Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل قياسي الغذاء في مصر لسوق/
المؤلف
عبد الرازق، سحر صبحي سيد.
هيئة الاعداد
باحث / سحر صبحي سيد عبد الرازق
مشرف / سعد ذكي نصار
مشرف / عبد الله محمود عبد المقصود
مناقش / محمد حمدي سالم
الموضوع
الاقتصاد الزراعى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
320ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

الملخص
يعتبر القطاع الزراعي الركيزة الأساسية للبنيان الإقتصادي المصري لأنه هو المصدر الرئيسي والأساسي للغذاء والكساء وبالإضافة إلي ذلك فانه يساهم بجزء من الدخل القومي وتواجه مصر عجزا في الإنتجة الزراعية حيث يزيد الإستهلاك عن الإنتاج المحلي ويعتبر الغذاء ضرورة حيوية للإنسان لا يمكن الإستغناء عنه وتعد قضية الغذاء من أهم القضايا الإستراتيجية التي تهم الإقتصاد المصري لإعتبارات سياسية واجتماعية وتحاول الدولة بكل جهدها زيادة معدلات الإكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي من السلع الزراعية ومن المنتجات الحيوانية.
ولذا تمثلت مشكلة الدراسة في أن مصر ما زالت تعاني من فجوة غذائية في أغلب السلع الغذائية بصورة تهدد الأمن الغذائي المصري ، ومن الملاحظ أيضاً الزيادة المستمرة في الإنفاق علي الغذاء إلا انه مازال الفرد المصري يعاني من سوء التغذية وعدم الإتزان في العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والدهون والسعرات الحرارية حيث ما زالت أغلب المصادر الغذائية من مصادر نباتية ذات قيمة غذائية منخفضة خاصة من البروتين مقارنة بالمصادر الغذائية الحيوانية عالية القيمة الغذائية ، ومن ثم تكمن ملامح المشكلة الأساسية في وجود فجوة غذائية ، فجوة استيرادية ، وعدم وجود آلية واضحة للنهوض بقطاع الغذاء في مصر.
ومن ثم استهدفت الدراسة الي حصر أهم محددات الفجوة الغذائية الاستيرادية لمجموعات المحاصيل الغذائية تمهيداً لوضع آليه مقدمة للنهوض بقطاع أنتاج الغذاء في مصر وتحقيقا لذلك يكون من خلال ما يلي:
• التعرف علي سوق الغذاء في مصر ومصادر طلب وعرض الغذاء للمجموعات الغذائية الرئيسية (الحبوب-البقوليات– الزيوت والدهون–الخضر–الفاكهة-السكريات–اللحوم) خلال الفترة من(1995-2013).
• تقدير حجم الفجوة الغذائية ونسبة الاكتفاء الذاتي .
• تحليل الأسعار المزرعية والجملة والتجزئة لأهم محاصيل المجموعات الغذائية .
• تقدير الهوامش التسويقية للمراحل التسويقية للسلع .
• تقدير الفاقد الزراعي ووضع آليات لمحاولة تقليل الفاقد الزراعي .
• التنبؤ بالمتغيرات الاقتصادية المتمثلة في طلب وعرض الغذاء لوضع آلية لتنمية الإنتاج الزراعي وترشيد الاستهلاك .
وقد اشتملت الدراسة على اربع أبواب بالإضافة إلى النتائج والتوصيات وملخصاً باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية، هذا بالإضافة إلى الملاحق والمراجع. حيث تضمن الباب الأول فصلين جاء الاول عن الاستعراض المرجعي للدراسات والبحوث السابقة المتعلقة بمجال الدراسة، أما الفصل الثاني تضمن الإطار النظري لأهم المفاهيم الواردة بمتن الدراسة، أما الباب الثاني جاء بعنوان تحليل الطاقة الإنتاجية والاستهلاكية للمجموعات الغذائية في مصر حيث تضمن فصلين، الاول بعنوان تحليل استهلاك الغذاء أما الفصل الثاني بعنوان تحليل انتاج الغذاء ، في حين اهتم الباب بتحليل الإقتصادى للنظام التسويقي لبعض محاصيل المجموعات الغذائية في مصر واشتمل على ثلاث فصول الأول تضمن تحليل أهم المسالك التسويقية أما الفصل الثاني اهتم بتحليل الهوامش التسويقية، والثالث يتناول الفاقد الزراعي أما الباب الرابع والأخير فقد جاء بعنوان نموذج قياسي لتقدير طلب وعرض الغذاء في مصر
وجاءت أهم نتائج الدراسة فيما يلي :-
بدراسة العلاقة الإتجاهية للإستهلاك من الحبوب خلال الفترة من(1995-2013) حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن الصورة الآسية هي أكثر الصور مناسبة لطبيعة البيانات حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن الإستهلاك من الحبوب يتزايد بمعدل بلغ نحو 2% سنوياً خلال فترة الدراسة حيث ثبتت المعنوية عند مستوي معنوية 50.0 كما ثبتت معنوية النموذج ككل.
