Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أيدلوجية التنوير الأوروبى وإشكالياتها فى الفكر العربى الحديث والمعاصر /
المؤلف
معوض، مروة محمد صفوت محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد صفوت محمد معوض
مشرف / إبراهيم محمد إبراهيم صقر
مشرف / عادل محمد علي
مناقش / أحمد عرفات القاضي
مناقش / عصمت حسين نصار
الموضوع
الفلسفة الاسلامية. التنوير.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
395 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
29/7/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم الفلسفة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

إن التنوير هواتجاه فلسفي اجـتـماعي، حـاول ممـثـلوه أن يـصحـحـوابه نـقـائض الـمـجـتـمـع القـائم، وأن يـغـيـروا أخـلاقـيـاتـه وأسـاليـبـه وسيـاسـاتـه وأسـلوبـه في الحـيـاة، بـنـشـر آراء في الخـيـر والـعـدالة والمعرفة العلمية. ويكمن أسـاس التنوير في الزعـم المـثـالي بأن الوعـي يلعب الدور الحـاسم في تطور المـجتـمع ويعزو الـرغـبة في نسـبـة الخـطايا الاجتماعيـة إلى جهـل الناس وافتقادهـم إلى ثقتهم بطبيعتـم. وعند بزوغ فجر التنوير في أوروبا أعطت فلسفة التنوير الذين يعانون في فرنسا شيء تؤمن به وهي تتحدث عن العدل والحرية والعقل عندما كان لا شيء. فقد حملت الثورة الفرنسية ثقافتها وأفكارها التنويرية بين ضلوعها في كافة العلوم السياسية والاقتصادية والدينية والعلمية وتطبيقاتها في كافة العلوم . وجاءت الحملة الفرنسية على مصر (1798 – 1801م) مُشَكِّلة صدمة ثقافية وفكرية لمصر آنذاك . وقد ساهم علم التنوير في إثارة عدة إشكاليات في فكرنا العربي الحديث منها :إشكالية العلاقة بين العقل والنقل ،فلم يطرح العقل المسلم في تاريخه مناقضة بين العلم والدين ولكنه عالج قضايا قريبة مثل العقل والنقل ، ذلك لأن الدين والعلم في البنية المعرفية الإسلامية لا يمكن أن يتعارضا، ولكن التعارض ظهر حول مداخل العلم الذي يعد وسيلة للإيمان ونتيجته في ذات الوقت.وما أثير من جدلية العلاقة بين الدين وكلاً من الفلسفة والمنطق وأنهما من العلوم الملحة لإزدهار الحضارة، وكذا ما أثاره علم التنوير من إشكاليات علمنة الفكر، وما قدمه التنوير من فلسفات علمانية مادية غزت الفكر العربي،عن طريق المفكرين الذين أوفدوا في بعثات إلى أوروبا منذ عهد محمد علي . إلا أنه كان على المفكرين العرب أن يعوا في نقلهم للنظريات العلمية الحديثة بين النظريات المقطوع بصحتها العلمية، وبين النظريات التي لم تثبت صحتها ثبوتاً قطعياً ؛ ومنها نظرية النشوء والارتقاء وهذا ما جعلها تصطدم بالأديان السماوية كما اصطدمت بالمسيحية في أول الأمر ونقلت إشكالياتها هذه إلى الإسلام ؛ وكذا إشكالية حوار الحضارات وتقبل الحضارات الأخرى أم رفضها والاصطدام بها ، وكذا حاجتنا إلى إصلاح أوضاع المرأة في عالمنا العربي مع المحافظة على ديننا وعاداتنا. وإشكاليات إصلاح التعليم وخاصة مرحلة التعليم الجامعي، ومقترحات التطوير وما يتطلب هذا كله من تجديد لخطابنا الديني ، الذي يتواءم مع هذه النهضة الفكرية، ونختتم بحثنا هذا بإشكالية الدعوى لمشروع ثقافي حضاري لنهضة الفكر العربي.