Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات جودة الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين في العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث /
المؤلف
أحمد, هند جمعه قرني.
هيئة الاعداد
باحث / هند جمعه قرني أحمد
مشرف / فوزي محمد الهادي
مشرف / فاطمة أنور محمد السيد
مناقش / رأفت الرحمن محمد
مناقش / سالم صديق احمد
الموضوع
الأحداث. الاخصائيون الاجتماعيون.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
469 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
11/5/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم طرق الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 383

from 383

المستخلص

تعتبر مرحلة الطفولة فترة هامة في حياة الانسان ويعد الاهتمام بها من اهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره وتمر هذه المرحلة بالعديد من المشكلات والمعوقات التي يعجز البعض عن مواجهتها مما يعوضهم للانزلاق في تيار الانحراف والجريمة كما ان انحراف الصغار من المشكلات التي تهدد امن واستقرار المجتمع وهي مشكلة تعاني منها جميع المجتمعات المتخلفة والمتقدمة ويعد الانحراف هو اول الطريق الي الجريمة لذلك هناك ضرورة ملحة لرعاية الاحداث الجانحين رعاية خاصة تختلف عن تلك الرعاية التي تقدم للأطفال العاديين فالنظرة الانسانية تؤكد التمسك بفكرة الدفاع الاجتماعي ، وهي نظرة جديرة بالاعتبار.
ومن هنا يبرز دور الخدمة الاجتماعية كمهنة من أهم ميادينها ميدان الجريمة والانحراف وأن الخدمة الاجتماعية بوضعها الحالي غير ملائمة في كثير من ممارستها للتعامل مع المشكلات الاجتماعية وذلك لان الممارسة المهنية تقليدية حيث أنها مازالت تمارس أساليب غير متطورة ، وعدم تمييز نظرية لممارسة الخدمة الاجتماعية ، وعدم تفهم الاخرين العاملين في مجالات وميادين الرعاية الاجتماعية لطبيعة عمل الاخصائي الاجتماعي ، وانخفاض مستوي التوجيه المهني اللازم للأخصائيين الاجتماعيين ، وضعف النمو المهني المستمر للأخصائي الاجتماعي كما ان هناك انخفاض في مستوي ممارسة خدمة الفرد فيما يتعلق بالمهارات المهنية المرتبطة بالخدمة الاجتماعية كالمهارة في التسجيل والملاحظة والمقابلة او تلك المرتبطة بعملية المساعدة من تقدير والتدخل والتقييم والانهاء ، فضلا عن قصور أدائهم فيما يتعلق بالمهارات والخبرات والنماذج الحديثة في الممارسة المهنية
كما أكدت الدراسات أن هناك مجموعة من الصعوبات التي تواجه الممارس المهني داخل مؤسسات الاحداث تكمن في المشكلات التي تواجه اثناء العمل ومن أهم هذه المشكلات روتينية العمل وتكراره وعدم تعاون الفريق العلاجي . ومحدودية المهارات والخبرات ونقص الاعداد الميداني وتعدد الاخصائيين الاجتماعيين الذين يعملون مع الحالة مما يعوق قيام الاخصائيين الاجتماعيين بمؤسسات رعاية الاحداث بدورهم المتوقع والمرسوم ، كما ان هذه الدراسات لم تتطرق الي المتطلبات الواجب وضعها في الاعتبار لتحقيق جودة الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين في العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الاحداث وفق معايير الجودة التي اكدت علي ضرورة قيام اخصائي خدمة الفرد بالمشاركة في انشطة ضمان الجودة
واستنادا علي نتائج وتوصيات الدراسات السابقة تبلورت مشكلة الدراسة في ”متطلبات جودة الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين في العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الاحداث”
ثانيا: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسه الحالية إلى تحقيق هدف رئيسي مؤداه تحديد متطلبات جودة الممارسه المهنيه للأخصائيين الاجتماعيين فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
ولتحقيق هذا الهدف الرئيسي يجب تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
1- تحديد متطلبات الجوده في تقدير الحاله الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
2- تحديد متطلبات الجوده في التدخل مع الحاله الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
3- تحديد متطلبات الجوده في التقييم والانهاء مع الحاله الفرديه بمؤسسات رعاية الاحداث.
ثالثا: تساؤلات الدراسة:
تسعي الباحثة في دراستها الحالية للإجابة على تساؤل رئيسي مؤداه ”ما المتطلبات اللازمة لتحقيق جودة الممارسه المهنيه للأخصائيين الاجتماعيين فى العمل مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث؟
وللإجابة على هذا التساؤل لابد من الإجابة على التساؤلات الفرعية الآتية:
1- ما متطلبات الجوده في تقدير الحاله الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث؟
2- ما متطلبات الجوده في التدخل مع الحاله الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث ؟
3- ما متطلبات الجوده في التقييم والانهاء مع الحاله الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث ؟
رابعا: مفاهيم الدراسة:
1- الجوده .
2- الممارسه المهنيه .
3- الاحداث الجانحين .
خامسا: نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية والتي تريد منها الباحثه تحديد متطلبات جودة الممارسه المهنيه للأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
سادساً: المنهج المستخدم في الدراسة :
اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي باعتباره أحد المناهج الرئيسية التي تستخدم في الدراسات الوصفية
سابعاً: أدوات الدراسة :
اعتمدت هذه الدراسه علي اداه وهي استمارة قياس للتعرف على وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين حول متطلبات جودة الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية الأحداث.
ثامنا : مجالات الدراسة :
‌أ- المجال البشري :
اجريت هذه الدراسة الحالية علي جميع الاخصايين العاملين بمؤسسات رعاية الأحداث في كلا من :
• جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات رعاية الأحداث بالقاهرة.
• جميع الأخصائيين الاجتماعين العاملين بمؤسسات رعاية الأحداث بالجيزة.
• جميع الأخصائيين الاجتماعين العاملين بمؤسسات رعاية الأحداث بالإسكندرية.
• جميع الأخصائيين الاجتماعين العاملين بمؤسسات رعاية الأحداث بالفيوم.
• جميع الأخصائيين الاجتماعين العاملين بمؤسسات رعاية الأحداث ببني سويف.
• جميع الأخصائيين الاجتماعين العاملين بمؤسسات رعاية الأحداث بالمنيا.
وبلغ عددهم في هذه المؤسسات (82) اخصائي اجتماعي .
المجال المكاني :
تخيرت الباحثة المؤسسات الواقعة في القاهرة والجيزة والإسكندرية بالإضافة إلى محافظات شمال الصعيد الفيوم وبني سويف والمنيا
‌ب- المجال الزمني :
فترة اجراء الدراسه نظريا وعمليا والتي استغرقت المده الزمنيه ما بين 5/12/2013 وحتي 30/12/2015
تاسعا : نتائج الدراسة
اجابت الدراسة علي التساؤل الرئيسي لها والذي اشار الي متطلبات جودة الممارسه المهنيه للأخصائيين الأجتماعيين العاملين مع الحالات الفرديه بمؤسسات رعاية الاحداث الجانحيين وهذا التساؤل اتضح من خلال الاجابه علي التساؤلات الفرعيه التي أوضحت متطلبات الجوده في التقدير ، والتدخل ، والتقييم ، والانهاء مع الحاله الفرديه بمؤسسات رعاية الاحداث .