Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Anterior Cervical Fusion Using Free Vascularized Fibular Graft /
المؤلف
Yousef, Mohamed Abdelhamid Ali.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الحميد علي يوسف
مشرف / محمد احمد محمود عبدالله علم الدين
mohamed_alameldin1@med.sohag.edu.eg
مشرف / محمد السيد عبد الونيس
mohamed_abdelwanees@med.sohag.edu.eg
مشرف / لورس بجولي
مشرف / احمد ابراهيم الدسوقي
مناقش / انيس السيد محمد شيحة
مناقش / محمد محمد بهي الدين الشافعي
مناقش / فيصل فهمي ادم
الموضوع
Nervous system Diseases Surgery. Spine Surgery. Spinal cord Regeneration.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
101 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
26/3/2016
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 102

from 102

Abstract

الملخص العربي.ينتج اعتلال النخاع العنقي من تآكل الفقرات العنقية من العمود الفقري مما يتسبب في ضيق القناة العصبية التي تحتوي علي الحبل الشوكي مما يترتب عليه تدهور في وظائف الأعصاب الطرفية ويمثل اعتلال النخاع العنقي السبب الأكثر شيوعا لضعف الحبل الشوكي في جميع أنحاء العالم. يتم معالجة مثل تلك الحالات المرضية التي تنتج من حدوث ضغط علي الحبل الشوكي من السطح الأمامي بواسطة الاستئصال الجراحي لجسم الفقرات العنقية المتسببة مع وضع رقعة عظمية لاستبدال الفقرات المستأصلة مع تثبيت الفقرات بواسطة شريحة أمامية معشقة. و يعتبر هذا التدخل الجراحي من النهج الجراحية الأكثر مباشرة وشاملة لتخفيف الضغط الأمامي خاصة عندما يقع الضغط علي الحبل الشوكي مباشرة وراء الجسم الفقري و تشمل دواعي إجراء مثل هذا النهج الجراحي علي الامراض التنكسية ، الأورام، والكسور المفتتة ، والأمراض المعدية، أو تصحيح تشوهات في الفقرات العنقية سواء كانت نتيجة تآكل الفقرات أو علاجية المنشأ. وقد أثبت هذا الإجراء نتائج جيدة من حيث تحسن الحالة العصبية ووقف تدهور وظائف الأعصاب الطرفية و استعادة القيام بالأنشطة الحياتية المعتادة مع نجاح الدمج العظمي الأمامي للفقرات العنقية .
وتشير معظم التقارير في المجلات العلمية إلي زيادة في معدل فشل حدوث الدمج العظمي الأمامي للفقرات العنقية عند محاولة إجراء مثل هذا التدخل في أكثر من مستوى واحد أي عند زيادة عدد الفقرات العنقية التي يتم إزالتها جراحيا، وغالبا ما يرتبط هذا الفشل في الدمج العظمي علي تفاقم في الحالة العصبية لاعتلال النخاع الشوكي العنقى . و علي الرغم أن استخدام شريحة عظمية من عظم الحرقفة لاستبدال جسم الفقرات المستأصلة يوفر بيئة مناسبة لحدوث الدمج العظمي للفقرات إلا إن قوتها الكامنة ليست كافية لمقاومة الكسر بالإضافة إلي حدوث تقوض في الجزء المدمج من الفقرات العنقية لذلك، يتم استخدام عظمة الشظية للتحايل على فشل الدمج العظمي لقدرتها علي تحمل الضغوط و مقاومة تقوض الجزء المدمج . ومع ذلك، يحتاج استخدام عظمة الشظية أكثر من عام لتحقيق حدوث الدمج العظمي للفقرات العنقية مما قد يتطلب تثبيت الرأس و العنق لفترة طويلة بعد العملية الجراحية لحين حدوث الدمج العظمي. لذلك تحتم البحث عن بدائل عن تلك الرقع العظمية لتأكيد حدوث الدمج العظمى المطلوب مع تجنب حدوث العيوب السابق ذكرها.
مع استخدام الرقع العظمية المتصلة بالأوعية الدموية, يتم الحفاظ على بقاء الخلايا العظمية مما يترتب عليه حدوث التئام العظم كما يحدث في حالة الكسور مما يساهم في حدوث الدمج العظمى للفقرات في الساق علي النقيض من زحف الاستبدال الذي يحدث مع استخدام الرقع العظمية الاعتيادية لذلك، لا تحدث إعادة تشكيل واسعة النطاق للعظام ، بما في ذلك إعادة التوعي، الارتشاف، وإنتاج عظام جديدة، كما هو الحال مع ترقيع العظام الاعتيادي، وبالتالي، تتم المحافظة على سلامة الهيكل وقوة الرقعة العظمية في جميع مراحل عملية الالتئام العظمي مع استخدام الرقع العظمية المتصلة بالأوعية الدموية. أيضا، الارتشاف الذي يحدث مع الرقع العظمية غير المتصلة بالأوعية دموية يترك العظام ضعيفة بحيث أنها قد تنكسر حتى بعد حدوث الدمج العظمي للفقرات. ويهدف البحث إلى عمل دراسة مستقبلية لتقييم نتائج الدمج الأمامى للفقرات العنقية باستخدام عظمة الشظية مع الحفاظ على الأوعية الدموية المغذية لها
