الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وترجع أهمية الموضوع الذي نتناولة بالدراسة وهو ”مدينة تفليس منذ الفتح الإسلامى حتى نهاية دولة المماليك الأولى(25: 784هـ/645 :1382م) .أنه يتعرض لتاريخ مدينة من مدن القوقاز، اضطرها موقعها الجغرافى وظروف البيئة الطبوغرافيه، ومواردها الطبيعية لأن تكون هدفاً ومطمعاً لجيران أقوياء علي مر العصور، ولعل ما شجعنا علي دراسة هذا الموضوع والخوض فيه تلك العلاقات التي ربطت بين هذه المدينة وبين الأرمن والبيزنطيين من جانب ، وبينهم وبين العالم الإسلامي من جانب آخر ، فتشابك هذه العلاقات ووقوع هذه المدينة فريسة أطماع مختلفة للكرج،والبيزنطيين ، والمسلمين ودور هذه المدينة كمدينة حاجزة ، كل هذا دفعنا للإطلاع علي تاريخ هذه المدينة وتوضيح دورها على مسرح الأحداث ، ومحاولة الكشف عن طبيعة العلاقات السياسية التي قامت بينها وبين جارتيها القويتين الدولة البيزنطية والدولة الإسلامية ، وإظهار أهم مظاهر الحضارة التى تميزت بها مدينة تفليس خلال هذه الفترة ، وذلك أبان الفترة الزمنية موضوع البحث. |