الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة لبحث أثر السياق في استعمال الكلمة المتصرفة في القرآن الكريم، والمتمثلة في شقيها (الاسم، والفعل)، حيث تم عرض الكلمة لغويا، ومن ثم تحليلها من خلال أقوال المفسرين، والربط بين هذا التحليل والتحليل الصرفي والنحوي لها، ثم بيان ما للسياق من أثر في استعمال هذه الكلمة في موضع ورودها على هذا البناء في (الآية القرآنية)، وإبراز المعنى الدلالي في العدول عن استعمال بناء مكان آخر، أو استعمال بناء في موضع يختلف سياقه عن استعماله في موضع آخر، وتهدف هذه الدراسة إلى: الربط بين السياق وتغير الأبنية من بناء لآخر في القرآن الكريم، وإظهار قيمة المعنى المراد عند العدول من بناء لآخر، و أثر السياق في اختيار البناء المناسب. ولأهمية السياق ودوره في إبراز المعاني فأوصي طلبة العلم المهتمين بمثل هذه الدراسة بدراسة أثر السياق في تحولات الأفعال في القرآن الكريم، وكذلك أثر السياق في المادة المعجمية للأفعال واختلافها من موضع لآخر في القرآن الكريم. |