الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تم إجراء هذا العمل لدراسة التغيرات المجهرية والمورفومترية فى نسيج الرئة بالإضافة إلى التغيرات البيوكيميائية بذكور الجرذان البيضاء البالغة بعد إعطائها عقار الأميودارون لمدة شهرين وثلاثة أشهر متتالية و دراسة التأثير الوقائى المحتمل لعقار الأتورفاستاتين على هذه التغيرات. تم استخدام 60 من ذكورالجرذان البيضاء البالغة التى تراوحت أوزانها ما بين 180-200 جرام و تقسيمهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات رئيسية: المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة) المجموعة الثانية (المجموعة المعالجة بعقار الأميودارون)المجموعة الثالثة (المجموعة المعالجة بعقار الأميودارون و عقار الأتورفاستاتين) في نهاية التجربة (شهرين و ثلاثة أشهر)، تم تخديرالجرذان عن طريق الغشاء البريتونى بمادة بنتوباربيتال الصوديوم. تم سحب عينات من دم جرذان كل مجموعة لتحديد مستوى المالون داى ألدهايد وإنزيم السوبرأكسيد ديسميوتيز. تم أخذ الرئة بسرعة وإعدادها لتحضيرمقاطع بارافينية للدراسة الهستولوجية والهستوكيميائية المناعية. تم إجراء دراسة مورفومترية لتقييم متوسط سمك الحواجز بين الحويصلات الهوائية (الأسناخ)، التليف الرئوى، عدد الخلايا البدينة وعدد الخلايا السنخية البلعمية الكبيرة. من خلال هذه الدراسة، نستطيع أن نخلص إلى أن عقار الأميودارون يحدث تلفاً فى أنسجة الرئة يتزايد مع زيادة مدة إعطاء عقار الأميودارون. وعلاوة على ذلك، يمكن لعقار الأتورفاستاتين حماية الرئتين من التلف الناجم عن عقار الأميودارون من خلال آثاره المتعددة المظاهر المتزايدة مع الوقت. لذلك يوصى باستخدام عقارالأتورفاستاتين كعلاج مساعد للحماية ضد الأثار الجانبية المميتة الناجمة عن عقار الأميودارون فى الرئة. وهناك حاجة إلى دراسات إضافية لتأكيد هذا الإفتراض أو لإيجاد عوامل وقائية أخرى قد تكون أكثر فاعلية. |