Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي لتنمية مستوى الطموح كمدخل لتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة/
المؤلف
عبيد, فتحية فرج محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فتحية فرج محمد عبيد
مشرف / سناء محمد سليمان
مشرف / سوسن إسماعيل عبد الهادي
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
311 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم نفس تعليمي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 311

from 311

المستخلص

يعد الإنسان محوراً من أهم محاور اهتمام الباحثين في مجال الصحة النفسية بشكل خاص وعلم النفس بشكل عام، وذلك من أجل التعرف عليه بصورة تسمح بدراسته بالشكل الذي يعمل على الرقي به إلى أقصى درجات التقدم والنجاح والعمل على مساعدته على تجنب كل ما يؤثر عليه وعلى طموحه في مختلف مجالات الحياة، فالإنسان كائن يحب النجاح ويتطلع إلى المستقبل ويتجه إلى كل ما يحقق أهدافه، الأمر الذي يترتب عليه شعوره بالبهجة والسعادة.
مشكلة الدراسة...وتساؤلاتها:
يلعب مستوى الطموح دورا مهماً في حياة الإنسان، حيث اكتسب أهميته من طبيعة الإنسان بكونه كائناً يحب النجاح ويتطلع إلى المستقبل، ويتجه إلى كل ما يحقق أهدافه، وبالمقابل فإن السعادة لها أهميتها بوصفها الهدف الإنساني الأسمى، الذي يسعى كل فرد للوصول إليه، لذلك كان لزاما الاهتمام بالبرامج التدريبية التي تعني بتنمية الجوانب الإيجابية في الشخصية، فالسعادة تمد الفرد بطاقة موجبة تجعله أكثر تفاؤلاً وأكثر طموحاً وحيوية، ومن هذا المنطلق تسعى الدراسة الراهنة للتعرف على فعالية برنامج تدريبي، وذلك لرفع مستوى الطموح كمدخل لتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى الطالبة الجامعية، وهي تواجه تحديات وصعوبات حياتية متضاربة، الأمر الذي يجعلها في حاجة ماسة لتعميق إحساسها وثقتها بنفسها، وبذلك يتأكد للباحثة ضرورة الحاجة إلى إعداد برنامج تدريبي والتأكد من فعاليته في تحسين مستوى الطموح للطالبة الجامعية بالمجتمع الليبي يهدف لرفع مستوى طموحها كمدخل لسعادتها النفسية.
وعليه يمكن صياغة مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
أولاً: أسئلة الدراسة الوصفية:
1- ما مستوى الطموح لدى طالبات الجامعة؟
2- ما مستوى السعادة النفسية لدى طالبات الجامعة؟
3- هل هناك علاقة ارتباطيه بين مستوى الطموح والسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة؟
ثانياً: أسئلة الدراسة التجريبية:
13- هل توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج التدريبي على مقياس مستوى الطموح؟
14- هل توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج التدريبي على مقياس السعادة النفسية؟
15- هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج التدريبي على مقياس مستوى الطموح؟
16- هل توجد فروق بين متوسطات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج التدريبي على مقياس السعادة النفسية؟
17- هل توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية بعد البرنامج التدريبي ودرجاتهم بعد الانتهاء من التطبيق النهائي بشهرين ( التتبعي) على مقياس مستوى الطموح؟
18- هل توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج التدريبي وبعد الانتهاء من التطبيق النهائي بشهرين (التتبعي ) على مقياس السعادة النفسية؟
أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى الأتي:
1- التعرف على مستوى الطموح لدى طالبات الجامعة .
2- التعرف على مستوى الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة.
3-الكشف عن العلاقة بين مستوى الطموح والشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة.
4- رفع مستوى الطموح وتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة.
5- التعرف على مدى فعالية برنامج تدريبي في رفع مستوى الطموح وتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة.
