الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نشأت الدراسات الثقافية في حِجْر علماء الاجتماع ؛ لذا فهي تنحو دائماً منحى الاتجاه الاجتماعي ، وتصطبغ الدراسات الثقافية بالصبغة الاجتماعية , ثم انتقلت فيما بعد إلى علوم مختلفة مثل : علم الإنسانيات ، علم النفس ، اللغويات ، النقد الأدبي ، نظرية الفن ، الفلسفة ، العلوم السياسية .... وغيرها ؛ لذا كان اعتماد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الاجتماعي بشكل أساسي في الباب الأول , حيث إنه أقدر المناهج على فهم النص الثقافي بشموليته واتساع مدلوله . كما يعني بدراسة تطورات المجتمعات المختلفة وتحولاتها طبقاً للبيئات والظروف والعصور , ويربط بين الأدب وبين المستويات المختلفة في المجتمع . إلى جانب استخدام المنهج التاريخي ؛ لتوضيح مدى تأثير الأحداث والتحولات السياسية والتاريخية في تشكيل ثقافة الشخصية . وأيضاً المنهج النفسي الأكثر قدرة على استجلاء مكنون الشخصية وسلوكها ودوافعها النفسية . أما في الباب الثاني فقد اعتمد الباحث على المنهج الجمالي بشكل رئيسي ؛ لإبراز مواطن الجمال في الرواية , ومدى تأثر الشخصية بالزمان والمكان المحيطين بها , ودور الأسلوب الروائي في إظهار ثقافة الشخصية وفكرها ومستواها الاجتماعي . |