الفهرس 
مقدمة البحثOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
مدخـل البحـث أصبح البحث العلمى من أهم العوامل الأساسية المصاحبة لتطوير المجتمعات البشرية المعاصرة للوصول إلى أعلى المستويات فى مجال التربية الرياضية بصفة خاصة,فى هذا العصر الذى نعيشه اتسمت نواحى الحياةالمختلفةالعلميةوالعملية بالتطورالسريع والتقدم المستمر والمعرفة المتجددة التى تركزت على كل ما يتوصل إليه الإنسان من نظريات وحقائق علمية متتابعة.حيث يشير على زكى وآخرون(1994م) إلى أنه اتفق العلماء والأطباء والقادة الرياضيين على أن السباحة هى رياضة الرياضيات , وترجع هذه المكانة المرموقة للقيم العالية المتعددة بدنياً ونفسياًواجتماعياً على ممارستها,حيث تعرف رياضة السباحة بأنها إحدى أنواع الرياضيات المائية التى تستخدم الوسط المائى كوسيلة للتحرك خلاله وذلك عن طريق حركات الذراعين والرجلين والجذع بغرض الارتقاء بكفاءة الإنسان بدنياً ومهارياًً وعقلياً واجتماعياً ونفسياً وتعتبر السباحة التنافسية إحدى مجالات السباحة التى تمارس وفق قوانين وقواعد محددة ومعروفة بنظمها الاتحاد الدولى لسباحة الهواة وفيها يخضع الشخص لبرنامج تدريبى منظم يهدف فى نهايته تحقيق إنجاز رقمى منشود وهذا يتطلب بذل الجهد والانتظام فى التدريب لفترات طويلة ومستمرة , وقد شهد التاريخ فى السنوات الأخيرة تقدماً علمياً ملحوظاً فى مجال التدريب الرياضى وتدريب السباحة بصفة خاصة , قد انعكس ذلك على زيادة البحوث فضلاً عن الكتب العلمية المتخصصة التى تسعى للاستفادة من الدراسات والبحوث العلمية وتتوج هذه الاستفادة فى مجال تخطيط التدريب .
والتخطيط العلمى فى مجال التربية الرياضية يعد أمراً حيوياً بالغ الأهمية والذى ظهر جلياً فى تساقط الأرقام العالمية والأولمبية ويعتبر تخطيط التدريب أهم الشروط اللازمة لنجاح العملية التدريبية واستخدام الوسائل والظروف الخاصة بتحقيق الأهداف المحددة لمراحل الأعداد الرياضية والمستقبلية والتى يجب أن يحققها الرياضى.والمدخل الحديث لتخطيط التدريب الرياضى للمستويات العليا يبدأ بتحديد الهدف أو المستوى الفعلى من خلال طرق التنبؤ المختلفة وبناء عليه يتم اقتراح أهداف وأغراض ووسائل برامج التدريب ومراحلها.كماان التحليل الحركي يعتبر اداة للتعامل مع كل المهام المرتبطة بالاداء المهاري حيث يساعد في دراسة الاداء البشري والاستفادة من العلوم المرتبطة بالانسان حيث يساعد في دراسة الاداء البشري والاستفادة من العلوم المرتبطة بالانسان من خلال وصف المهارة ووضع حلول مناسبة لعلاج اخطاء الاداء والتخطيط الجيد لبرامج التدريب مشكلـةالبحـث :يرتبط تحقيق التقدم لمستوى الإنجاز الرقمى فى سباحة المنافسات على العديد من العوامل المتداخلة والتى يمكن عن طريق دراستها التوصل لأفضل زمن إنجازى ويشير إلى ذلك كل من إسماعيل البيك (1982م) , أحمد الحسينى (1984م) , محمود يحيى سعد (1986م),ممدوح محمد الغريب (1991م) بأن الارتقاء بمستوى السباحين يرجع فى الحقيقة إلى استغلال بعض العوامل التى تعتبر بمثابة مقومات أساسية يمكن عن طريقها التقدم بنتائج السابحين .وأن الضبط الأمثل للأداء سواء كان فنياً أو خططياً يؤثر فى توزيع الجهد والعبء الواقع على الأجهزة الحيوية مما يحقق مبدأ اقتصادية الجهد ويؤدى إلى رفع مستوى الإنجاز الرياضى
