الفهرس 
الاستعراض المرجعي والإطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
تستهدف الدراسة إلى تحديد الآثار الاقتصادية لتطوير نظم رى محاصيل الحقل الرئيسية بمحافظة البحيرة، واشتملت الدراسة على أربعة أبواب رئيسية، حيث تناول الباب الأول فصلين، تناول الفصل الأول الاستعراض المرجعي لأهم الدراسات السابقة ذات الصلة الوثيقة بموضوع الدراسة وخلاصة النتائج بها . أما الفصل الثاني فتناول دراسة الإطار النظري الذي ينقسم إلى جزئين, الجزء الأول يتناول الإطار النظري للموارد المائية التقليدية وغير التقليدية في جمهورية مصر العربية, بينما تناول الجزء الثانى أهم المفاهيم المتعلقة بكل من دوال الإنتاج والتكاليف .
كذلك احتوى الباب الثانى على الأهمية الاقتصادية لأهم المحاصيل بمحافظة البحيرة حيث تناولها في فصلين , الأول تناول تطور الوضع الإنتاجي للمحاصيل الرئيسية المنزرعة بالبحيرة على مستوى الجمهورية ، وتناول الفصل الثاني الأهمية النسبية وتطور إنتاج المحاصيل الرئيسية المنزرعة على مستوى محافظة البحيرة خلال الخمس سنوات الأخيرة .
كما احتوى الباب الثالث على ثلاثة فصول ، أولها تناول تحديد عينة الدراسة حيث تم اختيار محافظة البحيرة لاعتبارات كثيرة أهمها وجود أكبر ترعة رئيسية يقام عليها مشروعات تطوير الرى فى مصر وهى ترعة المحمودية والكيفية التي تم بها اختيار الترع الفرعية والمساقي والمزارعين .
كما تناول الفصل الثاني التقدير الإحصائي لدوال الإنتاج لمحاصيل عينة الدراسة. وتناول الفصل الثالث التقدير الإحصائي لدوال تكاليف الإنتاج لمحاصيل عينة الدراسة على مستوى محافظة البحيرة .
وقد أوضحت نتائج الدراسة من خلال التقدير الإحصائي لدوال الإنتاج لأهم المحاصيل المنزرعة بمنطقة الدراسة أن 78% من التغيرات الحادثة في الإنتاج لمحصول القمح بمناطق الري المطور ترجع إلى كل من كمية التقاوي , الفوسفات, العمل البشرى , عدد مرات الري وقد بلغت المرونة الإجمالية نحو 0.406 , بينما أوضحت أن 58% من التغيرات الحادثة في الإنتاج لمحصول القمح بمناطق الري غير المطور ترجع إلى كل من كمية التقاوي, العمل البشرى , عدد مرات الري وقد بلغت المرونة الإجمالية نحو 0.498. وبالنسبة لمحصول البرسيم المستديم بمناطق الري المطور فإن85 % من التغيرات الحادثة في الإنتاج ترجع إلى كل من كمية التقاوي, الفوسفات, العمل البشرى, عدد مرات الري وقد بلغت المرونة الإجمالية نحو 0.385 , بينما أوضحت ان 78% من التغيرات الحادثة في الإنتاج لمحصول البرسيم المستديم بمناطق الري غير المطور ترجع الى كل من كمية التقاوي, العمل البشرى, عدد مرات الري وقد بلغت المرونة الإجمالية نحو 0.444.
أما محصول الذرة الشامية فقد أتضح من التحليل الإحصائي أن 79% من التغيرات الحادثة في الإنتاج بمناطق الري المطور ترجع إلى كل من كمية السماد الآزوتي ، العمل البشرى, عدد مرات الري , كما بلغت المرونة الإجمالية نحو 0.886 بينما تبين أن 77% من التغيرات الحادثة في الإنتاج بمناطق الري غير المطور ترجع إلى كمية التقاوي ، الآزوت , العمل البشرى , عدد مرات الري, قد بلغت المرونة الإجمالية نحو 0.392بمناطق الري غير المطور.
و بالنسبة لمحصول الأرز فقد ثبتت معنوية العلاقة المقدرة وان 63% , 58% من التغيرات الحادثة في الإنتاج بمناطق الري المطور, مناطق الري غير المطور على الترتيب إنما ترجع إلى كل من كمية التقاوي , العمل البشرى , عدد مرات الري , وقد بلغت المرونة الإجمالية نحو 0.562 , 0.603 لكل من مناطق الري المطور و مناطق الري غير المطور على الترتيب .