Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العصمة بين أهل السنة ومخالفيهم /
المؤلف
عبد القادر، دينا ماهر موسي.
هيئة الاعداد
باحث / دينا ماهر موسي عبد القادر
مشرف / عبد القادر البحراوي
مشرف / دولت عبد الرحيم،
مناقش / عبد القادر البحراوي
الموضوع
العصمه. العصمه اخلاق اسلاميه. السنه.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
236 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - فلسفه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

ومن أهم النقاط التي توصلت إليها الباحثة من خلال قراءة متأنية في مراجع أهل السنة ومخالفيهم وموقفهم من العصمة . كان مذهب أهل السنة في موضوع عصمة الأنبياء جاء موافقا مع ما تقتضيه آيات القرآن الكريم والسنة ، ولم يكن بينهم خلاف إلا في مسألة عصمة الأنبياء من الكفر قبل النبوة ، والذي عليه جماعة من السلف جواز ذلك علي الأنبياء ، ورأى هذة الفرقة أنه ليس في القرآن والسنة والعقل ما يدل علي جوب عصمتهم من الكفر قبل النبوة ، كما أنه لا ينكر نبوتهم .- ظهر من خلال البحث أن أهل السنة لا يرون عصمة الأنبياء من الصغائر ، بل أجازوها عليهم ، ولكنهم قالوا : إنهم لا يؤمنوا بها ، بل ينبههم الله تعالي ووفقهم إلى التوبة منها من غير تأخير فالعصمة هنا إنما هي من الإقرار عليها. - وقد تبين من خلال دراسة كتب التى الفاهاهل السنة توبة الأنبياء مع وجود بعض الإختلافات ، تبين أن القول بجواز الصغائر علي الأنبياء عليهم السلام هو القول الذي عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم رضوان الله عليهم . وقد إتضح في هذا البحث أن أهل السنة رأوا أن أهم جوانب العصمة وأعظمها شأناً هي عصمة الأنبياء في التبليغ ، وإنما كان لهذا الجانب تلك الأهمية والمنزلة لكونها ثابتة بدليل الشرع والعقل والإجماع ، ولأن موجبها تصديق الأنبياء وطاعتهم والتسليم بكل ما جاءوا به ، وهذا هو مقصود الرسالة ، وهو الذي تحصل به السعادة ، يمكن أن تحصل بهم السعادة ، ولهذا فإنه يجب علي كل من تحدث عن عصمة الأنبياء أن يعتني ببيان هذا القسم ، وبتقرير أدلته ، وما يترتب علي إثباته .
5- ومن خلال دراسة أقوال الفرق وهى فرقة الشيعة والمتصوفة أثبت أن القول بجواز الصغائر علي الأنبياء هو قول أكثر كتب المعتزلة وكتب الأشاعرة ، وأن ما عرف من أن الأشاعرة قالوا بالعصمة منها لي علي إطلاقه ، وإنما هو قول لعدد منهم .
6- كما ظهر من خلال مناقشة أدلة القائلين بمنع الصغائر في حق الأنبياء أنها أدلة إعتبرها البعض ضعيفة وغير مقنعة تماما ، وأن غاية ما تدل عليه هو أن الأنبياء معصومون من الإقرار علي الصغائر ، لا أنهم معصومون من فعلها .
7- وقد إتضح أن الخلاف في مسألة عصمة الأنبياء من الصغائر ينبغي ألا يكون بهذا القدر ، ولا أن يعطي هذا الحجم الذي يفوق الجانب الأهم في عصمة الأنبياء ، وهو العصمة في التبليغ المجمع عليها ، ذلك أن العصمة التي ادعاها هؤلاء لو كانت ثابتة لم ينتفعوا بها ، لأنها متعلقة بغيرهم –وهم الأنبياء- بخلاف عصمة الأنبياء في التبليغ فإن موجبها تصديق الرسول وطاعته ، وهذا هو مقصود الرسالة .