ويشير أبو العلا عبدالفتاح (1994م) إلى النواحى الفنية والخططية بأنها قدرة السباح على التوافق بين مكونات السباق المختلفة اعتباراً من نمطى البدء والسباحة والدوران وكيفية التركيز على المكونات الأولية والمركبة لكلا من هذه العناصر وقد توصلت بعض الدراسات أن البدء له تأثير كبير على تحسن المستوى الرقمى فى كافة المسابقات فالبدء الجيد يؤدى إلى تحسن رقم الـ 50 م الأولى ما بين 1 : 2 ثانية مقارنة بنفس الرقم لنفس المسافة بدون البدء ولابد من ملاحظة العلاقة بين البدء والدوران وزمن الأجزاء حتى يمكن للسباحين تقسيم الأداء الفنى وتحسين المستوى الرقمى.ويشير ماجليشكو Maglishc (2003م)أن قياس معدلات تردد الضربات وطولها من العمليات الشائعة فى سباحة المنافسات.فطول ضربة الذراعين ومعدل تردد الضربات يتحكمان فى معدل سرعة السباح والسباح الماهر يستخدم معدل ضربات أقل من السباح العادى نظراً لأن طول ضربة الذراعين لديه أكبرويشير جولد سميث Gold Smith ( 2003م)أن السباح السريع لا يفوز لافتقاره دائماً لمهارات الأداء وتوزيع الجهد وبعض المهارات البداية والدوران.ويذكر عصام حلمى (1997م) أن زمن السباحة يساوى مجموع الأزمنة المأخوذة للبدء والضربات والدوران ويؤكد شوبرت Schubert (1990م )أن هناك ثلاثة عوامل هامة جداً يجب أن توضع فى الاعتبار فى التدريب لسباحى المسافات القصيرة والمتوسطة وهى البدء والدوران وإنهاء السباق ويراعى فى التدريب أن يكون مطابقة تماماً لما سوف يتم أثناء السباقات الحقيقية وأن كل وحدة من الأجزاء السابقة تتطلب تركيزاً عالياً وتدريباً شاقاً حتى نصل المهارات والتدريب عليها يؤثر كثيراً على الرقم المسجل الكلى للسباق ويتضح مما سبق أن مكونات الأداء الفنى للسباق ذات أهمية فى تحقيق أزمنة أفضل فى السباحة ويتضامن ذلك مع عصام حلمى وآخرون (1977م) وأحمد الحسينى (1984م)وأسامة راتب(1997م)وممدوح محمد الغريب (1991م) وقد أثبتوا فى دراستهم أن السباحين المصريين لم يستغلوا وينظموا عوامل الإنجاز التى تتوافر لديهم وحيث أنهم قد أثبتوا أيضاً تخلف المستوى الرقمى المصرى فى مسابقات المسافات القصيرة عن أمثالهم فى الدول المتقدمة .
وتحقيقاً للاقتصاد فى النفقات والحصول على أكبر استثمارات للموازنات التى تقررها الدولة للوصول للمستويات الرياضية العليا على أن تكون كل نواحى الأنفاق لها مردودها ذات الجدوى كان لزاماً على المدرب أن يكون لديه دلالات موضوعية عن حالة اللاعبين الذين يعمل معهم حتى يتمكن من التخطيط بشكل سليم لتدريبه السنوى ولسنوات عديدة فى ضوء هذه الدلالات.ومن خلال عمل الباحث كمدرب للسباحة ومتابعتة لبطولات السباحة المختلفة لاحظ وجود عيوب عدم قدرة السباحين علي تحقيق الارقام الطلوبة في بعض السباقات المختلفة وذلك بطبيعة الحال ترجع الي العديد من الاسباب وان من بين تلك الاسباب افتقاد معظم السباحين القدرة علي الاحتفاظ بميكانيكية الضربة السليمية خلال مسافة السباحة المطلوبة والذي يرتبط بطبيعة الحال بمدي قدرة السباح علي اتقانة لفنيات اداء الضربات بجانب الحالة التدريبية وما يرتبط بها من جانب خططي كذلك اتباع بعض السباحين لاسلوب خاطيء في اختيار الاستراتيجية التي يؤدي بها مسافة السباق
ذلك الذي دفع الباحث الي دراسة التغيرات البيوميكانيكة لضربة الذراع في سباحةالظهر خلال مسافة السباق ( 200م ) لما يتضمنة هذا السباق من تحقيق متطلبات خاصة باستراتيجيات مختلفة لتنظيم السرعة وما يتبعة ذلك من توظيف يؤثر علي ميكانيكية الضربات خلال المسافة وكذلك يتطلب من السباح اعادة توزيع الجهد المبزول بما يتناسب واستراتيجات السباح
أهـداف البحـث
يهدف البحث إلى التعرف علي :
• القيم الكمية لمتغيرات ( الازمنة – طول الضربة – معدل الضربات – زمن الضربة ) خلال اجزاء سباق 200م ظهر .
