الفهرس 
محتويات الدراسة
الدراسة الاستطلاعيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 383 |  |  |
| | | from | 383 | | |
المستخلص
تسعى هذه الدراسة التعرف على العوامل المؤثرة على الأداء المهنى للقائم بالاتصال
بوكالة أنباء الشرق الوسط. والتى تشكل مجموعها طبيعة عمل الصحفيين الى جانب معرفة
واقع وظروف القائمين بالاتصال فى مختلف الأقسام بالوكالة. سواء ما يرتبط منها بسياسة
المؤسسة وأساليب الإدارة، والعلاقة بزملاء العمل ومستوى التأهيل والتدريب والضغوط
التى يتعرض لها الصحفيون داخل وكالات الأنباء.
أهداف الدراسة:
هناك هدف رئيسي للدراسة يتمثل في محاولة التعرف علي ”العوامل المؤثره علي
الأداء المهني لقائم بالاتصال بوكالة أنباء الشرق الاوسط ”.
ويتفرع من هذا الهدف عدة أهداف فرعية على النحو التالى:
٧- رصد العوامل السياسية التي تؤثر علي الأداء المهني للقائم بالاتصال بوكالة
أنباء الشرق الأوسط.
٨- تحديد العوامل القانونية ،والتشريعية التي تؤثر علي الأداء المهني للقائم
بالاتصال بوكالة أنباء الشرق الأوسط.
٩- رصد العوامل الاقتصادية التي تؤثر علي الأداء المهني للقائم بالاتصال بوكالة
أنباء أ ش أ.
١٠ - إلقاء الضوء علي العوامل المهنية التي تؤثر علي الأداء المهني للقائم
بالاتصال بوكالة أنباء أ ش أ.
١١ - الكشف عن العوامل التنظيمية ،والإدارية التي تؤثر علي الأداء المهني للقائم
بالاتصال بوكالة الأنباء محل الدراسة.
١٢ - التعرف علي السمات الديموجرافية للقائمين بالاتصال من حيث ( السن، و
الجنس، و مستوي التعليم، ونوعية التعليم، و المستوي الاقتصادي).
الإطار النظرى للبحث:
سعى البحث الى أختبار الفرضيات الخاصة بنظرية حارس البوابة الإعلامية
بهدف تحديد العوامل المؤثرة على الأداء المهنى للقائم بالاتصال، حيث تتعدد
المتغيرات الذاتية والقانونية والسياسية والإدارية والمهنية المؤثرة على القائم
بالاتصال، ومن ثم تنعكس هذة المعايير على رؤية القائم بالاتصال وعلى دورة بوجه
خاص.
استخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامى من خلال مسح أساليب الممارسة
الإعلامية. وتتميز الدراسة فى إطار مدخل الممارسة المهنية بالاستفادة من كثير من
العلوم والدراسات الانسانية الأخرى مثل الدراسات المالية والأدارية، وكذلك
الدراسات الخاصة بعلم النفس والاجتماعز خاصة أن العديد من الخاصة بمدخل
الممارسة المهنية تعتمد بالدرجة الأولى على نظرية الإدارة والسلوك والاجتماع
المعنى التى تفيد كثيرا فى إثراء المعارف الخاصة بالعملية الإعلامية فى إطارها
التطبيقى.
منهجية البحث:
ينتمى هذا البحث الى الأبحاث الوصفية التى تعتمد على الأسلوبي المسحى،
ومن ثم جمع بين الأدوات الكمية (المتمثلة فى صحيفة الإستبيان) والكيفية (المتمثلة
فى دليل المقابلة)، وقد تم اختيار وكالة أنباء الشرق الوسط مجتمعاُ للدراسة وتحديداُ
قطاع التحرير بها، وتم سحب عينة قوامها ( ١٥٠ ) مبحوثاُ من العاملين فى القطاع.
نتائج البحث:
١- يعتبر إتقان اللغة من أبرز الخصائص التى يجب توافرها فى القائمين بالاتصال
فى القطاع محل الدراسة وقد أرتبطت هذه الخصية والمتطلبات بالتخصص
الوظيفى للعاملين.
٢- لعب اظلقارب والمعارف دوراُ هاماُ فى إلتحاق عدداُ كبيرٌا من المحررين بالعمل
فى الوكالة مما أثر سلباُ فى فعالية الرسالة الإعلامية للوكالة. نظراُ لعدم الألتزام
بشروط التعيين المفترض إتباعها.
٣- لا يتم تقدير المهارات والمواهب فى العمل بالقدر الكافى الذى يسمح لها بتأدية
عملها بفعالية. ويرجع ذلك فى جانب منه الى ضعف الامكانيات المالية للوكالة.
