Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا المجتمع فى أدب ابى حيان التوحيدى /
المؤلف
احمد, آية محمد خلف.
هيئة الاعداد
باحث / آية محمد خلف أحمد
مشرف / فوزى سعد عيسى
مناقش / سالم عبد الرازق سليمان
مناقش / رزق عمرى بركات
الموضوع
الأدب العربى - تاريخ ونقد. الأدب العربى - فلسفة ونظريات. الأدب العربى الاجتماعى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
152 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

-حاولت الباحثة من خلال دراستها لكتب أبي حيان التوحيدي التي تحمل في طياتها صورة صادقة للحياة الاجتماعية في ذلك القرن من فقر وغنى ،كرم وبخل ، علم وجهل ، ثراء جاهل وبؤس عالم ، وضعف سلطان ، وقوة قائد ، وفكاهة قينة ، وأعرابية امرأة ، أن تبين كيف ظهر ذلك في مؤلف أبي حيان ,وتوصلنا لعدة نتائج :
1-كان أدب التوحيدي مرآة صادقة لكل ماكان يدور حوله ، ولكنه كان يرى ماحوله من خلال سوداويته وتشاؤمه ، وشعوره بأنه لم يحصل على المكانة التي يستحقها ، ومن أقل منه علمًا وثقافة كان له الحظوة عنه.
2-حرمان أبي حيان في صغره وفي كبره أيضا ، وحتى بعد أن صار أديبا كبيرا وإحساسه الداخلي بعدم الرضا ،كل ذلك بداخله انعكس على مشاهداته للواقع والمجتمع من حوله ، مما جعله ناقما على الواقع ساخطًا على مجتمع الكبراء ، رافضًا لمجتمع البسطاء الذي كان يعد واحدًا منهم.
3-تمكن اليأس من أبي حيان ، وسيطرته عليه ، جعله في لحظة ما يتخل عن كتبه ، ويحرقها لعدم جدواها بالنسبة له في تحقيق آماله في الغنى والرفاهية.
4-التفاوت الطبقي الكبير الذي عانى منه المجتمع ،من أوساط تعيش غاية الترف حيث القصور والجواري والملابس الفاخرة ، وأوساط لاتجد حتى قوت يومها أثر عليه وانطبع في كتاباته .
5- احتفاء المجالس الأدبية بعلماء مختلفي الثقافات والمشارب والديانات والمذاهب ومناقشتهم مما جعل العلم سلعة شعبية في متناول أيدي العامة ، وامتهانه الوراقة جعلت منه سجلًا ملمًا بثقافات عصره ، ومحللًا نفسيًا دقيقًا لأشخاص مما جعله يرسم صورة لكل الشخصيات التي أحاطت به في عصره.
6-لم يكن صوت المرأة واضحا في أدب أبي حيان بشكل كبير ،حاولنا تلمس همس الصوت لنصل إلي صورة المرأة في نظر أبي حيان ، ونلاحظ أن ذكر المرأة جاء علي مستويين :
أ‌- المستوى الأول : روايته بعض الحكم المستطرفة على لسان النساء ، ولكن كان أغلبها يحمل إشارات جنسية صريحة ، وذلك في كتاب البصائر والذخائر.
ب-المستوى الثانى : تسجيله لطرب القيان في مجالس الغناء , وكيف كان الحاضرون يحدث لهم من العجائب أثر سماعهم هذا الغناء ، وصور كيف كانت القيان تتمتع بثقافة وفكاهة.
7- انتشار مجالس الغناء والموسيقى ، وكثرة أعداد المغنين والقيان ،لم يصف أى أديب من أدباء هذا العصر مجلس الغناء بالدقة والواقعية التي وصف بها أبي حيان في ليالي الإمتاع والمؤانسة ،مما جعل د.شوقي ضيف يقول أن الشعر والغناء خسرا خسارة كبرى لأن معاصريه ومن جاءوا بعده لم يحاولوا التأليف في الأغانى والمغنين.
8-تميزت كتاباته عن غيره من الأدباء ،فمؤلفات أبي حيان تتشعب في الأدب والفلسفة والمنطق والنحو وغيره ،كان لكتاباته سمات فنية عن معاصريه ، فقد حدد لنفسه نهج محدد وسار عليه دون التقيد بما يفرضه عصره.