كما أوضحت النتائج أن حوالي 74% من التغيرات الحادثة في الإستهلاك من الحبوب ترجع إلي مجموعة من العوامل التي يعكس أثرها الزمن.
وكانت الأهمية النسبية للإستهلاك من المجموعات الغذائية خلال الثلاث فترات وهم (1995-2000)،(2001- 2006)، (2007-2013) حيث أوضحت النتائج أن إستهلاك الحبوب قد أحتلت المرتبة الاولي بمتوسط عام بلغ 29872.68 ألف طن خلال الفترة (1995-2013) بأهمية نسبية تمثل حوإلي 50.74% ، ويلية في المرتبة الثانية والثالثة إستهلاك الخضر وإستهلاك الفاكهة بمتوسط عام بلغ نحو 15419.69، 7948.79 ألف طن علي التوإلي بأهمية نسبية تمثل 26.19%، 13.50% علي التوإلي، في حين أحتل إستهلاك السكر وإستهلاك اللحوم وإستهلاك البقوليات وإستهلاك الزيوت والشحوم بمتوسطات عامة بلغت نحو 1941.70، 1434.83 ،1389.89 ،860.99 علي التوإلي بأهمية نسبية تقدر بنحو 3.30%، 2.44%،2.36 %، 1.46 %علي الترتيب.
وبدراسة العلاقة الإتجاهية للصادرات من الحبوب خلال الفترة (1995-2013) إن الصورة التكعبية هي أفضل الصور ملائمة لطبيعة البيانات حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن الصادرات تتناقص في المراحل الأولي من الدالة حتى يصل بنحو 181.13 ألف طن لعام 1996 ثم تتزايد تدريجياً بنحو 666.48 ألف طن لعام 2002 ثم يتناقص مرة أخري حتى تصل بنحو 8.4 ألف طن سنويا خلال فترة الدراسة حيث ثبتت المعنوية عند مستوي معنوية0.05 كما ثبتت معنوية النموذج ككل.
كما أوضحت النتائج أن حوالي 80% من التغيرات الحادثة في الصادرات من الحبوب ترجع إلي مجموعة من العوامل التي يعكس أثرها الزمن.
بدراسة العلاقة الإتجاهية للإنتاج من الحبوب خلال الفترة من (1995-2013) حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن الصورة الآسية هي أكثر الصور مناسبة لطبيعة البيانات حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن الإنتاج من الحبوب يتزايد بمعدل بلغ نحو 2% سنوياً خلال فترة الدراسة حيث ثبتت المعنوية عند مستوي معنوية 50.0 كما ثبتت معنوية النموذج ككل.
كما أوضحت النتائج أن حوإلي 72% من التغيرات الحادثة في الإنتاج من الحبوب ترجع إلي مجموعة من العوامل التي يعكس أثرها الزمن.
بدراسة العلاقة الإتجاهية للفجوة من البقوليات خلال الفترة من(1995-2013) حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن الصورة التربيعية هي أكثر الصور مناسبة لطبيعة البيانات حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن الفجوة من البقوليات تتناقص في المراحل الأولي من الدالة حتى تصل إلي نهايتها الدنيا 8921.4 عام 2005 ثم تأخذ في التزايد تدريجياً مرة أخري بنحو 6.64 سنوياً خلال فترة الدراسة حيث ثبتت المعنوية عند مستوي معنوية 0.05 كما ثبتت معنوية النموذج ككل.
كما أوضحت النتائج أن حوالي 53% من التغيرات الحادثة في الفجوة من البقوليات ترجع إلي مجموعة من العوامل التي يعكس أثرها الزمن.
