الفهرس 
مقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
المستخلص
يتميز العصر الحديث بالتنافس الشديد بين دول العالم المختلفة وذلك لتحقيق المزيد من الانتصارات في كافة المجالات بصفة عامة والمجال الرياضي بصفة خاصة ولذلك اهتم العلماء على اختلاف تخصصاتهم بدراسة العوامل المؤثرة على أداء الفرد سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أي كانت هذه العوامل بيولوجية أو نفسية أو اجتماعية أو ميكانيكية والعمل على توضيح العلاقات المتداخلة بين هذه العوامل.
ويشير أبو العلا أحمد عبد الفتاح، محمد صبحى حسانين (1997م) إلي إهتمام الكثير من العلماء فى وقتنا الحاضر بدراسة مكونات الجسم من دهون وعظام وعضلات حيث أن التعبير عن العلاقات المختلفة بين القياسات الأنثربومترية فى الأنشطة الرياضية لم يعتمد على هذه القياسات بصورة منفردة، بل تعدى ذلك الي دراسة التغير الحادث فى المكونات الأساسية للجسم تحت تأثير الممارسة حيث أنها تعطى إمكانية الحكم على العمليات الوظيفية والمورفولوجية التى تتم فى جسم الإنسان بصورة أكثر تحديداً وعمقاً، إذ أن الزياده فى الكتلة العضلية وكذا القوه يصاحبة تغيرات واضحة فى مستوى الجهد العضلى، وكذا نسبة الدهون، كما أنها تعكس بصورة أكثر فاعلية الحالة التدريبية للفرد.
مشكلة البحث
يذكر أبو العلا عبد الفتاح، محمد صبحى حسانين (1997م) أن لكل نشاط رياضي تخصصي متطلبات بدنية ومهارية ومورفولوجية وفسيولوجية وعقلية ونفسية خاصة يجب توافرها في من يستهدف إحراز الميداليات والبطولات في هذا النشاط حيث يكون واضحاً فى الحجم والشكل والبناء والتكوين الجسمى للفرد والتى تمثل العوامل الحاسمة للإنجاز والتفوق الرياضي.
كما أن التكوين الجسمانى للرياضى ومقاييسه المورفولوجية عامةً لها علاقة بالعمليات الوظيفية والكفاءة البدنية للرياضى كما أوضحت ذلك هدى الخضيرى (1991م ) فى دراسة لبعض مكونات الجسم وتأثيرها على زمن سباحة 100م، حيث أشارت الي أن التغيير الحادث فى المكونات الأساسية للجسم يمكن أن تعطى إمكانية للحكم على العمليات الوظيفية والبدنية والمورفولوجية التى تتم فى جسم الأنسان بصورة أكثر عمقاً وتحديداً، كما أن السعة الحيوية ظلت تستخدم كمؤشر للكفاءة البدنية لفترات طويلة ولكن فى ظل التطور العلمى أصبحت هناك أجهزة لقياس الكفاء الوظيفية والعمليات الحيوية تعطى نتائج أكثر دقة مثل القياسات المستخدمة فى جهاز Spirostik والذى تم استخدامة فى هذه الدراسة.
ونظراً للعلاقة الوثيقة بين مستوى الكفاءة البدنية وما تشير إليه من مستويات واستجابات فسيولوجية كدليل على الكفاءة الوظيفية بالإضافة إلى الدور الهام الذي يلعبه التكوين الجسماني بالمتغيرات المتعددة والتي لاتقتصر على الطول والوزن ونسبة الدهون والذي قد يؤثر على مستويات الكفاءة البدنية والوظيفية مما قد يعيننا على اختبار اللاعبيين بشكل أفضل الأمر الذي قد يساعدنا على تحديد أوجه القصور الطارئة التى تظهر على بعض اللاعبيين أثناء الأداء،ونظراً لأهتمام الباحث بمجال المكونات الجسمية للرياضيين والكفاءة البدنية كأساس لتصنيف اللاعبين فى الأنشطة وقلة الأبحاث التى تناولت متغيرات البحث بالأجهزه الحديثة ولذلك فقد حاول الباحث التعرف على العلاقة القائمة بين التكوين الجسماني والكفاءة الوظيفية ومدى تأثيرهم على الكفاءة البدنية.