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية النتائج التي تسفر عن الدراسة: وذلك من الناحية النظرية ومن الناحية التطبيقية، وهى كالتالي:
أولاً: من الناحية النظرية :
1- تكمن أهمية الدراسة من خلال أهمية محاورها وهو الاهتمام بمستوى الطموح والعمل على تحسينه كمدخل للشعور بالسعادة النفسية باعتبارها هدفاً أساسياً يسعى كل إنسان إلى تحقيقه.
2- تبرز أهمية الدراسة في قلة وندرة الدراسات التي تتعلق برفع مستوى الطموح وتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة -على حد علم الباحثة- فهناك الكثير من الدراسات التي تناولت هذه الفئة وقدمت برامج إرشادية في موضوعات متنوعة ولكنها لم تتناول هذا الموضوع بالتحديد.
3-يمكن أن تضيف النتائج التي سوف تصل إليها الدراسة معلومات تعد بمثابة إثراء للمكتبات العربية في مجال يعد من أهم مجالات علم النفس ألا وهو ” علم النفس الإيجابي .
2-الأهمية التطبيقية:
1-بناء أدوات لقياس رفع مستوى الطموح وتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة ، وذلك وفق أسس علمية وتربوية..
2-تكمن أهمية الدراسة من الناحية التطبيقية في أنها تطبيق لأسس ومبادئ ” علم النفس الإيجابي الذي يسعى بدوره لكشف وتنمية الجوانب الإيجابية في شخصية الفرد.
3-إلقاء الضوء على أهمية السعادة والطموح في تلك المرحلة العمرية الأمر الذي يستفاد منه من خلال وضع البرامج التدريبية التي تعمل على الرقي بمستوى الطموح والسعادة النفسية لدى الطالبة الجامعية في المجتمع الليبي.
فروض الدراسة :
1- توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل البرنامج التدريبي وبعد البرنامج على مقياس مستوى الطموح.
2- توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل البرنامج التدريبي وبعد البرنامج التدريبي على مقياس السعادة النفسية.
3- توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة قبل وبعد البرنامج على مقياس مستوى الطموح.
4- توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة قبل وبعد البرنامج على مقياس السعادة النفسية.
5- لا توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية بعد البرنامج ومتوسطات درجاتهم بعد الانتهاء من التطبيق النهائي بشهرين (التتبعي) على مقياس مستوى الطموح.
6- لا توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية بعد البرنامج ومتوسطات درجاتهم بعد الانتهاء من التطبيق النهائي بشهرين ( التتبعي) على مقياس السعادة النفسية.
منهـج الدراســة:
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة كل من:
1. المنهج الوصفي للإجابة على أسئلة الدراسة الوصفية.
2. المنهج التجريبي في البحث التجريبي واستخدام التصميم ذي المجموعتين التجريبية والضابطة، للتحقق من صحة فروض الدراسة التجريبية.
عينــة الدراســـة:
‌أ. مجتمع الدراسة:
تكون مجتمع الدراسة الحالية من جميع طالبات السنة الأولى والسنة الثانية قسم معلم الفصل بكلية التربية طرابلس ، للعام الجامعي (2015-2016) ، حيث يشكلون الإطار العام للمجتمع الذي تم من خلاله اختيار العينة التي تم تطبيق البرنامج التدريبي عليها وهن الطالبات اللاتي تم تطبيق أدوات الدراسة عليهن، وجرى اختيار كلية التربية كونها مقر عمل الباحثة.
‌ب. مجموعة الدراسة الوصفية:
تكونت عينة الدراسة الوصفية من ”200” طالبة من طالبات السنة الأولى والثانية ممن يدرسن بكلية التربية جامعة طرابلس بليبيا بقسم معلم الفصل للعام الجامعي2015-2016.
‌ج. مجموعتي الدراسة التجريبية:
تم اختيار مجموعتي الدراسة التجريبية والتي تكونت من ”60 ”طالبة ممن يدرسن بالسنة الأولى والثانية بكلية التربية جامعة طرابلس بليبيا بقسم معلم الفصل, وقسمت المجموعة التجريبية إلى مجموعتين وهما:
 المجموعة التجريبية وقوامها ”30 ” طالبة.
