Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء مقياس للذكاء الحركى وعلاقته بمستوى الإنجاز لطلاب كلية التربية الرياضية جامعــة كفر الشيـخ /
المؤلف
محمــــد, آيـــة الله رضا إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / آيـــة الله رضا إبراهيم محمــــد
مشرف / محمد وجيه سكر
مشرف / محمد عبد السلام أبو ريه
مناقش / محمد حسن علاوي
مناقش / جمال أحمد سلامة
الموضوع
علم النفس الرياضي.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
102 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
12/11/2015
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية التربية الرياضية - قســـــــم علـــم النفس الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

يهدف البحث الي بناء مقياس للذكاء الحركى لطلاب كلية التربية الرياضية جامعة كفرالشيخ وذلك من خلال التعرف على علاقة الذكاء الحركي بمستوي الانجاز لأفراد العينة قيد البحث ، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وإعتمدت الباحثة فى إجراء بحثها على طلاب الفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية جامعة كفرالشيخ للعام الجامعى 2014/ 2015 م وتم اختيارهم عشوائيا والبالغ عددهم (125) طالب وطالبة , وقد اعتمدت الباحثة علي رأي الخبراء بإعداد مقياس للذكاء الحركى وباستخدام التحليل العاملى فى صورته النهائية، المعدل التراكمى للتحصيل الدراسى .
وقد أسفرت نتائج هذه الدراسة على بناء مقياس للذكاء الحركى لطلاب كلية التربية الرياضية جامعة كفر الشيخ ، ووجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط استجابات كل من البنين والبنات على مقياس الذكاء الحركى (الجسمى) ولصالح البنات ، ووجود تباين دال إحصائياً بين استجابات الطلاب على مقياس الذكاء الحركى الجسمى وفقاً لتقديراتهم الدراسية .
لذا توصى الباحثة بالتالي الحرص على تنمية المحاور الرئيسية للذكاء الحركى (الجسمى) التى توصلت إليها الدراسة وهى محاور (الإبداع ، الأصالة ، الاستمرارية ، الاعتمادية (التبعية) ) من خلال الأداء الحركى لطلاب كلية التربية الرياضية ، ومن خلال تنمية المهارات العقلية الأخرى كالانتباه والتذكر والتصور والتوقع والتخيل حيث ينعكس ذلك إيجابياً على تنمية الذكاء الحركى (الجسمى) ، والذكاء الحركى (الجسمى) كأحد أنواع الذكاءات المتعددة التى يتكون منها الذكاء العام كقدره عقلية معرفية عامة تتطلب تنمية أن تتعدل أساليب التدريس التى تعتمد على التلقين إلى أساليب يشارك فيها الطالب بفاعلية فى جميع أجزاء الدرس التطبيقى والدرس الأكاديمى على حدَ سواء مما يسهم فى تنمية قدراته الحركية والمعرفية وينعكس ذلك إيجابياً على تحويل أفكاره وقدراته المعرفية إلى أداءات حركية تتميَز بالانسيابية والإبداع والابتكار ، وتوصى الباحثة السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية بتبصير الطلاب عن وسائل التحصيل المعرفى أو ما يسمى باستراتيجيات تحصيل المعرفة بحيث تتجاوز مهارات التسميع والتنظيم والإسهاب إلى مهارات تنظيم الذات وتنظيم بيئة الدراسة ، وإدارة الوقت ، والعمل مع الأقران وتحقيق أهداف التمكَن من المادة العلمية حيث يسهم ذلك فى إنجازهم الدراسى المتمثل فى التحصيل المعرفى للمقررات الدراسية ، وإتاحة الفرص للطلاب للتدريب على المهارات الحركية خارج الجدول الدراسى ، خاصة وأن الكلية يتوفر بها الإمكانات اللازمة لذلك مما يسمح للمهارات الحركية للطلاب للوصول إلى مرحلة الاتقان والتثبييت للأداءات الحركية.