وبدراسة العلاقة الإتجاهية للإكتفاء الذاتي من البقوليات خلال الفترة من(1995-2013) حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن الصورة الآسية هي أكثر الصور مناسبة لطبيعة البيانات حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن نسبة الإكتفاء الذاتي من البقوليات تتناقص بمعدل بلغ نحو3%سنوياً خلال فترة الدراسة حيث ثبتت المعنوية عند مستوي معنوية 50.0 كما ثبتت معنوية النموذج ككل.
كما أوضحت النتائج أن حوالي45% من التغيرات الحادثة في الإكتفاء الذاتي من البقوليات ترجع إلي مجموعة من العوامل التي يعكس أثرها الزمن.
بينت العلاقة الاتجاهية للسعر المزرعي بالدولار للطن خلال الفترة (2000-2013) أن الصورة التكعبية هي أفضل الصور ملائمة لطبيعة البيانات حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن السعر المزرعي تناقص في المراحل الأولي من الدالة حتى يصل بنحو435.22 دولار سنويا لعام 2004 ثم تزايد تدريجيا بنحو 660.33 دولار سنويا لعام 2009 ثم يتناقص مرة أخري حتى تصل بنحو 5.4 دولار سنويا خلال فترة الدراسة حيث ثبتت المعنوية عند مستوي معنوية 5 0.0 كما ثبتت معنوية النموذج ككل.
كما أوضحت النتائج أن حوالي 88% من التغيرات الحادثة في السعر المزرعي لمحصول الحمص ترجع إلي مجموعة من العوامل التي يعكس أثرها الزمن.
بدراسة العلاقة الاتجاهية لسعر الجملة بالدولار للطن خلال الفترة (2000-2013) أن الصورة الخطية هي أكثر الصور مناسبة لطبيعة البيانات حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن سعر الجملة يتزايد بنحو28.4 سنوياً خلال فترة الدراسة حيث ثبتت المعنوية عند مستوي معنوية 0.05 كما ثبتت معنوية النموذج ككل.
كما أوضحت النتائج أن حوالي 69 % من التغيرات الحادثة في سعر الجملة لمحصول الحمص ترجع إلي مجموعة من العوامل التي يعكس أثرها الزمن.
بينت العلاقة الاتجاهية لسعر التجزئة بالدولار للطن خلال الفترة (2000-2013) أن الصورة التكعبية هي أفضل الصور ملائمة لطبيعة البيانات حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن سعر التجزئة تناقص في المراحل الأولي من الدالة حتى يصل بنحو 748.80 دولار سنويا لعام2003 ثم تزايد تدريجيا بنحو 1037.43 دولار سنويا لعام 2008 ثم يتناقص مرة أخري حتى تصل بنحو11.4 دولار سنويا خلال فترة الدراسة حيث ثبتت المعنوية عند مستوي معنوية 5 0.0 كما ثبتت معنوية النموذج ككل.
كما أوضحت النتائج أن حوالي87 % من التغيرات الحادثة في سعر التجزئة لمحصول الحمص ترجع إلي مجموعة من العوامل التي يعكس أثرها الزمن.
وبدراسة تطور الفاقد الزراعي من مجموعة السكريات بالألف طن خلال الفترة (1991-2013)،حيث أخذ الفاقد الزراعي اتجاهاً عاماً متزايداً بدءاً من (12 ألف طن) عام 1994 متأرجحاً بين الزيادة والنقصان حتى بلغ نهايته القصوى بنحو(3052 ألف طن) عام 2013 وبمتوسط عام بلغ نحو 454 ألف طن .
بدراسة العلاقة الاتجاهية للفاقد الزراعي خلال الفترة (1991-2002 ) تبين إن الصورة التكعبية هي أفضل الصور ملائمة لطبيعة البيانات حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن الفاقد الزراعي يتناقص في المراحل الأولي من الدالة حتى يصل بنحو12ألف طن لعام 1994 ثم يتزايد تدريجيا بنحو 252 ألف طن لعام 1999 ثم يتناقص مرة أخري حتى تصل بنحو 95 ألف طن سنوياً خلال فترة الدراسة حيث ثبتت المعنوية عند مستوي معنوية0.05 كما ثبتت معنوية النموذج ككل وبمتوسط بلغ نحو 159 ألف طن .
كما أوضحت النتائج أن حوالي 70 % من التغيرات الحادثة في الفاقد الزراعي ترجع إلي مجموعة من العوامل التي يعكس أثرها الزمن.
