغور من خطر الزحف النصراني، وبخاصة مملكتي أرجوان وقشتالة ، وبذلك كان موقعها يفرض عليها اتباع سياسة خاصة تحفظ لها سيادتها واستقلالها .