![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبحت تنمية القطاع الزراعي ضرورة لابد منها في جميع المجتمعات سواء كانت متقدمة أم نامية, كونها تعمل على توفير متطلبات السكان من الغذاء وتوفير فرص عمل وتحقيق زيادة واضحة في الدخل الفردي للمزارعين من خلال زيادة الإيراد من الناتج الزراعي, ومن الواضح أن القناعة بدأت تزداد يومًا بعد يوم بأهمية دور الاستثمارات في التنمية الزراعية, باعتبارها إحدى المرتكزات الأساسية للتنمية الاقتصادية, التي تهدف إلى إخراج المجتمع من العزلة والركود إلى التنوع والانفتاح, بما يملكه من مقومات. ويتناول الفصل الأول العوامل الطبيعية المؤثرة في التنمية الزراعية من خلال دراسة الموقع الجغرافي والعلاقات المكانية, والتركيب الجيولوجي ومظاهر السطح, والخصائص المناخية, والتربة, والموارد المائية. ويعالج الفصل الثاني العوامل البشرية المُؤثرة في التنمية الزراعية من خلال دراسة السكان والأيدي العاملة, وشبكتي الري والصرف, والنقل والتسويق, والحيازة الزراعية, والميكنة الزراعية, والتوجه الحكومي, وأثرها على واقع التنمية الزراعية في منطقة الدراسة. ووضح الفصل الثالث الإنتاج النباتي والحيواني في قضاء المسيب من خلال دراسة؛ الإنتاج الزراعية النباتي للزمام المنزرع, والمساحة المحصولية ودرجة التكثيف الزراعي, والتركيب المحصولي (المحاصيل الشتوية, المحاصيل الصيفية, محاصيل البساتين), أما بالنسبة للإنتاج الزراعي الحيوانية فتمت دراسة كل من (الماشية, الدواجن, الأسماك). ودرس الفصل الرابع التنمية الزراعية الأفقية والرأسية, من خلال دراسة التنمية الأفقية والتي اهتمت بدراسة (تطور استصلاح الأراضي، التوزيع الجغرافي للأراضي المستصلحة, أنماط الاستصلاح الزراعي, المناطق الجاري استصلاحها, تقسيم الأراضي حسب صلاحيتها للاستزراع), التنمية الرأسية من خلال دراسة (محطات البحوث والإرشاد الزراعي وأثرها في التنمية الزراعية الرأسية, والمحافظة على الإنتاج وتحسينه, والتكثيف الزراعي وتعديل هيكل التركيب المحصولي). وتعرض الفصل الخامس لمشكلات التنمية الزراعية، وتأثيرها على التنمية الزراعية من خلال دراسة مشكلات الإنتاج الزراعي والمُتمثلة في: المشكلات المناخية, ملوحة التربة, والتصحر, كما تعرض كذلك لمشكلات الإنتاج الحيواني، كما عرض الطالب في هذا الفصل بعض المقترحات التي يمكن الأخذ بها للحد من مشكلات التنمية الزراعية بهذه المنطقة. |