![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا شك أن لوسائل الإعلام كأحد مؤسسات المجتمع دور هام في هذا المجال حيث يعتبر الراديو منذ ظهوره وسيلة الإعلام المثالية للمكفوفين باعتباره يركز على أهم مداخلهم المعرفية وهي حاسة السمع. حيث يعتمد الكفيف كليًا على حاسة السمع في اكتساب الكثير من المعلومات والمعارف عن العالم الخارجي ومن ثم تشكل برامج الأطفال الإذاعية أهمية خاصة بالنسبة للطفل الكفيف التي يمكن على طريقها تفسيرا للأشياء الغامضة بالنسبة له وتوصيل المواد الثقافية من خلالها مما يؤدي إلى تنمية الإبداع لدى الكفيف ولا شك أن الدول المتقدمة كانت أكثر دراية وتنبهت لأهمية الإبداع في كافة المجالات حيث اهتمت بالتنقيب عن المبدعين منذ نعومة أظافرهم وذلك لأن طفل اليوم هو منتج الغد وصانع المستقبل وهو بمثابة نقطة البداية لأي تغيير. |