 المجموعة الضابطة وقوامها ” 30 ”طالبة.
وقد تم مراعاة التكافؤ بين المجموعتين من حيث العمر الزمني ، والمستوى الاجتماعي والثقافي..
أدوات الدراسة:
للتحقق من صحة فروض الدراسة استخدمت الباحثة الأدوات الآتية:
1. استمارة المستوى الاجتماعي الثقافي للأسرة : إعداد الباحثة
2. مقياس مستوى الطموح لدى طالبات الجامعة: إعداد الباحثة.
3. مقياس السعادة النفسية لدى طالبات الجامعة:إعداد الباحثة.
4. برنامج تدريبي لرفع مستوى الطموح كمدخل لتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة : إعداد الباحثة.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أولاً: نتائج الدراسة الوصفية
1. تبين أن مستوى الطموح بأبعاده ودرجته الكلية لدى أفراد مجتمع الدراسة ، يقع عند مستوى أقل من المتوسط .
1. تبين أن مستوى الشعور بالسعادة النفسية بأبعاده ودرجته الكلية لدى أفراد مجتمع الدراسة ، تقع عند مستوى أقل من المتوسط..
2. توجد علاقة ارتباطية دالة بين مستوى الطموح و الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة الثانوية بليبيا أي أنه كلما ارتفع مستوى الطموح ارتفع الشعور بالسعادة النفسية.
ثانياً: نتائج الدراسة التجريبية
1. توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي على مقياس مستوى الطموح لصالح التطبيق البعدي أي حدث تحسن واضح في درجات افرد المجموعة التجريبية على مقياس مستوى الطموح.
2. توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي على مقياس السعادة النفسية لصالح التطبيق البعدي, وهذا يؤكد أن هناك تحسناً لدى أفراد المجموعة التجريبية في الشعور بالسعادة النفسية.
3. توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس مستوى الطموح بعد تنفيذ البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية, وهذا يؤكد أن البرنامج التدريبي الذي تم تطبيقه على المجموعة التجريبية كان له أثر فعال وإيجابي.
4. توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس السعادة النفسية بعد تنفيذ البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية, وهذا يدل على فعالية البرنامج التدريبي وتأثيره الإيجابي على أفراد المجموعة التجريبية .
5. لا توجد فروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية للقياسين البعدي والتتبعي على مقياس مستوى الطموح، وهذا يعد مؤشراً على نجاح البرنامج التدريبي في الارتقاء بمستوى طموح أفراد المجموعة التجريبية.
6. لا توجد فروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية للقياسين البعدي والتتبعي على مقياس السعادة النفسية, مما يؤكد استمرارية حالة التحسن التي ظهرت على حالتهم النفسية جراء تطبيق البرنامج التدريبي.
توصيات الدراسة :
بناء على ما تقدم من نتائج فإن الباحثة تورد التوصيات التالية:
12. ضرورة توفير البرامج التي تؤدي إلى تنمية مهارات تنمية الشخصية لدى طلبة الجامعة..
13. العمل على تنظيم برامج تدريبية لرفع مستوى طموح جميع طلبة الجامعة والشعور بالسعادة النفسية من خلال إلحاقهم بالدورات التدريبية المستمرة في هذا المجال.
14. اعتماد البرنامج التدريبي المستخدم في هذه الدراسة ضمن البرامج التدريبية التي يقدمها المرشد والموجه الطلابي في الجامعة من أجل تنمية مستوى الطموح وتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى جميع طالبات وطلاب الجامعة.
بحوث مقترحة:
6. عمل برامج إرشادية للشباب تهدف إلى مساعدتهم على استكشاف جوانب القوى الإيجابية لديهم ..
7. إجراء دراسات حول موضوع مستوى الطموح يتصف بالشمولية وتكون أوسع تمثيلاً من مستويات وفئات عمرية وتعليمية مختلفة.
8. إعداد برامج تدريبية إرشادية باستخدام فنيات أخرى تنمي مستوى الطموح وتحسن الشعور بالسعادة النفسية.