الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن أورام الثدى الطلائية الليفية التى تشمل الأورام الغدية الليفية والأورام الوريقية الشكل تتكون من أنسجة ليفية ونسبه اكبرمن الانسجه الطلائية وبالرغم من ان كلا النوعين لهم خصائص نسيجيه متداخله الإ انهما يختلفان فى السلوك الاكلينيكى وطريقه العلاج. الورم الغدي الليفي هو ورم حميد بينما ينقسم الورم الوريقى الشكل إلى أورام حميدة وبينية وخبيثة على أساس اللانمطية الخلوية والنشاط التفتلي وزيادة نمو النسيج الليفى للورم وحافة الورم. الأورام الغدية الليفية هي أورام الثدي الأكثر شيوعا لدى النساء في سن المراهقة في حين ان الأورام الوريقيه الشكل أورم نادره فهى تشكل 0.3٪ إلى 1٪ من جميع أورام الثدي الأولية وهو شائع بين النساء بين 35 -55 سنة وتعتمد التفرقة بين النوعين على أساس الشكل وكميه خلايا الجزء الليفى وتعدد أشكال الأنويه والنشاط التفتلي. وقد يحدث خطأ في تشخيص هذين النوعين من الاورام عند فحصهما بسبب وجود بعض الصفات المتداخلة بين النوعين ولكى يتم العلاج الصحيح لابد من التصنيف المرضى الدقيق لهذين الورمين لذلك تم دراسه العديد من الدلالات الهستوكيميائيه المناعيه وعلاقتها بدرجة تقدم الورم، من بينها السى دى 10. لقد تمت هذه الدراسة على 50 حالة من أورام الثدى الطلائيه الليفيه وتنقسم إلى 13 حالة من الأورام الغدية الليفية و19 حالة من الأورام الوريقية الشكل الحميده و8 حالات من الاورام الوريقية الشكل البينية و10 حالات من الاورام الوريقية الخبيثة وتم فحص العينات المثبتة فى الفورمالين والبارافين المصبوغة روتينيا بالهيماتوكسيلين والإيوسين وتم عمل صبغات مناعية لكل الحالات بواسطة السى دى 10 لتحديد ما إذا كانت درجة تعبيرها يرتبط بدرجة تقدم الورم. وأثبتت نتائج هذه الدراسة وجود فائدة إحصائية لبعض هذه الخصائص الشكلية عند الفحص بإستخدام المجهر الضوئي بحيث بحيث إستطعنا التفريق بين الحالات، وأثبتت أيضا وجود زيادة كبيرة في تعبير السى دى 10 فى خلايا الجزء الليفى للورم كلما تقدمت درجة الورم من الأورام الغدية الليفية والأورام الوريقية الشكل الحميدة إلى البينية والخبيثة وأثبتت هذه الدراسه ايضا ان عدم وجود نتيجة إيجابيه فى جميع حالات الاورام الغديه الليفيه والاورام الوريقيه الشكل الحميده يمكن ان يكون له دور عظيم فى التفرقه بينهما وبين الاورام الوريقيه الشكل الخبيثه والبينيه لكنه لا يستطيع التفرقه بين الأورام الغدية الليفية والأورام الوريقية الشكل الحميدة ويتضح من الدراسه انه لا يمكن ان يستخدم نوع واحد من الدلالات للتفرقه بين هذه الانواع ومن ناحيه اخرى وجد ان بعض الدلالات البيولوجيه والدراسات الجزيئيه لها علاقه بمسارات تكون الورم وتطوره ويمكن استخدامها مع الخصائص الهستولوجيه للورم للمساعده فى التفرقه بين هذه الانواع مما يساعد فى تحديد العلاج. |