هدف البحث
يهدف البحث إلى التعرف على متغيرات التكوين الجسمانى وعلاقتها بالكفاءة الوظيفية وتاثير كلاً منهما على الكفاءة البدنية لدى لاعبى الأنشطة الهوائية واللاهوائية وذلك من خلال:
• التعرف على متغيرات كلا من التكوين الجسمانى – الكفاءه الوظيفيه للجهاز التنفسى والكفاءه البدنية لدى لاعبى بعض الأنشطة الهوائية واللاهوائية.
• التعرف على التكوين الجسمانى وعلاقتة بمستوى الكفاءة الوظيفية لدى لاعبى بعض الأنشطة الهوائية واللاهوائية.
• التعرف على التكوين الجسماني وعلاقتة بمستوى الكفاءة البدنية لدى لاعبى بعض الأنشطة الهوائية واللاهوائية.
تساؤلات البحث
• هل توجد فروق دالة إحصائياً فى التكوين الجسمانى والكفاءة البدنية والكفاءة الوظيفية بين لاعبى بعض الأنشطة الهوائية واللاهوائية؟
• ما هي العلاقة بين التكوين الجسمانى ومستوى الكفاءة البدنية لدى لاعبى بعض الأنشطة الهوائية واللاهوائية؟
• ما هي العلاقة بين الكفاءة الوظيفية ومستوى الكفاءة البدنية لدى لاعبى بعض الأنشطة الهوائية واللاهوائية؟
• ما هي العلاقة بين التكوين الجسمانى ومستوى الكفاءة الوظيفية لدى لاعبى بعض الأنشطة الهوائية واللاهوائية؟
إجراءات البحث
منهج البحث
إستخدم الباحث المنهج الوصفي وذلك بإستخدام جهاز قياس الكفاءة الوظيفية وجهاز قياس التكوين الجسمانى والدراجة الأرجومترية لقياس الكفاءة البدنية وذلك لمناسبتة وطبيعة البحث.
عينه البحث
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمديه وبلغت حجم العينة 30 لاعب مقسمين إلى نصفين النصف الأول يتكون من لاعبى الأنشطة الهوائية والبالغ عددهم 15 لاعب بواقع (5 لاعبين ) من فريق كرة القدم ، (5 لاعبين ) من فريق كرة اليد ،(5 لاعبين ) من فريق كرة السلة من الدرجة الأولى بنادى بنها الرياضى ، النصف الثانى يتكون من لاعبى الأنشطة اللاهوائية والبالغ عددهم 15 لاعب بواقع (5 لاعبين ) من لاعبى العاب القوى (الوثب الطويل ، الوثب الثلاثى ، الوثب العالى ) ، (5 لاعبين ) من لاعبى الملاكمة من لاعبى الدرجة الأولى بنادى بنها ،(5 لاعبين ) من لاعبى المصارعة بنادى الشبان المسلمين ببنها من لاعبى الدرجة الأولى .
وسائل وأدوات جمع البيانات
الأدوات والأجهزه المستخدمة فى البحث
• ريستاميتر لقياس الطول
• ميزان طبى لقياس الوزن
• كحول أبيض
• قطن طبى
• قياس التكوين الجسمانى بإستخدام جهاز ( (body comppsition analyzer
• قياس الكفاءة الوظيفية بإستخدام جهاز(Spirostik Complete )
• إختبار قياس الكفاءة البدنية (وات (PWC 170بأستخدام الدراجه الأرجومترية
• تطبيق أدوات البحث
الدراسة الاستطلاعية
قام الباحث بإجراء الدراسة الإستطلاعية على عدد 10 لاعبين بواقع 5 لاعبين من لاعبى الأنشطة الهوائية و 5 لاعبين من لاعبى الأنشطة اللاهوائية وتمت الدراسة الإستطلاعية على مدار ثلاثة أيام من يوم السبت الموافق 21/3/2015م حتى يوم الأثنين 23/3/2015م وذلك لأختبار الأجهزه والأدوات وتوفير الوقت وتدريب المساعدين.
