الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن تأثر الرئة بالأورام الخبيثة من الأمور الشائعة والتي تظهر أثناء تقيم حالات سرطان الأطفال، حيث قد يتعرض هؤلاء للكثير من التداعيات المرضية أو الوفاة مقارنةً بالأورام التي لا يوجد معها إصابات بالرئة. قد تكون إصابات الرئة بسبب أورام أولية في الصدر أو بسبب الثانويات السرطانية. وتوجد مجموعة كبيرة من أنواع الأورام السرطانية بالصدر التى تختلف في سبب حدوثها والأعراض المصاحبة لها وكذلك الأنسجة السرطانية المكونة لها. وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد إصابات الرئة بالأورام الأولية والثانوية في الأطفال عن طريق دراسة سلسلة من الحالات على فترة سنة واحدة ومقارنة هذه البيانات بالتقارير الطبية، ومناقشة الأعراض السريرية والمرضية لهذه الأورام، وتقديم التوصيات لمعالجة إصابات الرئة بمرض السرطان لدى الأطفال. اجريت الدراسة الحالية على 29 مريض لديهم أورام سرطانية بالصدر وتم تشخيصهم ومناظرتهم في وحدة أورام الأطفال – قسم طب الأطفال-والموجودة بمركز الأورام جامعة المنصورة. حيث تم تقييم هؤلاء المرضى وتصنيفهم وفقا للسن والنوع والمظاهر السريرية المصاحبة لهذه الأورام، وإجراء التشخيص النهائي لحالتهم. تراوح عمر المرضى الذين تم اجراء الدراسة عليهم ما بين سنة الى ستة عشر عاماً. وكان متوسط أعمارهم 7.8 سنة. وكان لدى نسبة كبيرة من المرضى ( 72.4% ) أعراض الجهاز التنفسي المصاحبة للأورام عند بداية التشخيص وشملت السعال و ضيق التنفس و ألم بالصدر. وقد إتضح أن تورط المنصف الأمامي هو الأكثر شيوعا لدى المرضى الذين يعانون من ضيق التنفس. إن التجويف الداخلي للصدر من الأماكن الأكثر إصابةً بهذه الأورام (72.4%). شيوعاً. كما تمثل السرطانات الثانوية حوالي 90 % من جميع أورام النسيج الرئوي لدى الأطفال. وختاما نستخلص من هذه الدراسة ان استخدام الأشعة في فحص الصدر لدى مرضى السرطان امر ضروري وذلك لتقييم تأثر الرئة بالأورام الخبيثة. إصابات الرئة بالأورام الأولية والثانوية كانت نسبتها متقاربة. ان الاكتشاف المبكر لتأثر الرئة بالأورام الخبيثة في الأطفال يقلل من النتائج السلبية التي ترتبط بمعدلات حدوث الامراض المصاحبة و الوفيات. |