الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن أثر الأساليب التي اتبعها الوالدان في تنشئة أبنائهم وظهور العقوق لدى الأبناء، وذلك من خلال حكم الآباء المسنين أنفسهم من خلال تجربتهم في تنشئة أبنائهم كما هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مرحلة الشيخوخة ومدى حاجة المسنين في تلك الفترة لأبنائهم وتفاعلهم الأسري معهم. وقد تكونت عينة الدراسة السيكومترية من (50) مسناً من داخل دار المسنين, وتكونت عينة الدراسة الكلينيكية من (4)مسنين، يمثلون الحالات الطرفية للإرباعى الأعلى والأدنى للعينة السيكومترية. وقد استعانت الدراسة الحالية بمجموعة من المقاييس السيكومترية والكلينيكية وهى: مقياس أساليب المعاملة الوالدية, ومقياس الخصائص الشخصية, واستمارة جمع بيانات أولية عن المسنين المقيمين بدار المسنين, واختبار تفهم الموضوع للكبار( تات), واختبار ساكس لتكملة الجمل للحاجات النفسية, وتفسير الأحلام. وقد أسفرت الدراسة عن 1- أن النسبة الفائية لتحليل التباين للمتغيرات المستقلة (أبعاد المعاملة الوالدية) كانت دالة فى أبعاد (التفتح- الطيبة- يقظة الضمير- البر- العصابية), مما يدل على تأثير أبعاد المعاملة الوالدية على تلك الأبعاد, أما بعد الانبساطية فكانت النسبة الفائية لتحليل التباين غير دالة إحصائياً مما يدل على عدم تأثير أبعاد المعاملة الوالدية عليها. 2-لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث على أبعاد مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الآباء المسنين فيما عدا بعد التفرقة. 3-لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث على أبعاد مقياس خصائص الشخصية للأبناء كما يدركها الآباء المسنين. 4-وأسفرت نتائج الفرض الكلينيكى عن وجود ديناميات نفسية كامنة وراء الأساليب الوالدية الخاطئة, فى معاملة الأبناء وخصائص شخصية الأبناء. |