Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشاركة المرأة الريفية في أنشطة المحافظة علي البيئة في محافظة الفيوم /
المؤلف
أحمد، رشا سيد عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا سيد عبد الحميد أحمد
مشرف / نفيسة أحمد حامد الهواري
مشرف / سامية حنا حنين برسوم
مشرف / هبه عصام الدين علي سلامة
مناقش / يحيى علي زهران
مناقش / محمد نسيم علي سويلم
الموضوع
المرأة فى المجتمع. التنمية الريفية. الريف المصرى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
173 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
تاريخ الإجازة
16/9/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

استهدفت الدراسة تحديد درجة مشاركة الريفيات في المحافظة على البيئة منالتلوث،وتحديد أهمالعواملالمؤثرةعليها، والتعرفعلىالأسبابالتيتشجعأوتحدمنمشاركةالريفياتفيالمحافظةعلىالبيئة، والتعرف على مستوى استعداد الريفياتللمشاركة مستقبلاً في برامج المحافظة على البيئة، وتصميم مقترحبرنامجإرشاديللمرأةالريفيةلتفعيل لمشاركتهافيالمحافظةعلىالبيئة .
وقد أجريت الدراسة في محافظة الفيوم وقد اعتمدت الدراسة علي البيانات الخاصة بأعضاء المدارس الحقلية للمزارعين، ويصل عدد المدارس الحقلية بمحافظة الفيوم إلي 60 مدرسة حقلية، منها 35 مدرسة للرجال، و25 مدرسة للسيدات، وقد تم أخذ جميع مراكز الفيوم التي يوجد بها مدارس حقلية للسيدات، وتم اختيار مدرستين حقليتين للسيدات عشوائياً من كل مركز من المراكز الخمسة لتمثل 40% من اجمالي عدد المدارس الحقلية للسيدات علي مستوي المحافظة، وتمثلت شاملة الدراسة في جميع عضوات المدارس الحقلية للسيدات علي مستوي محافظة الفيوم، وبلغ عددهن 625 عضوة، وبلغ عدد المبحوثات 200 مبحوثة يمثلن 32% من إجمالي عددهن، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استمارة استبيان ودليل مقابلة متعمقة، وتم تجميعها بالمقابلة الشخصية.
وقد أوضحت نتائج الدراسة أن ما يقرب من نصف المبحوثات (44,5%) ذوات اتجاه إيجابي نحو المحافظة على البيئة من التلوث، وأن ما يزيد عن نصف المبحوثات (58%) ذوات اتجاه سلبي نحو المشاركة في الأنشطة التنموية، كما أن معظمهن (65%) تعرضهن منخفض لمصادر المعلومات بشكل عام، وأتضح أن أهم المصادر التي تستقي منها الريفيات المبحوثات معلوماتهن هي الميسرة الزراعية حيث أشار إلى ذلك جميعهن.
وبالنسبة لعملية المشاركة في المحافظة على البيئة من التلوث فقد أوضحت النتائج أن ما يزيد عن نصف المبحوثات (53%) ذوات درجة إدراك منخفض لمشكلات التلوث البيئي، كما بينت النتائج إجماع المبحوثات على وجود مشاكل بيئية بقرى الدراسة، وتتمثل أهم تلك المشكلات فيما يلي : الصرف في البحار والترع (80,5%)، وإلقاء الحيوانات النافقة والمخلفات في مياه الترع والأنهار (79%)، وأفادت النتائج أن غالبية المبحوثات يقعن في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب تلوث البيئة وأساليب المحافظة عليها حيث بلغت نسبتهن في هاتين الفئتين (46%، 38,5%) على الترتيب، كما أن غالبية المبحوثات (44%، و46,5%) يقعن في فئتي التطبيق المنخفض والمتوسطلتوصيات المحافظة علي البيئة من التلوث، وأن (45,5%) منهن دورهن منخفض فيالمشاركة في الأنشطة المتعلقة بالمحافظة علي البيئة، وأن معظم المبحوثات درجة مشاركتهن الكلية منخفضة أو متوسطة وذلك بنسبة (41%، 40,5%) لكل منهم على الترتيب.
وفيما يتعلق بتأثير بعض الخصائص المدروسة على الدرجة الكلية لمشاركة الريفيات المبحوثات في المحافظة علي البيئة فكان أهمها متغيرات التعرض لمصادر المعلومات، والاتجاه نحو البيئة، ومستوى المعيشة، وحجم الحيازة الزراعية للأسرة، وأن نسبة إسهام الأربع متغيرات معاً في تفسير التباين في المتغير التابع بلغت 79,5%.
فيما يتعلق بالأسباب التي تشجع مشاركة الريفيات في برامج المحافظة على البيئة كانت أهمها: الرغبة في تعلم أشياء جديدة ومفيدة (85%)، وموافقة الزوج على مشاركة الزوجة (74,5%)، والرغبة في حماية الأسرة من الأمراض (66%)، وأن تكون المسئولةعن تلك البرامج سيدة (65,5%)، وفيما يتعلق بالأسباب التي تحد من مشاركة الريفيات في برامج المحافظة على البيئة كانت أهم تلك الأسباب هي: رفض الزوج لمشاركة الزوجة (70%)، وعدم الاقتناع بأهمية تلك البرامج (68,5%)، ومعارضة الأسرة للمشاركة في تلك البرامج (66%)، وكثرة المسئوليات والأعمال التي تقوم بها المرأة (65%)، وقلة البرامج المخصصة للمرأة (61,5%)، وعدم الثقة في البرامج الحكومية (60,5%).
وبالنسبة للاستعداد المستقبلي للمشاركة في برامج المحافظة على البيئة فقد أوضحت النتائج أن (86%) من المبحوثات لديهن استعداد للمشاركة في تلك البرامج، وبالنسبة لأشكال مشاركة المبحوثات كانت على النحو التالي: حضور الدورات التدريبية والأنشطة البيئية (75%)، والسماع والنقاش (57%)، والمشاركة بالمجهود (47,1%).
وفيما يتعلق بنتائج المقابلة المتعمقة أوضحت النتائج أن المشكلات البيئية الموجودة بالمحافظة تتمثل فيما يلي: عدم اكتمال منظومة الصرف الصحي بالمحافظة، ومشكلة القمامة والتخلص منها، وإلقاء المخلفات في الترع والمصارف، وعدم وجود مصنع لتدوير واستخدام للمخلفات، والإسراف في استخدام المبيدات الكيماوية، وأن المشكلات التي تحد من مشاركة المرأة الريفية في برامج وأنشطة المحافظة على البيئية فتتلخص فيما يلي: عدم مناسبة مواعيد تلك البرامج للريفيات، وعدم قيام المؤسسات والمنظمات ذات الصلة بتشجيع مشاركة الريفيات، وعدم تحديد الاحتياجات التدريبية للمستهدفات بشكل صحيح، وعدم التنظيم بشكل جيد للبرامج، ومحدودية الامكانيات والموارد المتاحة، وعدم اهتمام الإعلام بقضايا البيئة.