٤- تتصف البنية التنظيمية للوكالة بالتقليدية، وقد أثرت التكنولوجيا الحديثة فى بعض
عناصر هذه البنية كاستحداث إدارات وخدمات جديدة وأتخاذ القرار التحريري،
وإن كانت هذه الأقسام والخدمات لم تحقق الهدف من إنشائها على النحو الأكمل،
كما أرتبط تقسيم العمل بمتطلبات العمل فى كل قسم.
٥- تأخذ الوكالة بمبدأ تفويض السلطة فى أغلب أقسام التحرير.
٦- أدى ضعف ميزانية الوكالى إلى ضعف إمكاناتها التكنولوجية، وإغلاق بعض
مكاتبها فى الخارج، وقلة فرص سفر المندوبين لتغطية الأحداث الهامة وجمع
الكثير من المحررين بن أكثر من عمل بجانب الوكالة، مما أثر سلبا فى فاعلية
رسالتها الإعلامية.
٧- إن حقوق الصحفيين وضمانات ممارسة المهنة لا تطبق بالقدر الكافى فى الواقع
الفعلى، كما لا تقوم كل من نقابة الصحفيين والنقابة العامة للصحافة والطباعة
بالدور المنوط بها.
٨- ساهم نمط ملكية وتمويل الوكالة التابع للدولة فى تأثير النظام السياسى الحاكم فى
أدائها للعمل على مر تاريخها.
٩- أوضحت النتائج أن طبيعة النظام السياسى كأحد العوامل السياسية التى تؤثر
على الاداء المهنى للقائم بالاتصال فى الصدارة، ثم نظام ملكية الوكالة، وتلتها
أحداث الثورات العربية، ثم جاءت الاتجاهات السياسية والحزبية للصحفيين،
تليها جماعات الضغط والمصالح المختلف.
١٠ - بناءا على ذلك كان تأثير العوامل السياسية أن تتبنى الوكالة كافة المواقف
السياسية للدولة ومراعاة الأخبار التى تخص الأمن القومى، مما يؤثر على
إختيار وتحرير الأخبار، والأهتمام بأخبار الثورات العربية، وهذا ما جعل هناك
تعامل مع نوعية محددة من المصادر وهم المسئولين بالدولة.
١١ - أوضحت النتائج أن اللوائح الداخلية للوكالة فى مقدمة العوامل القانونية
والتشريعية التي تؤثر على الأداء المهنى وتليها فى المركز الثانى التشريعات
والقوانين المقيدة للحريات، ثم على التوالى جاء التزام الصحفى بقيم المجتمع
والدستور والقانون، ثم التزام الصحفى بميثاق الشرف الصحفى وتليها بنسبة
قريبة الرقابة على الصحفيين، وجاءت بنسب متساوية كلا من محاكمات واعتقالات الصحفيين والقوانين المنظمة للعمل الاعلامى وجاء بالمركز الاخير
حظر التعرض للحياة الخاصة للمواطنين.
١٢ - أوضحت النتائج ترتيب التأثير الايجابى للعوامل القانونية والتشريعية فجاءت
مميزات القيد بالنقابة فى المرتبة الاولى وذلك أن الوكالة تابعة للحكومة فهى
توفر القيد بالنقابة لكل المعينين بها، وتلتها فى المرتبة الثانية أنها تحدد حقوق
وواجبات الصحفى، وتلته بالمرتبة الثالثة بنسبة متقاربة أنه يكفل للصحفيين
سهولة الوصول لمصادر المعلومات، ثم جاء يحمى حرية الصحافة والصحفيين
بالمركز الرابع، وجاء بالمرتبة الأخيرة فئة أخرى تذكر .
١٣ - جاءت فئة لا توفر قدرا مناسبا من الحماية فى ممارسة العمل الصحفى هى من
اولى التأثيرات السلبية للعوامل القانونية والتشريعية على الأداء المهنى
للصحفيين، يليه بالمركز الثانى أنه لا يسمح للصحفى بهامش مناسب من حرية
التعبير عن الرأى، ثم انه تفرض قيود على حرية تداول المعلومات، وأخيرا
جاءت أخرى تذكر.
١٤ - من تأثير العوامل الأقتصادية أن ضعف المرتبات يقلل رضا الصحفى عن
العمل بالوكالة الى جانب اللجوء للعمل فى أماكن صحفية أخرى، يلية سعى
الصحفي للسفر للعمل بالخارج، ثم يعتبر العمل في الوكالة بالنسبة لي محطة
انتظار للافضل، كما أضاف المبحوثيين أسباب أخرى تذكر أن هناك مجموعة
من المبحوثين أن بعض الصحفيين بعملون على بيع الأخبار لوكالات أخرى قبل
تسليمها للوكالة وأيضا قد يسعى البعض للحصول على مبالغ مالية من المصادر.
