Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذكاء الوجداني وعلاقته بالأداء الوظيفي
لمديري مدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت /
المؤلف
الحداد، جعفر يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / جعفر يوسف الحداد
مشرف / أشرف أحمد عبدالقادر
مناقش / جمال محمد أبو الوفا
مناقش / أشرف أحمد عبدالقادر
الموضوع
التعليم الابتدائى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
336 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - ادارة تربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

يشهد مجتمعنا المعاصر تزايداً مضطرداً في عدد وحجم المؤسسات التي توفر الخدمات الضرورية للمواطنين كالتعليم والصحة وغيرها من المؤسسات التي تتعامل مع المشكلات الاجتماعية والنفسية والصحية على اختلاف أنواعها، وتعتمد هذه المنظمات في تحقيق أهدافها على العنصر البشري المؤهل والمدرب، الذي يستطيع القيام بوظائفه بصورة تتسم بالفعالية.وتعد الإدارة المدرسية جزء من الإدارة التعليمية وصورة مصغرة لتنظيمها والإدارة المدرسية الواعية تهدف إلى تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى الأداء من خلال تبصير العاملين في المدرسة بمسئولياتهم وتوجيههم التوجيه السليم، ومن هنا يبرز النظام التعليمي كأحد أهم محرك لإحداث تغيير فوري، وقوة حقيقية في نمط التفكير حيث تعتبر العناصر البشرية وخاصة المديرين والقادة اللبنة الاساسية للقيام بمهامها وتحسين أدائها ودورها في المجتمع وتحقيق أهدافها بشكل عام.لذا نجد أن طبيعة عمل مديري المدارس تفرض عليهم أن يقوموا بدورهم الإداري في توجيه سلوك المعلمين ومتابعتهم لأن هؤلاء المديرين هم الذين يعملون على ترجمة السياسات التربوية وتنفيذ الخطط العامة التي ترسمها الإدارات العليا، كما أن عليهم تحضير العاملين معهم، وبخاصة المعلمين لإنجاز الأعمال وتحقيق الأهداف التربوية بالدرجة المطلوبة من النجاح.
ومع بداية القرن الحادى والعشرين بدأ المديرون يدركون أهمية الذكاء الوجداني للموظفين وخاصة ممن يتبؤون المناصب في أعلى الهرم التنظيمي لمنظماتهم، وما يحققه لهم الذكاء الوجداني من تحسين الأداء والمساهمة في تحسين نوعية القرارات وسلامتها، ويعتبر الذكاء الوجداني من المفاهيم النفسية في الأساس والتي سعى الباحثون في المجال الإداري إلى البحث عن كيفية الاستفادة منها في تنمية الموارد البشرية المتاحة لدى المنظمة، من خلال زيادة القدرة على إدراك وفهم مشاعر وانفعالات الآخرين والعمل على إدارتها بالشكل الذي يقلل من فرص حدوث صراع أو صدام بين الفرد وذاته من ناحية، وبينه وبين المحيطين في نطاق العمل من ناحية أخرى.