• التركيب الزمني لمراحل اداء الضربات خلال سباحة 200م ظهر
• نسبة بذل الجهد لسرعة السباحة ونسبتة المئوية عن متوسط ازمنة الوحدات ومعدل الضربات خلال مسافة 200م ظهر .
• فروق الازمنة الحقيقية عن الازمنة التقديرية ( النظرية ) خلال اجزاء 200م ظهر
• المقادير الكمية للسرعات اللحظية لمسار اليد خلال ضربة الذراع اثناء اجزاء سباق 200م ظهر
تساؤلات البحـث :
• يمكن التعرف علي القيم الكمية لمتغيرات ( الازمنة – طول الضربة – معدل الضربات – زمن الضربة ) خلال اجزاء سباق 200م ظهر .
• يمكن التعرف علي التركيب الزمني لمراحل اداء الضربات ( المسك – الشد – الدفع التخلص – المرحلة الرجوعية ) خلال سباحة 200م ظهر
• يمكن التعرف علي نسبة بذل الجهد لسرعة السباحة ونسبتة المئوية عن متوسط ازمنة الوحدات ومعدل الضربات خلال مسافة 200م ظهر .
• يمكن التعرف علي فروق الازمنة الحقيقية عن الازمنة التقديرية ( النظرية ) خلال اجزاء 200م ظهر
• يمكن التعرف علي المقادير الكمية للسرعات اللحظية لمسار اليد خلال ضربة الذراع اثناء اجزاء سباق 200م ظهر
اجراءات البحث
سيستخدم الباحث المنهج الوصفي باستخدام التحليل البيوكينماتيكي عن طريق التصوير بالفيديو
عينة البحث البشرية :
سيقوم الباحث باختيار اثنين من سباحي 200م ظهر و سيتم اختيارهم بالطريقة العمدية من سباحي المنتخب المصري والحاصلين علي المركز الاول والثاني في بطولة الجمهورية الشتوية في مرحلة العمومي
عينة البحث المهارية :
طريقة الاداء الفني لسباحة الزحف علي الظهر في سباق 200 م
عينة البحث التحليلية :
في ضوء اهداف البحث سيقوم الباحث بتصوير 3 محاولات لكل سباح يؤديها باقصي سرعة ليستقر الباحث وهيئة الاشراف علي افضل محاولة للتحليل الكيناميتيكي مع اقل زمن لهذة المحاولة .
وسائل جمع البيانات
1- عدد 2 كاميرا فيديو احداها مثبتة علي حامل علي حافة الحمام والثانية في غرفة التصوير تحت الماء.
2- حمام سباحة استاد القاهرة الدولي مجهز للتصوير تحت الماء.
3- برنامج التحليل الحركي max traq.
4- حبل حاراة يتم توصيلة في الجهه الاخري للسباح وسيستخدم كمقياس رسم بم انة مقسم بقاسات معروفة دوليا وبالوان مختلفة لكل مقاس.
5- النموذج النظري لكنسلمان لمتوسط ازمنة مسافة 200م ظهر.
6- معادلة حساب نسبة بذل الجهد .
المتغيرات الكيناماتيكية المقترحة للدراسة
1- زمن البدء.
2- زمن الدوران .
3- زمن النهاية .