الدراسة الأساسية
قام الباحث بإجراء الدراسة الأساسية على مدار 6 أيام حيث قام الباحث باجراء القياس على لاعبى كل نشاط بشكل منفرد فى يوم واحد وذلك من يوم 4/4/2015 حتى يوم 9/4/2015م حيث قام الباحث بالتطبيق على لاعبى كرة القدم فى اليوم الأول وانتهى فى اليوم الأخير بالتطبيق على لاعبى المصارعة وذلك داخل معامل كلية التربية الرياضية جامعة بنها وكان ترتيب التطبيق على الأجهزه هو الدخول اولاً على جهاز Body Compesation ثم القياس على جهاز Spirostikثم أجراء عملية أحماء ثم القياس على الدراجة الأرجومترية.
المعالجات الإحصائية
• المتوسط الحسابى (سَ).
• الإنحراف المعيارى (ع).
• معامل التفلطح
• معامل الالتواء (ل).
• معامل الإرتباط.
• إختبار ”ت”
أهم النتائج
• أظهرت النتائج وجود فروق لصالح لاعبى الأنشطة الهوائية في الكفاءة البدنية و الكفاءة الوظيفية وبعض متغيرات التكوين الجسمانى وذلك عند مستوي معنوية ( 0.05 ).
• وأظهرت أيضاً النتائج وجود ارتباط دال إحصائياً بين الكفاءة البدنية وبين أغلب متغيرات التكوين الجسمانى للاعبى الأنشطة الهوائية ماعدا (معدل التمثيل الغذائى bmr , المحتوى المعدنى للعظام bmc ).
• كماأظهرت النتائج إرتباط عكسى بين الكفاءة البدنية وكلاً من ( النسبة المئوية للدهون tbf ، الدهون بالكيلوجرام vfi ، والعمر البيولوجى bio age ) لكلاً من لاعبى الأنشطة الهوائية واللاهوائية.
• وأوضحت النتائج وجود ارتباط دال إحصائياً بين الكفاءة البدنية وجميع متغيرات الكفاءة الوظيفية للاعبى الأنشطة الهوائية.
• كما يتضح وجود إرتباط دال إحصائياً بين مؤشر كتلة الجسم bmiوجميع متغيرات الكفاءة الوظيفية للاعبى الأنشطة الهوائية.
• يتضح أيضاً عدم وجود إرتباط دال إحصائياً بين متغيرى معدل التمثيل الغذائى bmr ، المحتوى المعدنى للعظام bmc وجميع متغيرات الكفاءة الوظيفية للاعبى الأنشطة الهوائية.
• حيث أوضحت النتائج عدم وجود ارتباط دال احصائياً بين الكفاءة البدنية وبعض متغيرات الكفاءة الوظيفية وهى (كمية الزفير التى يمكن اخرجها بقوة من الرئة فى الثانية الواحدة fev1 ، كمية الزفير التى يمكن اخرجها بقوة من الرئة فى الثانية الواحدة / السعة الحيوية للرئتين fev1/vc ، أعلى قيمة للتدفق الزفيرى pef ) للاعبى الأنشطة اللاهوائية.
• كما يتضح عدم وجود إرتباط دال إحصائياً بين متغير النسبة المئوية للماء tbw من متغيرات التكوين الجسمانى وجميع متغيرات الكفاءة الوظيفية للاعبى الأنشطة اللاهوائية.
أهم التوصيات
• ضرورة أستخدام الأجهزه الحديثة لقياس التكوين الجسمانى والكفاءة الوظيفية للرئتين وذلك لمساعدة المدربين على توجية البرامج التدريبية فى الأتجاه الصحيح وأنتقاء الناشئين.
• التفكير فى عمل دراسات تتبعية لهذه الدراسة تقوم على وضع معايير للياقة البدنية والتكوين الجسمانى لكل نشاط على حده .
• القياس الدورى لنسب الدهون بالجسم ومحاولة المحافظة على النسب الطبيعة بالجسم وذلك حتى لا تؤثر بالسلب على الكفاءة البدنية والوظيفية إجراء مقارنات أخرى مع لاعبين من ذوى المستويات العليا فى مختلف الأنشطة الهوائية واللاهوائية.