في هذه الدراسة، خضع عشرة مرضي لاستخدام شريحة عظمية حرة من عظمة الشظية المتصلة بالأوعية الدموية لإحداث الدمج العظمي الأمامي بعد الاستئصال الجراحي للفقرات العنقية و كان متوسط أعمارهم 55 عاما في وقت الجراحة . و قد تم استئصال فقرة عنقية واحدة في أربعة مرضى، في حين تم استئصال فقرتين في ستة مرضى . وكانت دواعي إزالة تلك الفقرات العنقية هي اعتلال النخاع الشوكي العنقي في ثماني حالات و درن في الفقرات العنقية في حالتين. تم إجراء كشف بالأشعة السينية علي العمود الفقري العنقي مع قياس زاوية القعس العنقي. كما تم إجراء فحص بالرنين المغناطيسي الذي بين وجود ضيق بالقناة العصبية العنقية مع ضغط أمامي علي الحبل الشوكي. تم تقييم جميع المرضي بواسطة التقييم الخاص بجمعية جراحة العظام اليابانية و تعديله و تقييم ”نيريك” لتحديد مدي اعتلال النخاع الشوكي العنقي.
وقد شمل التدخل الجراحي علي قيام فريقين جراحيين يعملان سويا في ذات الوقت تحت مخدر عام للمريض , حيث يقوم الفريق الأول بفصل جزء من عظمة الشظية مع الحفاظ على الأوعية الدموية المغذية لها من إحدى ساقي المريض بينما يعمل الفريق الثاني على إعداد الأوعية الدموية التي سيتم توصيلها بالأوعية المغذية لعظمة الشظية بعد فصلها و كذلك إجراء الاستئصال الأمامي لجسم الفقرات العنقية و قد تم استئصال الفقرة العنقية المعنية عن طريق استخدم النهج الأمامي ”سميث روبنسون” واستخدام النهج الجانبي للحصول علي الشريحة العظمية الحرة من عظمة الشظية المتصلة بالأوعية الدموية. ثم , تم زرع الشريحة العظمية لاستبدال الفقرات المستأصلة مع تثبيت الفقرات بواسطة شريحة أمامية معشقة و إجراء جراحة ميكروسكوبية لتوصيل الأوعية المغذية لعظمة الشظية بالأوعية الدموية التي تم إعدادها مسبقا بالعنق . تم تقييم جميع المرضى إكلينيكيا كما تم استخدام التقييم الخاص بجمعية جراحة العظام اليابانية و تعديله و تقييم ”نيريك”. و قد تم تحديد معدل الاسترداد العصبي ومن خلال عمل الأشعة السينية تم تحديد حدوث الدمج العظمي للفقرات العنقية أو عدمه مع قياس زاوية القعس و تحديد الجزء المدمج من الفقرات. تم عمل أشعة مقطعية علي الفقرات العنقية لتأكيد تشخيص حدوث الدمج العظمي .كذلك تم إجراء أشعة بالرنين المغناطيسي المعزز بالجادولينيوم لجميع المرضى للتأكد من الإمداد الدموي لعظمة الشظية.
تم تأكيد الدمج العظمي الأمامي للفقرات العنقية في جميع المرضى بعد فترة تقرب من 3.5 أشهر .و لم يحدث أي تغير ملحوظ في زاوية القس العنقي أو في ارتفاع الجزء المدمج من الفقرات العنقية . وكانت النتائج الإكلينيكية ممتازة في ثلاثة مرضى ، في حين كانت جيدة في سبعة مرضي . بعد الجراحة، تحسنت الحالة العصبية في جميع المرضى ولم يلاحظ أي تدهور عصبي . و قد تم إجراء التحليل الإحصائي للكشف عن الاختلاف في التقييم الخاص بجمعية جراحة العظام اليابانية و تعديله و تقييم ”نيريك” بين ما قبل الجراحة و ما بعد العملية الجراحية , حيث تبين وجود اختلاف ذو دلالة إحصائية يثبت تحسن الاعتلال النخاعي العنقي. و قد كان معدل الاسترداد العصبي ممتازا في 4 مرضى، وحسن في 5 مرضى، ومقبول في مريض واحد.
في الختام، تظهر نتائج دراستنا أن استخدام الشريحة العظمية الحرة من عظمة الشظية المتصلة بالأوعية الدموية يحقق الدمج العظمي للفقرات العنقية بطريقة موثوقة وناجحة مع حدوث تحسن من الناحية الإكلينيكية و العصبية لجميع المرضي ولذلك، فإننا نعتقد أنه نهج قيم وفعال للدمج الأمامي للفقرات العنقية.