Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تناول الكركمين كأحد وسائل الإستشفاء بالتغذية على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية والألم العضلى لدى الرياضيين/
المؤلف
عبدالجيد، احمد محمود عثمان.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمود عثمان عبد الجيد
مشرف / محمد كمال السيد يوسف
مناقش / عبد الرحمن عبد الباسط
مناقش / عماد الدين شعبان
الموضوع
الرياضة البدنية - الجوانب الفسيولوجية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
122 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/2/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

يبحث الرياضيون بشكل متواصل عن وسائل تزيد من مستوى ادائهم إلى الحد الذى يتناسب مع قدراتهم الفردية بهدف تحقيق الإنجازات الرياضية المطلوبة والوصول الى المراكز المتقدمة, لذا يشهد الوسط الرياضى سباقاً علمياً في الوصول إلى وسائل تحقق التطور المنشود بأقل ما يمكن من التأثيرات الجانبية.
والتغذية الرياضية تعتبر فرعا من فسيولوجيا الرياضة والتى نمت وتطورت بسرعة كبيرة وأصبح للتغذية دوراً هاماً فى مراحل التدريب والمنافسة المختلفة , ففي مرحلة ما قبل التدريب تلعب التغذية دوراً هاماً فى توفير الطاقة اللازمة ومقارنة التعب، كما تساعد التغذية أيضاً فى سرعة الاستشفاء بعد التدريب الرياضي.
ومن هذا المنطلق إتجه الكثير من الباحثين فى مجال الرياضة الى البحث عن بديل , وتعد المكملات الغذائية احدى هذه البدائل التى لاقت رواجاً كبيراً لكونها تؤخد من مصادر غذائية, وتعمل على توفير بيئة ملائمة لنمو عضلات الجسم بجانب البرنامج الغذائى الخاص بالنشاط الرياضى الممارس.
الكركميين (الديفروليثمانى) هو العنصر الأصفر الرئيسي النشط بيولوجيا لنبات الكركم ، عُرض ليحصل على اتساع طيفي من المفعول البيولوجي، هذا الاتساع يشمل مكافحته للالتهاب، ومقاومته للتأكسد، ومضاد للتسرطن، مقاوم للتطفر ، مضاد للتخثر ، مضاد الخصوبة ، مضاد للبول السكري ، مضاد للبكتيريا ، مضاد للفطريات ، مضاد للأوالى ، مضاد الفيروسات والحميات ، مضاد للتليف ، مضاد الزعاف والسم ، مضاد للتقرح ، خافض لضغط الدم وخافض لنشاط كولسترول الدم .
و إندفاع بعض الأفراد لممارسة الرياضة بصورة مبالغ فيها وبحماس شديد وبإسلوب غير مقنن سواء كان ممارسة النشاط الرياضى من اجل الصحة أو من اجل البطولة ، مما يؤدى بالفرد الممارس للرياضة الشعور بالإرهاق والآلآم والإصابة بالأمراض.
حيث أن كثيراً من اللاعبين بعد الإنتهاء من الوحدات التدريبية أو المنافسات يشعرون بإجهاد وألم عضلى, ويزداد ويستمر الألم بعد 48 ساعة من إنتهاء التدريبات الشديدة أو بعد المنافسات.
ومن خلال إطلاع الباحث على المراجع العلمية والدراسات العلمية التى تناولت تاثير الأحمال التدريبية مرتفعة الشده على مستوى تركيز الانزيمات العضلية وزيادة الألم والإجهاد العضلي وإستعاده الإستشفاء ، ونظرا لندرة الأبحاث المستخدمة فى التغذية حول ظاهرة الألم العضلى واستعادة الإستشفاء الى حد علم الباحث ، إستدعى ذلك إهتمام الباحث للبحث عن وسيلة امنه وغير مكلفة وتكون فى متناول ومقدرة الرياضيين استخدامها مع التغذية ( البرنامج الغذائى ) كوسيلة للحد من هذه الآلآم العضلية وتسريع عملية الإستشفاء ، ونظراً لقلة تكلفة سعر الكركم وأهميته فى معالجة الكثير من الأمراض وإستخدامه كمضاد للإلتهابات ومضاد اكسدة وتنشيط الاعصاب الحركية وتوسيع الأوعية الدموية التى تعمل على إمداد العضلات بالدم المحمل بالاكسجين والتغذية ، استدعى الباحث ضرورة إجراء هذا البحث لمحاولة جاده منه للتعرف على تاثير تناول الكركمين كأحد وسائل الإستشفاء بالتغذية على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية والألم العضلى لدى الرياضيين.