١٥ - توضح النتائج أن السياسة التحريرية فى مقدمة العوامل المهنية التى تؤثر على
الأداء المهنى للصحفيين، وبالمرتبة الثانية بفارق كبير أفتقار التنسيق بين أقسام
الوكالة، تليها بالمرتبة الثالثة تعليمات الرئيس المباشر، ثم جاءت الوسائل
والإمكانيات التكنولوجية المتاحة بالوكالة بالمرتبة الرابعة، ثم يليه مدى التأهيل
والتخصص الأكاديمى والتدريب للصحفيين، متقاربة معها فى النسبة علاقة
الصحفى بمصادر المعلومات ،ثم جاءت الخبرات السابقة فى المجال، وجاءت
مدى حرص الادارة العليا على تطبيق النظام فى العمل .
- توضح نتائج الجدول أن الإحساس بالمسئولية المهنية كانت من أولى التأثيرات
الايجابية للعوامل المهنية على الأداء المهنى، يليها ثقة المصادر فى التعامل مع
الصحفى، ثم جاءت يتاح لى تنمية مهاراتى وقدراتى باستمرار، ثم يأتى الألتزام
برسالة الوكالة الوطنية وفهم السياسة التحريرية للوكالة وتطبيقها بالعمل، ثم
التكنولوجيا الحديثة بالوكالة تساعدنى فى أداء عملى، يلية بنسب متساوية نظام
الترقى على أساس الكفاءة و مناقشة الرؤساء عند أتخاذ القرارات وتعاون
الزملاء فى أداء العمل.
١٧ - تشير النتائج أن عدم القدرة على مخالفة سياسة الوكالة كان فى مقدمة
التأثيرات السلبية للعوامل المهنية على الأداء المهنى، يلية بالمركز الثانى قلة
التدريب يؤدى الى عدم أكتساب خبرات، جاء كلا من الترقى يخضع لاعتبارات
شخصية وهناك عدم تشجيع و عدم تعاون بعض مصادر المعلومات مع الصحفى
بنفس النسبة، يلية مباشرتا لا تسمح الإدارة بمناقشة القرارات المتخذة وعدم أبداء
اعتراض أو رأى شخصى، وأخيرا بنسبة أختراق رجال الأعمال والأجهزة
الأمنية فى أنشطة الوكالة.
١٨ - كشفت النتائج عن العوامل التنظيمية والادارية التي تؤثر على الأداء المهني
للصحفى وجاء فى الصدارة نمط إدارة المؤسسة الصحفية، ثم قلة عدد العاملين
بالقسم، وجاء الروتين اليومى فى العمل بالمركز الثالث، ثم جاءت العلاقة مع
الزملاء والرؤساء وأساليب تنظيم العمل السائد، يلية بالمركز الخامس قيام
الصحفى ببعض الأعمال الإدارية، ثم درجة المشاركة فى صنع القرارات،
واخيرا أخرى تذكر.
١٩ - تشير النتائج الى تأثير العوامل التنظيمية والادارية على الأداء المهني للصحفي
فجاءت العوامل التنظيمية أنها تعوق سير العمل بشكل أسرع وتقيد العمل
الصحفى، وبالمركز الثاني الروتين واللوائح لا تعطى الحقوق لمستحقيها، ثم
تقييد العمل الصحفي، أما إرضاء الرؤساء يقلل الإبداع جاء بالمركز الرابع، ثم
بالمركز الخامس الالتزام بالمهنية والشفافية، يليه عدم الرضا عن العمل بالوكالة،
ثم إمكانية العمل في فريق عمل، وبالمركز الأخير جاء تقديم أفضل ما لديك
للحصول على الترقية وأخرى تذكر.
- جاءت مقترحات الصحفيين العاملين بالوكالة لتحسين أوضاعهم ورفع مستوى
أدائهم الصحفي في مقدمتها المطالبة بتحسين الأجور والمرتبات والمعاشات، ثم
جاء الاهتمام بالتدريب والتأهيل الدوري للصحفيين وتطوير مهاراته التكنولوجية،
ويليه مباشرتا إتاحة السفر بشكل أكبر للصحفيين، ثم تطوير القدرات الفنية
والاهتمام بالتخصص، ثم تفعيل نصوص ميثاق الشرف الصحفي وإلغاء
التشريعات المقيدة للحريات، ثم جاء الحصول على شهادة في الصحافة للعاملين
بها.