Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اخبار الحجاج بن يوسف الثقفى :
المؤلف
على، السيد عبدالماجد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / السيد عبدالماجد محمد على
مشرف / محمود عبدالحفيظ عبدالعزيز
مشرف / محمد احمد عيد
مناقش / وحيد عبد الحكيم الجمل
الموضوع
الادب العربى - تاريخ - العصر الاموى.
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
317ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

يحتوي التاريخ الإسلامي على نماذج متنوعة من القادة والأمراء والخلفاء إذا استثنينا عصر النبوة وكذلك صدر الإسلام وفترة الخلافة الراشدة التي انتهت كما ذكر المؤرخون بمقتل على ” رضي الله عنه ” وظهور معاوية بن أبي سفيان على المسرح السياسي وسدة الحكم فهذه النماذج لها دورٌ مهمٌ سواء في النهوض بالمجتمع ،أو أنها كانت من عوامل اندلاع الثورات المناهضة للخلافة الأموية .
ومن بينهم الحجاج بن يوسف الثقفي، وتطالعنا مصادر التاريخ المتنوعة بأخباره بين مؤيدٍ ومعارض ،ويعد من أكثر القادة أو الأمراء في التاريخ الإسلامي ظهوراً في المصادر التاريخية وربما يرجع ذلك لأنه لعب دوراً مهماً في العصر الأموي ، والأحداث التي واكبت الفترة التي ظهر فيها على المسرح السياسي من فتنة الخوارج ،وكذلك ابن الزبير ،وابن الجارود، وفتنة عبد الرحمن بن محمد الأشعث ،وغيرها من المواقف البارزة في حياته ، ويلاحظ أن شخصية الحجاج وما يعتريها من اتهاماتٍ ،يقف البحث أمامها في دهشةٍ كيف تجمع بين الأعمال الجليلة والاتهامات المتتابعة والتضارب الواضح في معرفة الملامح العامة لشخصية الحجاج ونتساءل هل حاول المؤرخون أن يضعوا مساوئ العصر الأموي باعتباره كان فترة تحول من تغليب الملك على السلطة الدينية ؟.
والحجاج بن يوسف الثقفي من الشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي ولذلك تنوعت المصادر التاريخية التي تناولت سيرته في إطار الترجمة لحقبة من التاريخ الإسلامي ، فلم تكد هذه المصادر تترك خبرًا أوطرفة أو نادرة عن الحجاج إلا وأخذت من سيرته بنصيب خاصة المصادر التاريخية التي تناولت خلافة بني أمية ، وركزت الأضواء علي الفترات الحرجة في تاريخ هذه الفترة ،وراحت تجمع الأخبار من كل حدبٍ وصوبٍ، ونشطت حركة التأليف للتاريخ الإسلامي ،ولم تسلم هذه المصادر من جمع الأخبار الصالح منها والطالح خاصة أنها اعتمدت على الرواية الشفهية ،والتى لعبت دورا في بناء الحكايات التي تدافع عن هوى وميول الراوي أوالصراعات الحزبية التي منيت بها هذه الفترة التاريخية ،والتاريخ بأحداثه المتتابعة اعتمد على الرواية التي ترجمت أحداثه في زمنها.
ولذلك ”فالتاريخ عند هيرودوت دراسة اجتماعية تختلف عن دراسة الأساطير أو حكومات تستند إلى سلطات الآلهة ،وهدفه هو وصف أعمال الرجال ، وهو يخضع دراسة الأحداث التاريخية للتقدير الإنساني بوصفها أحداث إنسانية لها مايبررها ، أو يبرر القيام بها في تفكير إنساني.