بدراسة العلاقة الاتجاهية للفاقد الزراعي خلال الفترة (2003-2013 ) تبين إن الصورة الآسية هي أفضل الصور ملائمة لطبيعة البيانات حيث أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن الفاقد الزراعي يزداد بمعدل بلغ نحو 31% جنية سنوياً خلال فترة الدراسة حيث ثبتت المعنوية عند مستوي معنوية 0.05 وبمتوسط بلغ نحو 749 ألف طن .
كما أوضحت النتائج أن حوالي 83% من التغيرات الحادثة في الفاقد الزراعي ترجع إلي مجموعة من العوامل التي يعكس أثرها الزمن.
وبدراسة الأهمية النسبية للفاقد من المجموعات الغذائية خلال الثلاث فترات وهم (1995-2000)،(2001- 2006)،(2007-2013) حيث أوضحت النتائج أن الفاقد من الخضر قد أحتلت المرتبة الاولي بمتوسط عام بلغ 2006 ألف طن خلال الفترة(1995-2013) بأهمية نسبية تمثل حوإلي 34.86% ، ويلية في المرتبة الثانية والثالثة الفاقد من الحبوب والفاكهة بمتوسط عام بلغ نحو 1202، 1941 ألف طن علي التوإلي بأهمية نسبية تمثل 33.73%، 20.88% علي التوإلي، في حين أحتل الفاقد من السكر والبقوليات والزيوت والشحوم بمتوسطات عامة بلغت نحو 479،91 ،36 علي التوإلي بأهمية نسبية تقدر بنحو 8.33%، 1.58%، 0.62 % علي الترتيب.
وبدراسة النموذج الآني للخضر يتبين من معادلة الصادرات للخضر إلى تزايد الصادرات بنحو 1.50 % و1.32 % و0.30% لكل زيادة بنسبة 1% في كلا من الإنتاج العام السابق و سعر الصرف وسعرالتصدير بالدولار للطن لكل منهم على الترتيب. أي أن أكثر المتغيرات تاثيراً في حجم الصادرات للخضر في سنة معينة كان الإنتاج العام السابق و سعر الصرف وسعرالتصدير بالدولار للطن. وقد ثبتت المعنوية الإحصائية عند مستوى 0.05، كما ثبتت معنوية النموذج ككل كما تبين أن حوالي 90% من التغيرات الحادثة في الصادرات من الخضر ترجع إلى التغير في المتغيرات المستقلة محل الدراسة.
كما توضح معادلة الواردات للخضر إلى تزايد الواردات بنحو 0.65 % لكل زيادة بنسبة 1% في الدخل القومي بالدوار.أي أن أكثر المتغيرات تأثيرا في حجم الواردات للخضر في سنة معينة كان الدخل القومي. وقد ثبتت المعنوية الإحصائية عند مستوى 0.05، كما ثبتت معنوية النموذج ككل كما تبين أن حوالي 20% من التغيرات الحادثة في الواردات من الخضر ترجع إلى التغير في المتغيرات المستقلة محل الدراسة.
كما يتضح أيضا من معادلة الإنتاج للخضر إلى تزايد الإنتاج بنحو 0.28 % و0.06% و0.02% لكل زيادة بنسبة 1% في كلا من عدد ساعات العمالة وكمية الأسمدة الازوتية بالألف طن والزمن لكل منهم على الترتيب.أي أن أكثر المتغيرات تأثيرا في حجم الإنتاج للخضر في سنة معينة عدد ساعات العمالة وكمية الأسمدة الازوتية بالألف طن والزمن لكل منهم على الترتيب وقد ثبتت المعنوية الإحصائية عند مستوى 0.05، كما ثبتت معنوية النموذج ككل كما تبين أن حوالي 95% من التغيرات الحادثة في الإنتاج من الخضر ترجع إلى التغير في المتغيرات المستقلة محل الدراسة.
مما سبق يتبين من معادلة الاستهلاك للخضر، إلى تزايد الاستهلاك بنحو 1.70 % و 0.62 % لكل زيادة بنسبة 1% في كلا من عدد السكان والإنتاج في العام السابق لكل منهم على الترتيب . أي أن أكثر المتغيرات تاثيراً في حجم الاستهلاك للخضر في سنة معينة كان عدد السكان والإنتاج في العام السابق. وقد ثبتت المعنوية الإحصائية عند مستوى 0.05، كما ثبتت معنوية النموذج ككل كما تبين أن حوالي 88% من التغيرات الحادثة في الاستهلاك من الخضر ترجع إلى التغير في المتغيرات المستقلة محل الدراسة