الفهرس 
الإطار النظرى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 528 |  |  |
| | | from | 528 | | |
المستخلص
يمر عالمنا المعاصر بمجموعة من التغيرات العالمية المتسارعة والمتلاحقة في مجال الإتصال وتقنيه المعلومات مما جعل العالم قرية صغيره تنتشر فيها المعلومات ويتم فيها الإتصال والتفاعل وتكوين العلاقات في جزء بسيط من الثانية هذه التغيرات لها تأثيرها المباشر وغير المباشر الإيجابي والسلبي علي كل من الأفراد والجماعات والمؤسسات والمجتمعات.
ولقد إستخدمت شبكات التواصل الإجتماعى بشكل كبير من قبل فئات المجتمع بشكل عام والشباب والمراهقين بشكل خاص ويتفاعل الشباب والمراهقين من خلال وسائل الإتصال مثل الوسائل الإخبارية والهاتف والبريد الإلكتروني والفيس بوك وتويتر عبر الإنترنت أو الرسائل الفورية دون الإعتماد علي علاقات الوجه بالوجه .
كما إحدثت شبكات التواصل الإجتماعى نقله نوعية حقيقية فى كيفية التواصل بين الأفراد والجماعات المنتمين لهذه الشبكة ووفرت لهم إطار ملائم ومرن للتعارف وتبادل الأراء والأفكار والرغبات.
وبإعتبار أن الخدمة الإجتماعية بطبيعتها مهنة ديناميكية متغيرة ولذلك فإنها تتواكب مع التغيرات الإجتماعية والإقتصادية كما تعمل على مواجهة أو الحد من المشكلات التي تصاحب هذه التغيرات وتعمل على مواجهتها لذلك فالخدمة الإجتماعية لها دور كبير في التعرف على المشكلات التي تواجه طلاب المرحلة الثانوية الناتجة عن إستخدامهم لشبكات التواصل الإجتماعى .
وتهتم طريقة تنظيم المجتمع كإحدى طرق مهنة الخدمة الإجتماعية بالتصدى بالمشكلات التى تواجه المنظمات والمجتمعات لمواجهة التجهيزات الحديثة ومنها شبكات التواصل الإجتماعى بالإعتماد على الإستراتيجيات المهنية ومنها إستراتيجية التدعيم.
حيث يمكن لهذه الإستراتيجية تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللأزمة لإكسابهم الخبرات التى توضح لهم كيفية التعامل مع شبكات التواصل الإجتماعى وتدعم الإيجابيات الناتجة عن إستخدام هذه الشبكات .
وفى نفس الوقت يمكن لطريقة تنظيم المجتمع بإستخدام هذه الإستراتيجية المساهمة فى التصدى للمشكلات المترتبة على إستخدام شبكات التواصل الإجتماعى وبالتالى تتضح القضية الرئيسية لهذه الدراسة فى ” آليات إستخدام إستراتيجية التدعيم فى الحد من المشكلات الإجتماعية والقانونية المترتبة على إستخدام شبكات التواصل الإجتماعى ”.