4- زمن اجزاء مسافة السباق لكل 25م .حساب نسبة بذل الجهد في كل جزء من اجزاء السباق وفي مراحل اداء ضربات الذراع طول الضربة.معدل تردد الضربات.سرعة الضربة.المدي الكلي للذراع تحت الماءالتوزيع الزمني لضربة الزراع ومراحلها.منحني السرعة لمسار حركة ضربة الذراع الاستنتاجات والتوصيات عدم تناسب الفرق الزمن مابين ال50م الاولي والثانيه لكلا السباحين والذي بلغ 5ث،4ث علي الترتيب مع المؤشر المرجعي والذي لا يزيد عن 3ث
2/1/5 هناك تناقص متدرج ومستمر في طول مسافه الضربه مع زيادة مسافه السباحة لكلا السباحين حيث بلغ الفارق للسباح ( أ )0.3متر وللسباح (ب)(0.54 متر ) بما يعني عدم قدرة كلا السباحين علي الاحتفاظ بطول انسب لمسافه الضربه خلال وحدات مسافه 200م التوزيع الزمني لمراحل اداء ضربه الذراع خلال الحركه الاساسه جاء تنازليا وفقا مايلي ( الشد – الدخول المسك – الدفع – التخلص وذلك يتناسب مع كلا من المدي الحركي للذراع المعينه بجانب ديناميكيه العمل العضلي المطلوب بدله داخل المرحله تميز زيادة نسبه بذل الجهد عن المتوسط لزمن وحدات المسافه بدرجه كبيرة في بدايه سباحة المسافه ثم انخفاضها قرب نهايه المسافه.تميز تناقص نسبه بذل الجهد عن المتوسط لمعدل الضربات خلال ال50م الاولي بدرجه كبيرة لكلا السباحين بشكل واضح ثم الزيادة السريعه في معدل الضربات في اتجاة نهايه سباحة مسافه 200م ظهران انحراف النسبه المئويه لنسبه بذل الجهد عن المتوسط سواء لزمن وحدات المسافه او معدل الضربات بعد احدي مؤشرات عدم قدرة كلا السباحين علي تقنين توزيع الجهد خلال وحدات 50م مسافه 200م عدم ظهور نمط معين او شبه ثابت لشكل مسار منحني سرعة حركه اليد خلال الحركه الاساسيه للضربه لكلا السباحين خلال سباحة وحدات مسافه 200م ظهرالتوصيات:في ضوء الاستنتاجات يوصي الباحث بما يلي ضرورة اهتمام المدربين خلال عمليه التدريب بمحاوله حث السباحين علي تثبيت شكل الأداء للضربه وفق محددي الفاعليه والكفاءة بما ينعكس بشكل ايجابي علي الزمن المسجل لسباحة المسافه المعينه الاهتمام بتحليل انواع السباقات وفق خصوصيه ومسافه كل سباق وتاثير ذلك علي ميكانيكيه الضربه.ضرورة وجود مزيد من الابحاث للربط بين ميكانيكيه الاداء والجانب الفسيولوجي يجب علي المدرب مساعدة السباحين علي ايجاد العلاقه المثالثه بين كل من طول الضربه ومعدل الضربات والتي تسمح لهم بالسباحه بالسرعة المطلوبه مع استهلاك قدر مناسب من الطاقه وهذة العلاقه بالطبع تختلف من سباح لاخر وفقا لمبدا الخصوصيه والفروق الفرديه.ضرورة اهتمام المدربين بتوجيه السباحين من خلال استخدام التغذيه الرجعيه المناسبه عن كيفيه تحليل الجهد الواجب بذله خلال المسافه وليس فقط مجرد ان يكون قادرا علي التنبؤ بازمنه دورات السباحة التي سوف ينجزها في السباق.ضرورة اهتمام المدربين بتوجيه السباحين نحو تحقيق العلاقه المناسبه بين زمن اداء الـ50م الاولي والثانيه بما يساعد في تقنين الجهد المبذول خلالها بالشكل الذي ينعكس ايجابيا علي تطبيق السباح لاستراتيجيه مناسبه بقيه اجزاء المسافه.يجب زيادة اهتمام المدربين نحو دعم السباحين بمزيد من تدريبات التوافق والايقاع حيث ان ارتفاع مستوي التوافق للسباح والسباحة يساعد علي تفعيل الكفايه الحركيه.