الفهرس 
الفصل الأول :- مقدمة الدراسة ومشكلتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة موضوعاً حيوياً من الموضوعات التي يتم التعرض لها بكثرة هذه الأيام فتقييم الأثر البيئي أصبح ملازماً لأية مشاريع يتم تطويرها في أي جزء من أجزاء العالم ، والعديد من المؤسسات الدولية والمحلية تشترط إجراء دراسات تقييم الأثر البيئي قبل الموافقة النهائية على تمويل أو تنفيذ مشروع ما ولقد أصبحت الجودة هدفاً لكل المؤسسات الطموحة التي تنظر إلى المستقبل المشرق كما أصبحت شهادة الأيزو ذات أهميه متزايدة في السنوات القليلة الماضية لكونها مفتاح النجاح في الأسواق المحلية والأجنبية ، ولعل المسؤولية الاجتماعية هي الأداة الفعالة التي يمكن أن يتحقق من خلالها هذا الغرض. وتؤكد الدراسات الحديثة على أن التسويق مفتاح النجاح لأي منظمة أعمال ترتبط بدرجات كبيرة بمدى موائمة سياستها مع المتغيرات البيئية المحيطة, ولا يتم ذلك إلا إذا استطاعت إدارة التسويق أن تحلل الفرص المتاحة والمخاطر المتوقعة ، والتسويق ما هو إلا عملية تتم في إطار بيئة تسويقية معينة، تتسم بالتغير وعدم الاستقرار.
وهدفت الدراسة الحالية إلى :
- تحديد العناصر الأساسية المكونة للبيئة التسويقية المحيطة بنظام المعلومات التسويقية بالإضافة إلى الإشارة إلى أهمية تطبيق اشتراطات الأيزو ” 14001” في المملكة العربية السعودية .
- تحديد الأثر البيئي على المزيج التسويقي للشركات الصناعية في المملكة العربية السعودية , والعلاقة بين المسئولية الاجتماعية والمزيج التسويقي .
- نوعية البيانات التي يمكن الحصول عليها من البيئة التسويقية ومدى أهميته دورها في نظام المعلومات التسويقية مع إبراز أهمية بيانات البيئة التسويقية في تخطيط و مراقبة العمليات التسويقية في منظمة الأعمال.
- بيان ماهية التسويق وتعريفه وأهدافه .
وتوصل البحث إلى عدد من الاستنتاجات كان أهمها :
- البيئة التسويقية هي عبارة عن مجموعة من العناصر والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتكنولوجية والتنافسية.
- تعرف المسؤولية الاجتماعية للشركات بأنها الطريقة التي يجب أن تعمل بها الشركات والمؤسسات لدمج الاهتمامات والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في صنع القرار واستراتيجيات وسياسات وقيم وثقافة الشركة والعمليات والأنشطة داخل الشركة.
- إن الاهتمامات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة هي جزء لا يتجزأ من ممارسات وتطبيقات المسؤولية الاجتماعية في الشركات،
- حث جميع الدول على المشاركة والانضمام في أي تجمع يهدف إلى حماية البيئة وعدم التواني في ذلك، والتصديق على الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي تصب في مصلحة البيئة.
- توجيه الإعلام ووسائله الفعالة إلى نشر الوعي البيئي ، وتكثيف البرامج الدعائية للمحافظة على البيئة .